تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إبــــرة مهدئة ،،،

إبــــرة مهدئة ،،، 2024.

خليجية

مرض من الأمراض يجعل الحياة موتاً والدنيا نكداً وهماً !

.. إنهـ مرض الطفش ! وضيق الصدر ..

ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير ، الفتى والفتاة ،

يبدأ هذاالمرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله ..
لايصلي ..

وإن صلى ففي بعض الأحيان هائم على وجهه ، فرح بشبابه ،

متسكع مع أصحابه تناسى آخرته ، يغني للدنيا أعذب الألحان

وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق

ثم بدأ بحث عن حل لهذه
المشكلات !

فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه و أشياءه ، غير الأفلام القديمة

والأغاني

العتيدة إلى كل جديد، سافروهرب ثم عاد

لتزداد المشكلة تعقيداًوحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً

يقول تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }

سبحان الله مــا أعظم هذه الآية

أين الحائرين ليجدوا سبب مشاكلهم ؟

أين التائهين المكتئبين ليعلموا سبب مرضهم ؟

ويقول تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}

فالعلاج الثاني هوذكر الله على كل حال،تسبيحه في كل وقت ،

الإكثار من النوافل بعد الفرائض ؛ فهي تجعل نفسك متصلة
بالله ..

صل الصلوات الخمس مع سننها، صم النوافل، قم الليل وناجي ربك معبودك

أكثرمن قراءة القرآن ، وتوب إلى واستغفره كل حين قبل أن يغلق باب التوبة،

وآخر علاج لهذا المرض

هو اختيار الرفقةالصالحة ، عش مع هذه الرفقة تجد

للإيمـان حـلاوة وللطـاعة لـذة ، وللحيـاة هدفـا .

..ضماد !

/


انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسالوه عن

حاله فقال :

ذكرت ذنباًفبكيت !

خليجية

:
"يالله ذنب..وليست ذنوب فما حالنا نحن اذاً
وفقنــــا الله إيـــاكم لما يحب ويرضى~"

وعليـكم السـلام ورحمـة الله وبركـاته

بــوركـت يمنــاج يالنعيـميـة عل ما نقلـتي لنــا ..

بالفعــل مــا أكثــر ذنبنــا !! ومــا أعظمهــا !!

نســأل الله العفــو والمغفــرة .. وأن يشفــي قلوبنــا ويطهـرهـا مـن كـل شـائبة ..

وعلينــا بـأن نســارع فـي محــاسبـة أنفسنــا .. قبـل أن نحـاسب ..

ولا يجـب أن يضمــن الإنســان عمــره .. لأنه لا يعـلم بـأي ساعـة يمـوت وبـأي بلـد !!

تسلميــن مشرفتنــا على هالطــرح الرائــع ..

أســأل الله أن يجــعل هالتـذكرة فـي ميــزان حسنـــاتج ..

دمتـــي بحفــظ المــولى ورعــايته ..

بارك الله فـــــــــــــــــــيج
يالنعيميه ع المـــــــــــــوضوع الجمــــــــــــــــــــــيل
وربي يعطـــــــــــــــــــيج العافيه..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آآآمين يارب العالمين
يزاااااااج الله خير يااارب..
ابعد الله عنا هذه الامراض ..
.ورد من ضاق صدره ..
اليه ردا جميلا وانار قلبه وابعد عنه كل هم وغم
يااارب العالمين واياكم ان شاء الله
ووالدينا وجميع المسلمين..
ربي يحفظج وينور دربج..تقبلي مروي
السموحه..
دمتي ودام في الله لقاؤك
شبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك
في حفظ الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أن كل مؤمن يتمنى أن يكون قريباً من ربه سبحانه وتعالى
ولكن يجد نفسه وسط مجتمع وكأن الأمواج تتقاذفه
فلا يعرف كيف يتوجه، بل يحس نفسه وكأنه منقاد إلى المجهول.

