السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوعبدالله اللبنانى
شاب فى مقتبل العمرجاءمن أوروبا
يريدالجهادفى سبيل الله فى الشيشان
فيسر الله له حيث كانت كل الطريق إلى
هناك موصده فى وجه المجاهدين
رأيته عندما جاء ونحن ننحازمن قروزنى
فمكثنافى بيت أحد الشيشان فعندما رأيته
قلت للشباب شكله من الى مايطولوا يعنى شهيد
بأذن الله فكانت الأبتسامه لاتفارقه مع السمت
ومن أول يوم كنا نأكل فى البيت فعندمافرغنا
من الطعام قام صاحبنا الى المائده ليرفعها
وينظف المكان دون أن يخبره أحد فقلت لشباب
هذى واحده لأن كل من عاشرالشهداء
لاتخلوامنهم صفة الخدمه لأخوانهم
وفى اليوم التالى توزع المجاهدين فى مجموعات
وكان فى مجموعة أبوجعفراليمنى رحمه الله
فكان عندنا نقص شديد فى الأسلحه للشباب
الجددومنهم أبو عبدالله اللبنانى
فكان أحد الأخوه يفعل قرعه بين كل أثنين
لكى يكون السلاح لأحدهما والأخرينتظر
الى أن يأتى السلاح فكانت قرعه بين
أبى عبدالله اللبنانى وبين أحدالشباب فكان
السلاح لأبى عبدالله فآثربه لصاحبه فستغرب
منه الشباب فقال أنا آثرته لوجه الله ولأنه
متدرب وأقدم منى ولعل الله أن ينفع به
أعظم منى
فوالله الذى لاإله غيره ماهى إلادقائق
حتى جاءالأخوه بكلاشن فقال أبوجعفر
هو لأبى عبدالله فقلنا لعل الله علم صدقه
ففرح فرح شديدآ حتى كاد يبكى
فكان أن أصر على أن يبقى فى مجموعة
أبو جعفراليمنى مجموعة الخط الأول
مجموعة الشهداء
فكان موعده مع الحورالعين ومع الشهاده
فى أول معركه فى سرجنيورت
فعندما انتهت المعركه أفتقدنا أبوعبدالله
فبحثنا عنه فإذا به مضرجآبدمائه
والأبتسامه تملئ محياه فوالله إننا شعرنا
برهبه غريبه عندمارأيناه
فعندما أخبرنا الشباب بمقتله قال الشباب
لقد كان شهيدآيمشى على الأرض
فرحمك الله ياأباعبدالله اللبنانى
ونحن على الطريق
أبوعبدالله اللبنانى
شاب فى مقتبل العمرجاءمن أوروبا
يريدالجهادفى سبيل الله فى الشيشان
فيسر الله له حيث كانت كل الطريق إلى
هناك موصده فى وجه المجاهدين
رأيته عندما جاء ونحن ننحازمن قروزنى
فمكثنافى بيت أحد الشيشان فعندما رأيته
قلت للشباب شكله من الى مايطولوا يعنى شهيد
بأذن الله فكانت الأبتسامه لاتفارقه مع السمت
ومن أول يوم كنا نأكل فى البيت فعندمافرغنا
من الطعام قام صاحبنا الى المائده ليرفعها
وينظف المكان دون أن يخبره أحد فقلت لشباب
هذى واحده لأن كل من عاشرالشهداء
لاتخلوامنهم صفة الخدمه لأخوانهم
وفى اليوم التالى توزع المجاهدين فى مجموعات
وكان فى مجموعة أبوجعفراليمنى رحمه الله
فكان عندنا نقص شديد فى الأسلحه للشباب
الجددومنهم أبو عبدالله اللبنانى
فكان أحد الأخوه يفعل قرعه بين كل أثنين
لكى يكون السلاح لأحدهما والأخرينتظر
الى أن يأتى السلاح فكانت قرعه بين
أبى عبدالله اللبنانى وبين أحدالشباب فكان
السلاح لأبى عبدالله فآثربه لصاحبه فستغرب
منه الشباب فقال أنا آثرته لوجه الله ولأنه
متدرب وأقدم منى ولعل الله أن ينفع به
أعظم منى
فوالله الذى لاإله غيره ماهى إلادقائق
حتى جاءالأخوه بكلاشن فقال أبوجعفر
هو لأبى عبدالله فقلنا لعل الله علم صدقه
ففرح فرح شديدآ حتى كاد يبكى
فكان أن أصر على أن يبقى فى مجموعة
أبو جعفراليمنى مجموعة الخط الأول
مجموعة الشهداء
فكان موعده مع الحورالعين ومع الشهاده
فى أول معركه فى سرجنيورت
فعندما انتهت المعركه أفتقدنا أبوعبدالله
فبحثنا عنه فإذا به مضرجآبدمائه
والأبتسامه تملئ محياه فوالله إننا شعرنا
برهبه غريبه عندمارأيناه
فعندما أخبرنا الشباب بمقتله قال الشباب
لقد كان شهيدآيمشى على الأرض
فرحمك الله ياأباعبدالله اللبنانى
ونحن على الطريق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يتقبله في رحان جناته الخلد بإذن الله تعالى
وتسلم أخوي أبوالأنصار ع الموضوع القيم جزاك الله خير
ولا تحرمنا من مشاركاتك الطيبة والمبدعة بإذن الله….
ودمــــــت بحفظ الـرحمن