وكانت قصة (أم عبيد) أثارت جدلاً عقب بثها عبر نشرة أخبار الإمارات في تلفزيون دبي، مساء أول من أمس.
وزارت «الإمارات اليوم» (أم عبيد) في منزلها المستأجر، قبل أن ترافقها إلى المنزل الذي حصلت عليه من بلدية الفجيرة، وطلبت إليها صيانته، لكن أم عبيد تؤكد أنه لا يصلح لأي نوع من الصيانة. وكانت (أم عبيد) تزوجت وهي في الـ13 من عمرها، وبعد سنوات عدة طلقها زوجها بعدما أنجبت أربعة أبناء، ثلاث بنات وابن توفي قبل سنوات، وهي متزوجة حالياً، ولها ولدان من زوجها المتقاعد الذي يتسلم راتباً قدره 12 ألف درهم، يقتطع البنك جزءاً منه، ويذهب الجزء المتبقي لأسرته الأولى التي تضم 12 فرداً في مراحل دراسية متنوعة.
وذكرت (أم عبيد) لـ«الإمارات اليوم» أنها حاصلة على شهادة ثانوية عامة، وزوجها تكفل بتربية بناتها إلى أن كبرن وتزوجن، وساعدها على إكمال دراستها حتى أصبحت موظفة، وعملت في مستشفى كلباء 21 سنة، قبل أن تتقاعد قبل نحو شهر، لافتة إلى أنها تتحمل مسؤولية تربية ابنيها وأعباء الحياة زادت في الفترة الأخيرة.
وكان مدير الشؤون القانونية في بلدية الفجيرة، عبدالله خلف العقربي، برر إجراء البلدية بأن (أم عبيد) زوجة ثانية، وسبق أن منح زوجها مسكناً من البلدية.
وأفادت أم عبيد بأن وضعها زوجة ثانية لا يعني أن تحرم هي وأبناؤها من بيت حكومي، وتعيش في بيت مستأجر مدة 16 عاماً، وتساءلت: «هل يتعين على الإماراتية أن تبقى عانساً طوال عمرها لتحصل على منزل، لأن القوانين تقف عقبة وعائقاً أمام هذا المطلب؟».
وكانت (أم عبيد) تدفع 30 ألف درهم سنوياً إيجار المنزل الذي تسكنه، قبل أن تنتقل أخيراً إلى منزل آخر يملكه أحد أقربائها استأجرته بسعر خاص لا يتعدى 12 ألف درهم، وهو يتكون من غرفتين وصالة وحمام.
وقالت إن «عدد أفراد أسرتنا يصل ،12 مع الخادمتين، وبناتي يوجدن في المنزل مع أبنائهن معظم أيام الأسبوع، نظراً لظروف أزواجهن وعملهم في مدن أخرى».
وأوضحت أن ظروفها المالية لا تمكنها من الالتزام بجميع مصروفات الأسرة، مشيرة إلى أنها «تقدمت بطلب مسكن منذ 20 سنة، بعد زواجي بعام واحد، ولم أكن أمانع في أي منزل حتى لو كان مخصصاً للأرامل أو المطلقات، لكن أن أعامل بهذه الطريقة وبهذه (الدونية) ويسلم لي بيت محطم لا يصلح لنعته بالمنزل أصلاً، فهذه طريقة لا إنسانية وغير مقبولة».
وأضافت أن موظف البلدية الذي أخبرها عن تسلم المنزل، قال لها «اذهبي وتسلمي بيتك بلا مفاتيح»، «ولم أفهم قصده في بداية الأمر، ولم يدر في خاطري للحظة أن البيت بلا أبواب، وقدرت أن المفاتيح وضعت هناك في المنزل، لكنني بعد الخروج من البلدية توجهت لمعاينة المنزل، وفجعت وصدمت ببيت بلا نوافذ ولا أبواب، ومحاط بالقذارة والنفايات».
وتابعت «راجعت المدير المسؤول، فأجابني قائلاً: انتظر ي حتى نحول موضوعك إلى الديوان أو البلدية لصيانة المنزل لك».
وحاولت «الإمارات اليوم» التواصل مع مسؤولي بلدية الفجيرة لإيضاح الأمر، لكن تعذر ذلك، على الرغم من إجرائها عدداً من الاتصالات.
تسلمين خيتو ع الخبر
ربي يعطيج العآفية ^^
عاطينها بي مهدوم بدون سقف
الله يعين بس
وين اخلاقيات المهنة ؟!
يعطيج العافية