أسـرة « أبوطـارق » تـــواجه الصيف بمكيفات معـطلة 2024.

حالت الظروف المالية المتردية لأسرة أبوطارق (59 سنة) دون تمكينه من تزويد منزله بأجهزة تكييف تقيه وأسرته حرّ الصيف، وارتفاع نسبة الرطوبة التي سجلت معدلات عالية خلال الأيام الماضية.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه وأفراد أسرته يتجمعون في غرفة واحدة، بهدف توفير الطاقة التشغيلية للمكيف الآخر، لأنه لا يعمل بكفاءة لفترات طويلة.

وقال أبوطارق، الذي يعمل حارساً في إحدى الدوائر الحكومية في الشارقة، إنه لا يستطيع تأمين مستلزمات أسرته المكونة من 14 فرداً، إذ يتقاضى راتباً شهرياً لا يتعدى 3500 درهم.
وأضاف أن هذا الراتب لا يكفي لسداد إيجار منزله الكائن في منطقة أم خنور في الشارقة، والبالغ 30 ألف درهم، فضلاً عن مصاريف الحياة اليومية، ومستلزمات المدارس، والرعاية الطبية، وفواتير الماء والكهرباء وتكاليف المواصلات.

ولفت إلى أن المنزل الذي يقطنه وأطفاله، مكوّن من ثلاث غرف، تفتقر إحداها إلى جهاز تكييف، فيما تحتوي الغرفتان الأخريان على جهازين معطلين، لا يعملان في ساعات الظهيرة، أو عند ارتفاع درجات الحرارة في بعض الليالي، الأمر الذي يضطره إلى التجمع في غرفة واحدة، مع أفراد أسرته، طوال ساعات النهار، بهدف توفير طاقة عمل المكيف الآخر حتى يضمنوا أن يعمل في المساء. وتابع: «أفضل توفير وجبة العشاء لأسرتي، على أن أشتري جهاز تكييف، لأنني لا أحتمل أن ينام أبنائي جياعاً».

وأكد أن منزله شبه خالٍ من الأثاث والأجهزة الأساسية التي تحتاج إليها كلّ أسرة، مضيفاً أن معظم الأجهزة الإلكترونية والمعدات الموجودة في المنزل، مثل الفرن والثلاجة، في حال رديئة جداً.
وتابع: «ينقصنا كثير من المستلزمات المنزلية الضرورية، مثل أسرّة الأطفال وبعض قطع الأثاث الأخرى، لكنني لا أستطيع شراءها من راتبي»، لافتاً إلى أن «الأطفال ينامون في غرفتين، الأمر الذي يجعلهم غير مرتاحين، لذلك نحن بحاجة إلى أسرّة تجعل حياتهم أسهل».

وذكر أبوطارق أن حالته المالية غير مستقرة، خصوصاً مع تقدمه في السنّ، وعدم قدرته على تحمّل ساعات العمل المتواصلة، مشيراً إلى أن الراتب الذي يتقاضاه لا يساعده على تحمّل تكاليف العيش وتوفير الحياة الكريمة لأسرته، خصوصاً مع تزايد متطلبات أبنائه، وغلاء أسعار المواد الغذائية، وغيرها.

وأضاف أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من 14فرداً، هم ستة أولاد وثماني بنات. وأكد أنه لم يتمكن من إلحاق أربعة من أبنائه بالمدارس، للأسباب المالية نفسها، إلا أنه يتمنى عودتهم إلى مقاعد الدراسة مجدداً.

وطلب أبوطارق انتشال أسرته من حرارة الصيف، خصوصاً أن أبنائه لايزالون أطفالاً دون الـ10 من العمر، معرباً عن أمله في أن يمدّ إليه أحد القرّاء يد المساعدة، ويعينه على توفير أجهزة تكييف لمنزله، وعلى تأثيث غرف أبنائه، وتوفير مستلزمات المنزل الأساسية من ثلاجة وفرن، ومساعدته على تلبية احتياجات أسرته، ومصاريف والأطفال وإيجار المنزل.

الله يعيييينهم إن شاء الله يفرج عنهم ياااا رب
وإن شاء الله محد بيقصر اوياهم "

صبـآآآآآح الخيييرً . . . شڪراً ع مرورڪم ولاتحرموني تواصلڪم ..~