كان ياما كان في عصر الملوك والفرسان كانت هنالك مدينه يحكمها ملك (عادل ذو عزم وقوه )وكانت هذه المدينه تنعم بالخيرات من كل شيء جميل ورفاه للجميع وفي يومً من الايام خرج الملك ليتفقد المدينه الجميله .وفي اثناء تنقله في المدينه راى رجل فقيراً جالس على جانب الطريق ويقول لاترحموني ولا تعطوني فتعجب الملك من قوله هذا الكلام فجاء اليه الملك له المك ماخطبك ياايها الرجل ولـــــم تقول هذا الكلام اخبرني قد استطيع مساعدتك في امرك وا مر الملك باخذه الى قصره ويعرف مشكله هذا الرجل الفقير وقال الملك اخبرني ماهي قصتك .وقال له الرجل انا لا اتكلم حتى ان تأتي بالشخص الذي يصطاد السمك ويعيده الى البحر مره اخرى ؟فتعجب الملك من هذا الشيء وقال له الملك واين اجد هذا الشخص قال له تجده في بلاد الشمس .وفي اليوم التالي قرر الملك الذهاب في هذه الرحله وجمع الفرسان وذهبوا في رحلتهم للعثور على هذا الشخص وبعد مرور ثلاثه ايام وصل الملك الى تلك البلاد وكانت تطل على البحر وكان الناس مصدر عيشهم على صيد السمك ولكن كانت هنالك مشكله في العثور على الصياد كان هناك عدد كبير من الصيادون فكيف يعرف من هو ففكر وبعث خمسه من الفرسان كل واحداً منهم في مكان ليجدوا الصياد وبعد يومين من المراقبه جاء احد الفرسان وقال يامولاي وجدت الصياد وذهب الملك وبدء يراقب الصياد وهناك بدءالصياد يلقي بالشبكه وبدء يسحب الشبكه من البحر وبعد ان اخرج الصياد الشبكه كانت الشبكه قد علق فيها الكثير من السمك وبعد ان افرغ الصياد السمك من الشبكه بدء بأرجاع السمك الى البحر مره اخرى ؟فتعجب الملك من فعل هذا الصياد وذهب اليه وقال له ماذا دهاك ايها الصياد لماذا تصطاد السمك وتعيده الى البحر .فأجابه الصياد قال الصياد يامولا ي لا اخبرك حتى ان تأتي لي بالقصاب الذي يذبح الخراف ولا يبيع منها وعند الغروب يقطعها ويعطيها للكلاب ؟ومره اخرى يتعجب الملك من هذا الشء الذي لم يسمع به من قبل في حياته .وقال له الملك واين اجده ياايها الصياد قال الصياد تجده في بلاد الجبل الاخضر تبعد مسافه يومان . فشده الملك هذا الامر ومعرفه هذه القصه وبدء بالرحله مره اخرى وبعد مضي يومين من السفر والتعب وصل الملك الى تلك البلاد بلاد الجبل الاخضر وبعد ان ارتاح الملك والفرسان من الرحله المتعبه بدؤا بالبحث عن هذا القصاب وسأل الملك احد الناس من المدينه وقال له اين اجد هذا القصاب فقال له تجده يامولاي بعد هذا السوق تجده تحت الشجره كعادته لايبيع الحم للناس فقط يعطيها للكلاب فذهب الملك الى ذلك المكان ووجد القصاب وجاء القصاب بخروف وذبحه وبعد انتهاء الجز علقها بالشجره وياتي الناس لشراء الحم ولا يبع لهم ؟ وذهب اليه الملك وقال ماذا دهاك ايها القصاب لماذا تفعل هذا الشيىء . واخذ الملك القصاب الى قصره مع الصياد وبعد يوم من الراحه من السفر جاء الملك اليهم وقال احضرت كل واحداً منكم الان اخبروني ماهي قصصكم . وقال ايها القصاب اخبرني بقصتك لعلي اجد لك حلااً .وبدءالقصاب بالكلام قال ( يامولاي انا قصاب وكان رزقي على ان ابيع الحم للناس كنت كل يوم اذهب لشراء الماشيه واحضرها الى المكان الذي ابيع فيه الحم تحت الشجره وفي يوم من الايام وانا كعادتي ابيع الحم كنت جالس تحت الشجره وفجاءة حط طائراً كبير على الشجره فتعجيت من جماله لم ارى مثله من قبل وكان ذو لون ذهبي كبير الحجم ففكرت بتسلق الشجره الامساك به فتسلقت الشجره وامسكت الطائر من قدميه ؟ ثم طار بي عالياً في عنان السماء وبقيت متمسكاً به بقوه وخفت من السقوط من الاعلى وبعد فتره من الزمن بدء الطائر بالنزول الى الارض وفجأه انزلني الطائر في قصراًابيض لم ارى في جماله من قبل ثم شاهدت الطائر يتحول الى فتاة جميله جداً وقالت لي اهلاا ً بك في قصرك يامولاي وفي هذه الحظه انتابني شعور اني قد اكون في حلم وبدءت اقرص نفسي ووجدت انني في علم وليس حلم وقالت لي ادخل يامولاي فهذا قصرك ودخلت القصر مع تلك الفتاة وقلت لها من انتي ولماذا جلبتني لهذا المكان ( قالت يامولاي انت هنا لتحررنا من الساحره انا واختاي هاتان كنا في ما مضي بنات للملك وبعد ان تزوج ابي الملك من هذ ه المرأه لم يعرف ابي انها ساحره وبعد وفاة ابي حولتنا تلك الساحره الى طيور في النهار طيور وفي الليل فتيات يامولاي ان هذا القصر في امرتك الان انت الملك في هذا القصر ولك ماتريده يامولاي وبعد مضي اكثر من اسبوع على وجودي في القصر جاءت الي الفتيات واخرني بانهن سوف يذهبن في رحله (اربعون يوماً) ويعودن الى القصر وقلن يامولاي القصر كله في امرتك والخدم وكل شيء لكن يوجد شيء ليس بامرتك وقالت ماهو هذا الشيء قلن هذا الباب لاتفتحه ابدا ابدا وفي اليوم الثاني تحولن الى طيور وطاروا وبقيت وحدي في القصر ومضت الايام وبدءت افكر في امر هذا الباب وماذا يخبىء خلفه وقلت لا وتراجعت عن فكره فتح الباب ومضت تسعه وثلاثون يوما وبقى يوم واحد لعودة الفتيات وبدءت مره ثانيه افكر بفتح الباب وذهبت وفتحت الباب ووجدت هناك (فتاة جميله)جدا مشدوده بالحبل على كرسي وبدءت بالكلام وقالت لي ارجوك يامولاي فك وثاقي فان تلك الفتيات ساحرات وسيفعلن بك مافعلن بي ويقتلنك فخفت كثيرا من الكلام الذي قالته لي وذهبت وفككت وثاقها وبعد ان فككت الوثاق دفعتني بقوه واسقطتني على الارض وتحولت الى شريره مخيفه جدا وبدءت بالصراخ بصوت عالي جدا وتحولت الى غراب اسود وطارت وفي اليوم الاربعون من عوده الفتيات جاءن ووجدن الباب قد فتح وبدأن بالبكاء وقلن لماذا فعلت هذا سنبقى مدى الحياه بالليل فتيات وبالنهار طيور وفي اليوم التالي جاءت لي وقالت عندما اتحول الى طائر تمسك بقدمي وبعد ان تحولت الى طائر تمسكت بقدم الطائر وطار بي عاليا وانزلني من المكان الذي اخذني منه ونظرت لي وقالت ( لا يوجد اجمل من الصبر ) وطارت ومنذوذلك اليوم وانا اذبح الخراف واعلقها ولا ابيع منها وعند الغروب اقطعها واعطيها للكلاب واقول ياليت يعود الطائر ولا اكرر هذا الغلط)ثم قال الملك الان اخبرني بقصتك ايها الصياد )( قال الصياد يامولاي انا صياد اصطاد السمك من البحر وابيعه للناس وكان هذا هذا مصدر رزقي للعيش .وفي احد الايام وكعادتي خرجت الى الصيد وبدءت القي بالشبكه وفجاه احسست بشيء قد علق بالشبكه شيء ثقيل جدا وسحبت الشبكه وعندما اخرجت هذا الشيء الثقيل من الماء لاحظت انه صندوق كبير ثم اخذته الى الكوخ الذي كنت اعيش فيه وحدي وكان الصندوق مقفل وفكرت ياترى ماذا يوجد بداخل هذا الصندوق وبدءت افتح الصندوق وعندما فتحت الصندوق ؟خرج منه ضوء ساطع وعندما نظرت الى الصندوق خرجت منه فتاة جميله جدا وقالت لي دعني امكث معك فقبلت ان تمكث معي واتخذتها زوجه لي ومنذو اليوم الذي دخلت الى حياتي بدء الرزق ياتي الي من كل مكان واصبحت اصطاد السمك الوفير وبدءت اجمع المال حتى ان اصبح لدي بيت كبير جدا وتركت مهنتي السابقه وبدءت بتجاره القماش واصبحت تاجرا مشهورا ولي اسم في السوق والكل يعرفني وفي احدالايام جاء أمراه وقالت اريد قماشا حرير من اجود الحرير الموجود عندك .اعطيتها الحرير وبدءت بالمــــــس القماش وقالت هذا ليس جيد هذا مضر بجسدابنتي هذا يخدشها واعطيتها نوع اجود من سابقه وقالت هذاايظا غير جيـــــــد ؟وبدءت أفكر اي ابنه لديها وسالتها اريد رؤيه ابنتك وقالت لي تأتي معي قلت ولما لا .