والدته ضده، واستمر 12 عاماً، بمنزل في دبي»، قبل أن تنقله إلى دائرة الخدمات الاجتماعية فــــــــي
الشارقة، لافتة إلى أنها «علمت بقصته مصادفة».
وأوضح مدير إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، حسين الشواب، لـ«الإمـارات
اليوم»، أن «الوزارة تمكنت من نقل الطفل، بعد التنسيق مع أسرته، ودائرة الخدمات الاجتماعيــــــة،
لتأمين حياة كريمة له ورعايته».
وأكد أن «الطفل تعرّض للسجن في غرفة مجاورة لمنزل العائلة، كما تعرّض للتقييد، بحجة حمايتـــــه
من نفسه، كما حُرم من الاختلاط بالناس والأصدقاء واللعب وممارسة حياة طبيعية أسوة ببقيــــــــــــة
الأطفال».
وأوضح الشواب أن «الأم وأولادها كانوا يخجلون من إظهار الطفل، كونه مجهول الأب»، شارحـــــــاً
أنها «تزوجت وأنجبت أطفالاً من زوجها الحالي، وتجاهلت الطفل كونه من دون أوراق ثبوتيـــــــــة».
وأشار الشواب إلى أن «الطفل يعاني نوبات غضب، ويتعامل مع الآخرين بعنف، كما يعاني التبـــــــول
اللاإرادي»، مرجحاً أن تكون المعاملة التي تعرّض لها سبباً أساسياً في وضعيه الذهني والنفســــــي،
لافتاً إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين يدرسون حال الطفل، للتأكد من الآثار النفسيــــــــــــة
والعقلية التي لحقت به جراء الظروف التي عاشها طوال السنوات الماضية، والتأكد من وجود إعاقـة
من عدمها.
وقال الشواب إن «الطفل لم يتلقَ أي نوع من الإرشاد والرعاية في كيفية التصرف السليم أو التعامـل
مع الآخرين، ما جعله لا يميز التصرف المعيب من الطبيعي»، وأضاف أن الوزارة اتخذت إجراءاتهــا
فور معرفتها بالواقعة لحماية الطفل، سواء كان سليماً أو معاقاً، وتواصلت مع الأسرة، التي بــــررت
حبسه بحمايته من إيذاء نفسه، الأمر الذي دفع الوزارة إلى التنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعيــــة
في الشارقة، والتي اهتمت بدورها بالموضوع واستقبلت الطفل.
إلى ذلك، قالت رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عفاف المري، إن الطفل المشار إليـــه
ليس الوحيد الذي يتعرض للحبس من أسرته، موضحة أن «أسر معاقين تلجأ إلى تقييدهم حمايةً لهــم
من المخاطر، وجهلاً منها بالطريقة السليمة لرعايتهم، وعدم رغبتها في بذل أي جهد للتعرف إلـــــــى
الأساليب السليمة في معاملة الأطفال».
وأشارت المري إلى أن الطفل المشار إليه قادر على الاستجابة ويفهم ما يدور حوله، لافتة إلـــــى أن
الأخصائيين يقومون بتقييم الحالتين الذهنية والنفسية للطفل، للتأكد من وجود إعاقة ما أو عامـــــــــل
نفسي مسبب للاضطرابات، مؤكدة حاجته إلى العلاج النفسي في المستشفى، بعد ما تعرض لــــــــــــه.
وأضافت المري أن «المؤسسة رصدت العديد من حالات التقييد والإيذاء المقصود للأطفال، داعية إلى
حملات توعية اجتماعية لذوي الأطفال بطرق رعايتهم ومخاطر تقييدهم».
كذلك أفادت رئيسة قسم التربية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية ماجدة خميس، بـــــــــــــأن
الوزارة علمت بوجود الطفل من إحدى المراجعات مصادفةً، فتواصلت مع الأسرة، لتسليمها الطفــــــل
بشكل ودي، ونقله إلى دائرة الخدمات.
وأوضحت أن أسرة الطفل تجاهلته على مدى سنوات، ووضعته في غرفة قرب المنزل، وقيدته فـــــــي
أحيان كثيرة، ما جعله عنيفاً في التعامل مع الآخرين، ميالاً إلى الكسر والضرب والصراخ، كما أنـه لا
يميز الأفعال المعيبة بسبب عدم توجيهه من أحد.
استغفر الله هذي شو من أم حرام عليها اصلاً
كلمة أم حسبي الله عليها حابستنا عشان شي غبي شراتها
في حاسية هذي عيل في إنسان عاقل ايسوي سواتها
يبالها اشد عقوبة صراحة "
هو شو ذنبه دام الغلطة منج
وش ذا القلب
الله يرحمنا برحمته حتى لو الياهل مريض لازم متسوي جذيه
وعليكمـ السلام ورحمه الله وبركاته,,
مسااج الله بالخير والسرور اختي نكست
لا حول ولا قوه الله يهديهاا
عنبوه شو من الناس هاي
قلبهاا حجر شو ذنبه الياهل
مب اسلوب حراام مسكين
كسر خاطري يعني شي
طبيعي يعامل الناس جيه
ضرب وصراخ وعنف !
محد علمه الله يهديهاا بس
وتستاهل العقوبه ,,,
ربي يعطيج الف عافيه عالخبر
وربي لج حاااااااااااافظ
|