تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أجمل ثلاث قصص قصيرة

أجمل ثلاث قصص قصيرة 2024.

اردت ان اشارككم ثلاث قصص قصيرة و جميلة اعرفها

القصة الاولى

كان يا مكان سجين محكوم عليه اعدام و كان يوم الغد يوم تنفيذ الحكم……..

بالمساء جاء عنده الملك و قال له : ايها السجين ان في زنزانتك سبيل للهرب ابحث عنه ….و ان وجدته اهرب و سيسقط عنك الحكم …………….فرح السجين لانه راى بصيص امل يلوح لنجاته من حكم الاعدام و تحمس للبحث عن هذا المنفذ
بحث عن نوافد او انفاق امضى ساعات و ساعات في الحفر و البحث و لم يستسلم
يحفر و يحفر و يحفر عله يجد منفذا يجول و يجول في زنزانته عله يجد نافذة او منفذا للهروب

الى ان …………………….طلع الصباح و لم يجد المخرج …………………..حان وقت تنفيذ الحكم و اذا بالملك جاء له و قال : هل وجدت المخرج
رد السجين : امضيت ليلي كله احفر و ابحث و لم اجد شيئا فاستسلمت
و اذا بالملك يقول : ايها الغبي ان باب الزنزانة كان مفتوحا طول الليل غير انك لم تنتبه هيا سر لينفذ بك الحكم ………………………..و انتهت القصة

العبره : الناس دائما يبحثون عن اصعب الطرق لحل مشاكلهم و بدل ان يبسطوها يزيدونها تعقيدا في حين ان الحلول قد تكون اما اعينهم و لا يفكرون فيها او ينتبهون لها …………..

القصة الثانية

كان يا مكان طفل مجتهد مؤدب ذكي غير ان معلمه يكرهه و ذات مرة قام الطالب بحل مسالة مقدمة من طرف المعلم بطريقة غير طريقة المعلم بل اذكي و اصح فغضب المعلم منه و اراد معاقبته فناداه و قال : اسمع ايها الطالب عقابك هو التالي عليك ان تحضر لي تراب الجنه غدا و الا فصلتك
و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من تراب ……………..
تفضل يا استاذ هذا التراب الذي طلبت ………قال الطالب
بهت الاستاذ و تلعثم : كيف …………من………متى………..كيف استطعت ان تحضره ???
رد الطالب بكل هدوء و برودة اعصاب : يا استاذ احضرت تراب و جعلت امي تمشي فوقه
دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و اقر له بالفطنة و الذكاء

العبرة : الجنة تحت اقدام الامهات

القصة الثالثة

كان يا مكان في احد القرى المنعزله و في احد ليالي الشتاء الباردة و المثلجة …………كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها و طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظرا لحالته الصحية توجب عليها نقله الى مستشفى المدينة لان حالته لا تسمح بالتاجيل
كانت محتارة كيف ستنقله في تلك اليله الحالكه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس …….غير ان رجلا ذا عربه حن قلبه عليهما و قبل نقلهما فانطلق بسرعة و الام تحضن ابنها و تدفئه حرصا عليه
غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و………………..رماها من العربة و واصل سيره
فلما رات المراة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوت و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه……………..اذن هل فهمتم لم رماها الرجل

لقد رماها لانه ادرك انه يستحال ان تترك ابنها وحيدا وكان اكيدا انها ستنهض و ستهرول اذن ستشعر بالحرارة و هكذا ذاك الرجل صاحب العربة رجل ذكي فطن و عرف كيف ينقذ تلك المراة من الموت بردا ……………………

العبرة : لا يجب ابدا الحكم على الاخرين بسرعة او من مظاهرهم فلا يجب الحكم على كتاب من غلافه

اتمنى انها نالت اعجابكم و انكم استخلصتم منها العبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصص رائعة ، والحكم المستخلصة منها أكثر روعة ..

+ حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته ، إن واجهتنا مشكلة ، نضعها أمامنا ، ندرسها من كل جوانبها بتعقل، نفهمها ، وسنجد لها الحل بإذن الله !

+ في قصة الطالب ، أعجبني كيف أن الطالب أفحم معلمه ، وجعله يعترف بذكائه وفطانته .

+ وكما ذكرت ، لا تحكم على الكتاب من غلافه ، ولا تقرأه من عنوانه ، فقبل أن تحكم على الناس عليك أن تتعامل معهم ، تحتك بهم ، تعرف معدنهم ، ثم لك الحرية في أن تطلق لرأيك العنان عنهم !

أبدعت الطرح المشاغب ..
شكرًا جزيلاً لك ،
وفي انتظار جديدك القادم بإذن الله
^_^

العفو خيو جوليا ..

المشاغب

شكرا .. كــــتــــيـــر.ــ
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.