أهالي منطقة الراعفة في أم القيوين يطالبون بتطوير المرافق والبنية التحتية
على الرغم من الحركية المتزايدة التي تشهدها مختلف مناطق إمارات الدولة في شتى المجالات ودعم القيادة الوطنية للرفع من مكانتها وتطويرها، إلا أنه لا تزال هناك عدة مناطق وخاصة تلك الواقعة في المناطق الشمالية بحاجة ماسة وملحة إلى تدخل الجهات الرسمية للنهوض بها لتطويرها . والآن تطل علينا منطقة الراعفة وهي احدى المناطق الرئيسية التابعة لإمارة أم القيوين التي شهدت في الفترة الاخيرة تزايداً ملحوظاً في حجم وكثافة الأعمال في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو العمرانية أو السكانية، فالإمارة بشكل عام تتمتع بعدة مقومات تؤهلها لتصبح قبلة للمستثمرين لتنفيذ العديد من المشاريع إضافة إلى المساحات الواسعة التي تمتلكها .
وتعتبر منطقة الراعفة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز المدينة الرئيسي لإمارة أم القيوين ومن المناطق الرئيسية الهامة كمناطق السلمة وفلج المعلا .
“الخليج” اخذت على عاتقها تسليط الضوء على مختلف المناطق وخاصة الأقل حظا في البنية التحتية والمشاريع الحيوية كالخدمات الصحية والتعليمية .
من خلال تجوالنا في منطقة الراعفة بمساحاتها الواسعة لاحظنا غياب العديد من المرافق الحيوية ووجدنا مدرسة وجامعاً وعدداً من المنازل وشارعاً واحداً يبدو أنه الوحيد الممهد، والذي يصلح لعبور المركبات عليه، وأثناء جولتنا الميدانية التقينا عدداً من مواطني المنطقة الذين أجابونا بكل حذر .
بداية أكدوا عدم وجود أي خطة ملموسة للنهوض بخدمات البنية التحتية المقدمة لهم، فغياب المرافق الصحية وعدم توصيل الكهرباء بالشكل المطلوب وتمهيد الطرق وتعبيدها ورصفها للنهوض بمكانة المنطقة التي يعتبرونها موقعا مهماً على الخريطة الجغرافية لإمارة أم القيوين دليل قوي على ما أكدوه، وطالب الأهالي بضرورة وضع المنطقة في سلم اولويات الجهات المسؤولة ذات العلاقة المباشرة نظراً لافتقار المنطقة إلى المقومات الأساسية، مشيرين إلى أن هذا الوضع قائم منذ مدة زمنية ولم تتم إضافة أي نشاط أو عمل يذكر خاصة أن القيادة الوطنية الرشيدة لاتألو جهدا في تنفيذ المشاريع المتعلقة بتطوير البنية التحتية لمختلف مناطق إمارات الدولة دون استثناء أو تفضيل منطقة على أخرى .
مناقصة لشق الطرق
وتوجهت “الخليج” إلى المصادر ذات الاختصاص وحاولنا الوقوف على حقيقة الوضع العام لمنطقة الراعفة فكانت الإجابة أن المنطقة تعد احدى المناطق التي شملتها مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي أمر بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في مختلف مناطق الإمارات الشمالية، حيث قامت وزارة الأشغال بوضع مناقصة شاملة لشق طرق كاملة تربط بين الأحياء الداخلية للمنطقة كخطوة أولى ومن ثم توصيل الكهرباء وتركيب أعمدة الإنارة، إضافة إلى أن وزارة الإسكان ستقوم بتسليم المنح السكنية للمواطنين تطبيقا لمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، كما أن البلدية قامت بتوفير خزانات المياه الصالحة للشرب مع عمل خطة لتحسين المدخل الرئيسي للمنطقة بشكل يتناسب مع الإنجازات التي ستنفذ وأن العمل سيبدأ قريبا وعلى وتيرة متسارعة لتنفيذ المشروعات التي من شأنها أن تسهم في تحسين الحياة المعيشية لأهالي المنطقة لتشمل مختلف المرافق والخدمات والبنية التحتية .
من التسهيلات ،،
والله يعطي الجميع الصحة والراحة ،،
،،
شكرا لك أخويه فارس ع الخبر الطيب ،،،
وربي يعطيك الصحة والعافية ،،
ودمت في حفظه ..
كل الشكر والتقدير لج مشرفتنا