تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهالي رأس الخيمة يطالبون بعبّارات للوديان

أهالي رأس الخيمة يطالبون بعبّارات للوديان 2024.

هندسة الشوارع الجديدة بلا منافذ
أهالي رأس الخيمة يطالبون بعبّارات للوديان

رأس الخيمة – حصة سيف:

طالب أهالي رأس الخيمة بإعادة تصميم الشوارع وترك مسافة للعبارات التي تجري من خلالها الوديان المائية لكي تصل الى البحر مشيرين الى أن أحد الشوارع كان فيه منافذ الوديان، إلا أن رصف الناحية الأخرى منه أغلق تلك المنافذ، رغم حاجة المنطقة الملحة له .

محمد علي “مواطن” أشار إلى ان الجهات المختصة بالشوارع والبنية التحتية في الإمارة أغلقت الكثير من المنافذ التي تعبرها الوديان لوصول الماء لخور رأس الخيمة أو للبحر، مؤكدا ان الهندسة الجديدة للشوارع لا تضع تلك المنافذ على مخططاتها، في حين يمكن أن تقع الكوارث بسبب عدم إيجاد عبارات للوديان، أسفل الطرق الرئيسية، مما يحوّل المناطق إلى بحيرات مائية تدخل المنازل وتجرف من في طريقها .

وأوضح ان مناطق الوديان معروفة ومنخفضة المستوى، كالحيل والفحلين والصالحية وسيح البير، من المناطق التي لا توجد فيها منافذ للمياه، ويمر بها عدة وديان أهمها وادي نقب الكبير الذي تتفرع منه عدة وديان صغيرة على المنازل والمزارع، مؤكدا أن الوديان في آخر مرة قبل حوالي 6 شهور دخلت المنازل، وجرفت كل ما في طريقها، فيما كان أحد أصحاب إحدى المزارع بالصالحية موجها “الوادي” إلى مزرعته ومسورها بحاجز ترابي إلا أن الحاجز انكسر وتدفق الماء المتجمع في المزرعة إلى المنازل المجاورة وأغرقها، مضيفا أن المنازل لابد أن تكون بعيدة عن المزارع ومجاري الوديان .

وأكد مواطن آخر أن الشارع من المطار إلى النخيل لا توجد فيه منافذ وعبارات للوديان، مشيرا إلى ان المسؤولين غير مدركين لخطورة الوضع، خاصة مع كثرة عدد الوديان المتجهة إلى منازل السكان مباشرة، بعدما سكن الأهالي طرق الوديان، وأغلقت العبارات لسوء التخطيط غير المراعي لتلك الظروف الطبيعية .

وقالت مريم راشد “47 عاماً” من منطقة الفلية إن المنازل السكنية سواء كانت شعبية الشيخ راشد بن سعيد أو شعبية الشيخ زايد في المنطقة والمنازل المحيطة بها، والتي تتكون من حوالي 40 منزلا، لا يستطيع أهاليها الخروج من منازلهم من كثرة البرك المائية المتكونة أمامها خاصة إذا استمر هطول المطر لمدة 3 ساعات، موضحة أنها تتذكر في عام 1982 حين فاض احد السدود عليهم واغرق منازلهم بالكامل واستغاث الناس بالقوارب المائية، كما قامت طائرة عمودية آنذاك بحمل السكان إلى المناطق الآمنة .

وأكدت أم سالم (52 عاماً) من منطقة الفلية أن للمنطقة قديما ثلاث عبارات للمياه تصل إلى خور رأس الخيمة، وكل منفذ يتكون من ثلاثة مسارب، كما أن أحدها كبير يدخل مركبة بكاملها، وللأسف الشديد أغلقت جميعها، حين رصف الشارع المحاذي للشارع القديم والذي تقع أسفله المنطقة .

عبد الله يوسف مشرف عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة أكد أن نظام العبّارات والمنافذ نظام قديم، صمم قبل إنشاء السدود، وبإنشائها أغلقت منافذ ومجاري الوديان الكبيرة، لكي لا تصل إلى مساكن الأهالي .

وأوضح ان التخطيط الحديث للإمارة لا يضع في حسبانه منافذ وطرق الوديان لانشاء السدود في الجبال، كما ان التخطيط الجديد سمح بالبناء والتعمير في أغلب طرق الوديان في الإمارة .

وعن الحوادث الطبيعية التي أصابت منطقة الفلية في الثمانينات من القرن الماضي، أكد انها حادثة عابرة، حدثت بفعل تحطم أحد السدود الصغيرة وتمت السيطرة على الأوضاع في ظرف يوم أو يومين لان المناطق مفتوحة وطبيعتها تمتص المياه بسرعة .

الدكتور عبد الله بالحيف النعيمي مدير عام وزارة الأشغال، أكد ان جميع الشوارع الاتحادية التي ترصفها الوزارة تتبع النظم والمواصفات العالمية، وتترك منافذ وعبّارات للأودية إذ لا نستطيع ان نصارع الطبيعة، ومهما كانت الاستعدادات مهيأة لسد منافذ الوديان عن طريق السدود أو غيرها إلا أننا لابد ان نضع في الاعتبار كل الاحتمالات، وننشئ العبّارات لجريان الوديان من خلالها إلى ان تصل إلى البحر، موضحا أن الشارع القديم الممتد من المطار إلى منطقة الفلية في رأس الخيمة رصفته الوزارة وتركت منافذ وعبارات للوديان الا ان الشارع المحاذي له لم تشارك برصفه الوزارة، ولم تتابع العمل فيه .

الله يعينهم على هالمعانــاة ..
بـس إن شـاء الله يعاد التخطيط لهالمناطـق ..
ويحاولون إيجاد الطرق المناسبة لتفادي هالنوع من المشاكل ..

تسلم أخوي فارس على أخبارك ..
ولا خلا ولا عدم مـن يديدك ..
ربــي يحفظـك ..

ان شاء الله مشرفتنا

كل الود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.