بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الإسلام محمد ابن عبدالوهاب في كتابه التوحيد{في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه : (( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليهم وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً ، أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إنّ الرقي والتمائم والتولة شرك )) رواه أحمد وأبو داود .
(( التمائم)) : شيء يُعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخّص فيه بعض أهل السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهيّ عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه .
و ((الرقي)) : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحُمّة .
و ((التولة)) : شيء يصنعونه يزعمون أن يحبّب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً (( من تعلق شيئاً وُكِل إليه )) رواه أحمد والترمذي .
وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس : أنّ من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه )) .
وعن سعيد بن جُبير قال : (( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة )) رواه وكيع .
وله عن إبراهيم قال : ((كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن )) .قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله {معناها لأنها تجر إلى الشرك وأما التعاليق التي فيها قرآن أو أحاديث نبوية أو أدعية طيبة محترمة فالأولى تركها لعدم ورودها عن الشارع ولكونها يتوسل بها إلى غيرها من المحرم , ولأن الغالب على متعلقها أنه لا يحترمها ويدخل فيها المواضع القذرة وأما الرقى ففيها تفصيل : فإن كانت من القرآن أو السنة أو الكلام الحسن فإنها مندوية في حق الراقي لأنها من باب الإحسان , ولما فيها من النفع , وهي جائزة في حق المرقي إلا أنه لا ينبغي له أن يبتدئ بطلبها , فإن من كمال توكل العبد وقوة يقينه أن لا يسأل أحدا من الخلق لا رقية ولا غيرها بل ينبغي له إذا سأل أحدا أن يدعو له أن يلحظ مصلحة الداعي والإحسان إليه بتسببه لهذه العبودية له مع مصلحة نفسه , وهذا من أسرار تحقيق التوحيد ومعانية البديعة التي لا يوفق للتفقه فيها والعمل بها إلا الكمل من العباد . وإن كانت الرقية يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره فهذا هو الشرك الأكبر لأنه دعاء واستغاثة بغير الله فافهم هذا التفصيل وإياك أن تحكم على الرقى بحكم واحد مع تفاوتها في أسبابها وغاياتها }
قال الشيخ الإسلام محمد ابن عبدالوهاب في كتابه التوحيد{في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه : (( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليهم وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً ، أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إنّ الرقي والتمائم والتولة شرك )) رواه أحمد وأبو داود .
(( التمائم)) : شيء يُعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخّص فيه بعض أهل السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهيّ عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه .
و ((الرقي)) : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحُمّة .
و ((التولة)) : شيء يصنعونه يزعمون أن يحبّب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً (( من تعلق شيئاً وُكِل إليه )) رواه أحمد والترمذي .
وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس : أنّ من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه )) .
وعن سعيد بن جُبير قال : (( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة )) رواه وكيع .
وله عن إبراهيم قال : ((كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن )) .قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله {معناها لأنها تجر إلى الشرك وأما التعاليق التي فيها قرآن أو أحاديث نبوية أو أدعية طيبة محترمة فالأولى تركها لعدم ورودها عن الشارع ولكونها يتوسل بها إلى غيرها من المحرم , ولأن الغالب على متعلقها أنه لا يحترمها ويدخل فيها المواضع القذرة وأما الرقى ففيها تفصيل : فإن كانت من القرآن أو السنة أو الكلام الحسن فإنها مندوية في حق الراقي لأنها من باب الإحسان , ولما فيها من النفع , وهي جائزة في حق المرقي إلا أنه لا ينبغي له أن يبتدئ بطلبها , فإن من كمال توكل العبد وقوة يقينه أن لا يسأل أحدا من الخلق لا رقية ولا غيرها بل ينبغي له إذا سأل أحدا أن يدعو له أن يلحظ مصلحة الداعي والإحسان إليه بتسببه لهذه العبودية له مع مصلحة نفسه , وهذا من أسرار تحقيق التوحيد ومعانية البديعة التي لا يوفق للتفقه فيها والعمل بها إلا الكمل من العباد . وإن كانت الرقية يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره فهذا هو الشرك الأكبر لأنه دعاء واستغاثة بغير الله فافهم هذا التفصيل وإياك أن تحكم على الرقى بحكم واحد مع تفاوتها في أسبابها وغاياتها }
( الاسد السلفي )
يزاك الله خير أخوووووي
وتسلم على الموضووووووع
* حزوووووووووووووووووووون *
**********drawGradient()
يزااااك الله خيير يا اخوي …..
بارك الله فيكم