والحقيقة أنني عندما فكرت بهذه المشكلة وبحثت عن جذورها
وجدت أشياء أساسية هي سبب هذا الشعور. أهم شيء هو أننا بعيدون عن القرآن
والقرآن ببساطة هو الكتاب الذي يتحدث عن الله، فنحن لن ندرك الله
بأبصارنا ولا عقولنا ولا بأي وسيلة، لأنه سبحانه ليس كمثله شيء.
ولكن من رحمة الله بنا أنه جعل كتابه بيننا، فإذا أردنا أن نكون قريبين من الله
فعلينا أن نقترب أكثر من كتابه.

ولكن كيف نقترب من القرآن؟ العلاج بسيط: أن نفهم القرآن
وهنا نجد صدى للنداء الإلهي الرائع للبشر جميعاً:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ولو رجعنا لسيرة الأنبياء عليهم السلام وجدنا أنهم يطلبون من ربهم
أن يريهم آياته ومعجزاته ليزدادوا يقيناً وإيماناً.

سيدنا إبراهيم يخاطب ربه بقوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) [البقرة: 260]، إذن يطلب المزيد من الاطمئنان والإيمان. وفي مناسبة أخرى نجد أن الله يوحي لإبراهيم أن يتأمل في السماء والأرض، لماذا؟ ليزداد يقيناً بالله تعالى، يقول تبارك وتعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75].

ولذلك يا أحبتي: هل تشعرون بالحاجة لتأمل خلق الله؟ هل تحسّون دائماً
بأنه يجب عليكم أن تحفظوا كتاب الله وتتدبّروا آياته؟
وهل تعتقدون في داخلكم أن القرآن هو أهم شيء في حياتكم؟

أظن بأن الإجابة لا! لأن الإجابة لو كانت بنعم فليس هناك مشكلة، المشكلة
أن ظروف الحياة وهموم المجتمع والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية
قد شغلت بالكم وأخذت حيزاً كبيراً من تفكيركم
ولم يعد هناك خلية واحدة في دماغكم تتسع لعلوم القرآن أو علوم الكون.

لذلك إخوتي وأخواتي! أقول لكم ينبغي قبل كل شيء أن تغيروا نظرتكم إلى هذا القرآن
ينبغي أن تعيشوا في كل لحظة مع القرآن، فأنا درَّبتُ نفسي على ذلك
حتى أصبحت أحس بسعادة لا توصف. تخيلوا
أن إنساناً عندما يرى أحلاماً تكون حول القرآن
وعندما يستيقظ من نومه يفكر في كلام الله، وعندما يجلس
في أي مكان يرى من حوله أشياء تذكره بالله تعالى
هل تتصورون أن مثل هذا الإنسان يمكن أن تصيبه الهموم أو المشاكل
والله تعالى ينادي ويقول: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69].

اعلم أيها الأخ الحبيب، وأيتها الأخت الفاضلة، أن مجرد الاستماع إلى القرآن
هو جهاد في سبيل الله!! وأن مجرد التأمل في خلق الله هو جهاد أيضاً
وأن تدبر القرآن هو جهاد، واعلم أن أكبر أنواع الجهاد على الإطلاق الجهاد بالقرآن
كيف؟ أن تتعلم آية من القرآن مع تفسيرها وإعجازها
ثم توصلها إلى من يحتاجها من المؤمنين أو غيرهم! هذا
هو الجهاد الذي أمر الله نبيه بتطبيقه في بداية دعوته إلى الله
فقال له: (وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) [الفرقان: 52]

قال ابن عباس: أي بالقرآن.
وكيف يكون الجهاد بالقرآن؟ من خلال تعلم معجزاته وعجائبه وإيصالها للآخرين
حاول أن تتعلم كل يوم آية واحدة فقط مع تفسيرها العلمي
بما أننا نعيش في عصر العلم، ثم فكر بطريقة إيصالها
لأكبر عدد ممكن من الناس، وانظر ماذا ستكون النتيجة!

إن الإحساس بأنك كنت سبباً في هداية إنسان هو أهم إحساس تمر به
فهو يعطيك نوعاً من القوة والثقة بالنفس، بل ويعطيك قدرة خفية على النجاح في الحياة
وهذا الكلام عن تجربة طويلة.

