إزاء الهجمة التي حصلت من قبل الرافضة على أمنا الطاهرة رضي الله عنها و أرضاها
أحب زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم إليه و لم يتزوج بكراً غيرها
و قال عنها عليه الصلاة و السلام : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
و نزل فيها قرآنا يتلى إلى قيام الساعة إثباتاً لبراءتها مما رماها به المنافقون في حادثة الإفك
فكان حق علينا أن نعرف نبذة عن سيرتها و حياتها رضي الله عنها
نسبها
هي عائشة بنت عبدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب ابن لؤي
القرشي التيمي أبو بكر الصديق بن أبي قحافة خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم
علمها و تعليمها
تعد عائشة رضي الله عنها من أكبر النساء في العالم فقهاً و علماً
فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن و حديث وتفسير و فقه
و كانت رضي الله عنها مرجعاً لأصحاب رسول الله عندما يستعصي عليهم أمر
حيث قال أبو موسى الأشعري : ( ما أشكل علينا – أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم – حديث قط ، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً )
و لقد تميزت رضي الله عنها بعلمها الرفيع لعوامل مكنتها من أن تصل إلى هذه المكانة ، من أهم هذه العوامل :
– ذكائها الحاد و قوة ذاكرتها و ذلك لكثرة ما روت عن النبي صلى الله عليه و سلم .
– زواجها في سن مبكر من النبي صلى الله عليه و سلم و نشأتها في بيت النبوة فأصبحت رضي الله عنها التلميذة النبوية .
– كثرة ما نزل من الوحي في حجرتها و هذا بما فضلت به بين نساء رسول الله .
– حبها للعلم و المعرفة فقد كانت تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسألة
فقد قال عنها ابن أبي مليكة : ( كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه ) .
و امتازت عنهم بأن معظم الأحاديث التي روتها قد تلقتها مباشرة من النبي صلى الله عليه و سلم كما أن معظم الأحاديث التي روتها كانت تتضمن على السنن الفعلية
وفاتها
توفيت عائشة رضي الله عنها و هي في السادسة و الستين من عمرها سنة 58 هـ
بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية و السياسية للمسلمين
و حفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن رسول صلى الله عليه و سلم
و قبل الختام
إليكم مقطع رائع للشيخ عدنان عرعور حفظه الله
http://www.safeshare.tv/v/ZhyqFk5XCJQ
رضي الله عن أمنا الطاهرة و أرضاها و حشرنا برفقتها .. آمين
بارك الله فيك