ذهبت معها الى البيت عندمــــــا وصلنا الى البيت قالت تفضــــل وادخلتني الى البيت ثم نادت ابنتها .وجاءت عندما نظرت اليها وجدتها بغايـــــه الجمــــال والكمال اغرمت بها من أول نظره .واحببتها جدا وبـــــــعد اسبوع ذهبت الى بيت المرءه وطلبت الزواج من ابنتها لكن رفضت وقالت لـــي انت شخص متزوج ولا استطيع اعطائها لك اعطيها لك بشرط واحد وقالت لها ماهو الشرط قالـــت ان تطلق زوجتك وقلت لها افكر بهذا الموضوع . ومنذو ذلـــــك اليوم غيرت معاملتي لزوجتي ولم تعد تهمني بشيء وبـــدءت بالكلام البذئ معها واضربها وبعد مرور سته ايام قـررت ان اطلقها وأتيت اليها وقلت لها انتي طاااااااااااااااااااا .قالـــــت لا ارجوك لاتكمل هذا الكلام اذا ارت ان تتخلص مني فلدي حل لكلينا وقلت لها ماهو ؟ قالت ان الصندوق موجود ضعني في داخل الصندوق واعدني الى البحر .فرحت كثيرا بهذا الشيء وضعتها داخل الصندوق واخذتها الى البحر والقيت بـــــــــها وهنالك احسست بشيء غريب وجدت نفسي على شكلي القديم وملابسي القديمه والشبكه في يدي وهرعت الى بيتي وجـــدت لا يوجد اي بيت او اي شيء لي فقط الكوخ الذي كان لدي ولم اعد الرجل الغني ولا املك اي شي سوى الشبكه والكـــــــوخ وبدءت القي بالشبكه واقول ياليتني اصطاد الصندوق مـــــره اخرى ولا اكرر خطئي (وقال له الملك الم تعلم ان القناعـــــه كنز لا يفنى ) قال الصياد نعم يامولاي ان القناعه كنز لايفنى.ثم قال الملك تكلم ايهاالرجل الفقير واخبرني بقصتك وقال يامولاي كنت اعمل في السوق وكنت املك عشره من الحمير وكنت اعطيها مقابل اجراً من القطع الذهب وفي يوم من الايام جاء لي رجل ذو منظرأً حسن وقال يا فلان اريد منك ان تأجر لي الحمير فقلت له على كل حمار قطعه من الذهب وافق الرجل على هذا الشيء وقال لي غدا نذهب في هذه الصفقه وعند الصباح جاء الرجل وانطلقنا في رحلتنا الى المكان الذي يقصده الرجل وبدءنا نبتعد ونبتعد وحتى غابت الشمس وبتنا تلك الليله في الصحراء وفي اليوم الثاني انطلقنا مره اخرى حتى ان وصلنا الى مكان كلها جبال شاهقه جدا ومن ثم وصلنا الى كهف كبير جدا ودخلنا الكهف وبدءت رؤيه شيء براق وضوء كبير وعندما وصلنا وجدته انه كنز من الذهب كان بكميه كبيره لا استطيع وصف كبره وحجمه وبدءنا نحمل الذهب في داخل صناديق من خشب وضعنا على كل حمار صندوقين من الذهب بدءنا بالعوده . وفي الطريق قلت للرجل انا فقير الحال وفي رقبتي اطفال كثيرون هلا تساعدني وقال الرجل خذ صندوقين من الذهب فرحت جداً على هذا الشيء وبعد مرور وقت قصير قلت له لدي ابناء اختي ايتام ولا يملكون اي شيء قال خذ صندوقين اخرين للايتام وبعد فتره من الزمن قلت له الا تعطي للحمير حصه من الذهب فأن الطريق كان بعيداً وانها تعبت من السفر فضحك الرجل وقال له خذ اربعه من الذهب للحمير وفي اثناء عودتنا وجدنا واحه في الصحراء وقلت له لما لا نجلس ونرتاح قليلا وافق الرجل وجلسنا وبدء الرجل بالنعاس فطاب له النوم وبدءت افكر لماذا لااقتله واخذ الذهب كله والكنز ايظا ثم جلبت صخره وضربت الرجل على رأسه فمات الرجل ودفنت الرجل وذهبت الى الحمير لرؤيه الذهب الغالي وعندما فتحت احد الصناديق وجدت ان الذهب تحول الى تراب ولم يعد ذهباً واختفى الجبل وضاع كل شيء لي .ومنذو ذلك الوقت اقول لا تعطوني ولا ترحموني )هذه هي قصتي يامولاي قال له الملك ان القليل خير من الكثير وقال الملك وبعد ان سمعت قصصكم ماذا تقولون ان احكم عليكم قالوا نحن نادمون ايها الملك العادل قال لهم الملك اعفوا عنكم ولاتكررو الغلط وكونوا عبره لغيركم وعيشوا في ارضي بسلام )