إن علماء النفس اليوم يعترفون بأن معظم الاضطرابات النفسية
التي يعاني منها كثير من الناس إنما سببها "عدم الرضا" عدم الرضا عن الواقع،
عدم الرضا عن المجتمع، عدم الرضا عن الزوجة أو الزوج أو الرزق أو الحالة الصحية ….
ويؤكد العلماء "علماء البرمجة اللغوية العصبية" أن الأفراد الأكثر رضاً عن أنفسهم
وواقعهم هم الأكثر نجاحاً في الحياة.

والعجيب أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام علمنا
كيف نرضى ونقنع أنفسنا بالرضا كل يوم! فقد كان النبي يقول:
(رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن إماماً
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)
من قالها حين يمسي وحين يصبح كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة!! سبحان الله!

فإذا كان الله سيرضي قائل هذه الكلمات يوم القيامة وهو في أصعب المواقف
ألا يرضيه في الدنيا؟ وتأملوا معي كيف يركز النبي عليه الصلاة والسلام
على فترة المساء والصباح (حين يمسي وحين يصبح)

الطريق نحو الرضا عن النفس والرضا عن الله والسعادة الحقيقية
وسوف تصبح كل عبادة تقومون بها هي مصدر للسعادة
وسوف تصبح كل آية تقرؤونها مصدراً لحلاوة الإيمان
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا ونور صدورنا وذهاب همومنا ومشاكلنا

خليجية

وجزيت خيرا ع النقل الأكثر م راااائع مشرفتنا والله يعطيج العافية
وأعجبنا الموضوع المطروووح وتم الحفظ لدينا وإن شاااء الله في ميزان حسناتج
ولا تحرمينا من مشاركاتج الطيبة يا الجامعية
وإن شااااء الله دوووم هااا الأبداااااع
وجزاج الله خير

ودمتـــــي بحفـــــظ الـــــرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشووق خليجية
خليجية
وعليـكم السـلام ورحمـة الله وبركـاته

بــوركـت يمنــاج يالنعيـميـة عل ما نقلـتي لنــا ..

بالفعــل مــا أكثــر ذنبنــا !! ومــا أعظمهــا !!

نســأل الله العفــو والمغفــرة .. وأن يشفــي قلوبنــا ويطهـرهـا مـن كـل شـائبة ..

وعلينــا بـأن نســارع فـي محــاسبـة أنفسنــا .. قبـل أن نحـاسب ..

ولا يجـب أن يضمــن الإنســان عمــره .. لأنه لا يعـلم بـأي ساعـة يمـوت وبـأي بلـد !!

تسلميــن مشرفتنــا على هالطــرح الرائــع ..

أســأل الله أن يجــعل هالتـذكرة فـي ميــزان حسنـــاتج ..

دمتـــي بحفــظ المــولى ورعــايته ..

خليجية خليجية

الله يسلمج ويبارك فيج عزيزتي الشوق ،،
آآآآمين وأجمعين يارب ،،

وأسال ربي حسن الخااااتمة لي ولأمة محمد أجمعين يارب ،،

بصراحة استانست من تعقيبج المميز ،،،

أشكرج على هذا الصرح الأكثر من رائع ،،

وان شاء الله دوم تستفيدين عيوني ،،،

ولا خليت من طلاااتج الذهبية يارب ،،

والله يحفظج ..

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rooo7_3mry خليجية
خليجية
بارك الله فـــــــــــــــــــيج
يالنعيميه ع المـــــــــــــوضوع الجمــــــــــــــــــــــيل
وربي يعطـــــــــــــــــــيج العافيه..
خليجية خليجية

الله يعافيج ويبارك فيج الغالية ،،

شكرا لج على تواصلج الجميل ،،

وقواج ربي ،،،

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7neen خليجية
خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آآآمين يارب العالمين
يزاااااااج الله خير يااارب..
ابعد الله عنا هذه الامراض ..
.ورد من ضاق صدره ..
اليه ردا جميلا وانار قلبه وابعد عنه كل هم وغم
يااارب العالمين واياكم ان شاء الله
ووالدينا وجميع المسلمين..
ربي يحفظج وينور دربج..تقبلي مروي
السموحه..
دمتي ودام في الله لقاؤك
شبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك
في حفظ الرحمن

