أيــــنكرُ بعضُنا بعضــا ونمضي
مع الأيــــــــام عطرا كالســرابِ
ويحبسنا التّخوّفُ في وعــــــــاءِ
وخلف الباب يعـــــوي ألـفُ بابِ
شربت الصبرَ كي أبقى رســولا
لكل الناس ما بيــن الحـــــــرابِ
فكنت رفيــقةَ الأيــــــــــام ِذنبي
عشــــقتك والنَّوى يلوي ثيـــابي
أتدري كم عشــــقتُكِ حيــــن كنا
كـــزهرِ البرِّ نغمزُ للقبـــــــــابِ
ونرســــم بين عينيـــــنا الأماني
بنبضِ الحبِّ في جســــمِ الإيابِ
أجل أهـــــــواك يا قمري وقلبي
حزين حزه سيــــــفُ الغيــــابِ
هربت إليـــــك تحملني الثواني
كمــــــوجِ البحر يزحف للترابِ
وبت ألم أشــــــــــــــواقي يتيماً
وريح الهجر تسخر من صوابي
أجل مــــا زال يدفعني حنيـــنٌ
بحجم الماء في صدر الســحاب
كـــزهرِ البرِّ نغمزُ للقبـــــــــابِ
ونرســــم بين عينيـــــنا الأماني
بنبضِ الحبِّ في جســــمِ الإيابِ
أجل أهـــــــواك يا قمري وقلبي
حزين حزه سيــــــفُ الغيــــابِ
صح السانك شاعرنا عبدالهادي القادود راقني المعنى لك الشكر
|
بورك حضورك وحرفك
طاب مقامك