في جنح الظلام
يؤنسني
يضيء مصابيح الذكرى
يشعل ترانيم الجراح
فتسقط من عيني دمعة
فتصيبه نشوة الفرح
فما دام الحزن مستقر في الوجدان
وما دمت إنسانة تنبض بالضمير في هذا الزمان
فتنكر الخلّان
وأصبح القلب تحت أقدم الزمان
فأنا والحزن أصدقاء
يؤنسني
يضيء مصابيح الذكرى
يشعل ترانيم الجراح
فتسقط من عيني دمعة
فتصيبه نشوة الفرح
فما دام الحزن مستقر في الوجدان
وما دمت إنسانة تنبض بالضمير في هذا الزمان
فتنكر الخلّان
وأصبح القلب تحت أقدم الزمان
فأنا والحزن أصدقاء
أتعارك معه
أخاصمه
يهجرني
فأهجره
لكنه يصر دائمًا على العودة
وأنا إليه أسرع
يعاتب
ويسكب عطر أنهاره
في موطنه
في عيني
ليزهر محيّايّ بابتسامة
وكأني أشرع الباب ليبقى مفتوحًا له.
فهل ألفته إلى هذا الحد ؟!
فأنا والحزن أصدقاء
متى يشرق دمعي بابتسامة حلوة؟!
متى أقطف وردي
أحصد صمتي
وأذيب صبري في أنس الجنان؟!
كلما ضرب جذوره فيّ
كلما شوقني إلى الرحيل
كما هذه الليلة!
فأنا والحزن أصدقاء
لكني
رسمت أمنيتي هذه
بكلمات أوجعتني لكثرت ما أدندنها هذه الأيام!
صورة وجدت فيها بعضي
كلما تأملتها
تجمعت أجزائي المكسورة!
فأنا والحزن أصدقاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح لســآن شآعرها
صح لســآن شآعرها
وسلـم ـت يالغلا ع الطرح
لكـَ ودي
ثانكس ع المرور النايس