خليجية خليجية

آآآآمين وأجمعين لكل أمة محمد ياااارب ،،

شكرا لكِ غاليتي على الحضور السامي والتعقيب المميز ،،،

أسعدتني دعواتكِ الطيب ،،
جزاكِ الله خير ،،

لا حرمت من مثل تلك الردود ،،

والله يحفظكِ ،،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يزاج الله خير يالنعيمية ع الطرح الشيق

فموازين حسناتج يااااارب

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبّوب خليجية
خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أن كل مؤمن يتمنى أن يكون قريباً من ربه سبحانه وتعالى
ولكن يجد نفسه وسط مجتمع وكأن الأمواج تتقاذفه
فلا يعرف كيف يتوجه، بل يحس نفسه وكأنه منقاد إلى المجهول.

والحقيقة أنني عندما فكرت بهذه المشكلة وبحثت عن جذورها
وجدت أشياء أساسية هي سبب هذا الشعور. أهم شيء هو أننا بعيدون عن القرآن
والقرآن ببساطة هو الكتاب الذي يتحدث عن الله، فنحن لن ندرك الله
بأبصارنا ولا عقولنا ولا بأي وسيلة، لأنه سبحانه ليس كمثله شيء.
ولكن من رحمة الله بنا أنه جعل كتابه بيننا، فإذا أردنا أن نكون قريبين من الله
فعلينا أن نقترب أكثر من كتابه.

ولكن كيف نقترب من القرآن؟ العلاج بسيط: أن نفهم القرآن
وهنا نجد صدى للنداء الإلهي الرائع للبشر جميعاً:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ولو رجعنا لسيرة الأنبياء عليهم السلام وجدنا أنهم يطلبون من ربهم
أن يريهم آياته ومعجزاته ليزدادوا يقيناً وإيماناً.

سيدنا إبراهيم يخاطب ربه بقوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) [البقرة: 260]، إذن يطلب المزيد من الاطمئنان والإيمان. وفي مناسبة أخرى نجد أن الله يوحي لإبراهيم أن يتأمل في السماء والأرض، لماذا؟ ليزداد يقيناً بالله تعالى، يقول تبارك وتعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75].

ولذلك يا أحبتي: هل تشعرون بالحاجة لتأمل خلق الله؟ هل تحسّون دائماً
بأنه يجب عليكم أن تحفظوا كتاب الله وتتدبّروا آياته؟
وهل تعتقدون في داخلكم أن القرآن هو أهم شيء في حياتكم؟

أظن بأن الإجابة لا! لأن الإجابة لو كانت بنعم فليس هناك مشكلة، المشكلة
أن ظروف الحياة وهموم المجتمع والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية
قد شغلت بالكم وأخذت حيزاً كبيراً من تفكيركم
ولم يعد هناك خلية واحدة في دماغكم تتسع لعلوم القرآن أو علوم الكون.

لذلك إخوتي وأخواتي! أقول لكم ينبغي قبل كل شيء أن تغيروا نظرتكم إلى هذا القرآن
ينبغي أن تعيشوا في كل لحظة مع القرآن، فأنا درَّبتُ نفسي على ذلك
حتى أصبحت أحس بسعادة لا توصف. تخيلوا
أن إنساناً عندما يرى أحلاماً تكون حول القرآن
وعندما يستيقظ من نومه يفكر في كلام الله، وعندما يجلس
في أي مكان يرى من حوله أشياء تذكره بالله تعالى
هل تتصورون أن مثل هذا الإنسان يمكن أن تصيبه الهموم أو المشاكل
والله تعالى ينادي ويقول: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69].

اعلم أيها الأخ الحبيب، وأيتها الأخت الفاضلة، أن مجرد الاستماع إلى القرآن
هو جهاد في سبيل الله!! وأن مجرد التأمل في خلق الله هو جهاد أيضاً
وأن تدبر القرآن هو جهاد، واعلم أن أكبر أنواع الجهاد على الإطلاق الجهاد بالقرآن
كيف؟ أن تتعلم آية من القرآن مع تفسيرها وإعجازها
ثم توصلها إلى من يحتاجها من المؤمنين أو غيرهم! هذا
هو الجهاد الذي أمر الله نبيه بتطبيقه في بداية دعوته إلى الله
فقال له: (وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) [الفرقان: 52]

قال ابن عباس: أي بالقرآن.
وكيف يكون الجهاد بالقرآن؟ من خلال تعلم معجزاته وعجائبه وإيصالها للآخرين
حاول أن تتعلم كل يوم آية واحدة فقط مع تفسيرها العلمي
بما أننا نعيش في عصر العلم، ثم فكر بطريقة إيصالها
لأكبر عدد ممكن من الناس، وانظر ماذا ستكون النتيجة!

إن الإحساس بأنك كنت سبباً في هداية إنسان هو أهم إحساس تمر به
فهو يعطيك نوعاً من القوة والثقة بالنفس، بل ويعطيك قدرة خفية على النجاح في الحياة
وهذا الكلام عن تجربة طويلة.

إن علماء النفس اليوم يعترفون بأن معظم الاضطرابات النفسية
التي يعاني منها كثير من الناس إنما سببها "عدم الرضا" عدم الرضا عن الواقع،
عدم الرضا عن المجتمع، عدم الرضا عن الزوجة أو الزوج أو الرزق أو الحالة الصحية ….
ويؤكد العلماء "علماء البرمجة اللغوية العصبية" أن الأفراد الأكثر رضاً عن أنفسهم
وواقعهم هم الأكثر نجاحاً في الحياة.

والعجيب أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام علمنا
كيف نرضى ونقنع أنفسنا بالرضا كل يوم! فقد كان النبي يقول:
(رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن إماماً
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)
من قالها حين يمسي وحين يصبح كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة!! سبحان الله!

فإذا كان الله سيرضي قائل هذه الكلمات يوم القيامة وهو في أصعب المواقف
ألا يرضيه في الدنيا؟ وتأملوا معي كيف يركز النبي عليه الصلاة والسلام
على فترة المساء والصباح (حين يمسي وحين يصبح)

الطريق نحو الرضا عن النفس والرضا عن الله والسعادة الحقيقية
وسوف تصبح كل عبادة تقومون بها هي مصدر للسعادة
وسوف تصبح كل آية تقرؤونها مصدراً لحلاوة الإيمان
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا ونور صدورنا وذهاب همومنا ومشاكلنا

خليجية

وجزيت خيرا ع النقل الأكثر م راااائع مشرفتنا والله يعطيج العافية
وأعجبنا الموضوع المطروووح وتم الحفظ لدينا وإن شاااء الله في ميزان حسناتج
ولا تحرمينا من مشاركاتج الطيبة يا الجامعية
وإن شااااء الله دوووم هااا الأبداااااع
وجزاج الله خير

ودمتـــــي بحفـــــظ الـــــرحمن

خليجية خليجية

بالفعل أخي الكريم ،، صدقت وصدق لنا حسك ،،،

فالقرآن يبعث في نفوسنا الراحة لا لا راحة بعدها ،،
عندما أقرأه ،، ونفسي متكبدة بالهموم ،، فقد أنساها بثواني
لحظة قراءتي أعظم الآيات ،، من كتاب الله عز وجل ،،،

ولا سيما كذلك المدوامة على الأذكار الصباحية والمسائية ،،
ومنها ما تقرأ وقت الهموم والكروب ،، ولا ننسى نحمد الله
على سائر نعمه قبل التضرع إليه بأي دعاء ،،

،،

يا إلهي ،، كم أسعدتني كلماتك أخي الكريم الحبّوب ،،
فقد أثلجت قلبي ،، أحسست بشعور جميل جدا جدا ،،

جزاك الله خير على الإضافة الأكثر من مميزة ،،

لاحرمت من طيب تواجدك ،، وأجمعين ان شاء الله
وان شاء الله الكل يستفيد ،،

دمت لنا كذلك دوما أخي في الله ،،

والله يحفظك ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.