التشهير هدفهم·· وليس الإصلاح و هناك من يحقد علينا ويتربص بنا أعرب إسماعيل مطر نجم منتخبنا الوطني عن غضبه الشديد لما تناولته الزميلة ”الإمارات اليوم”، فيما يتعلق بحدوث بعض التجاوزات من لاعبي المنتخب خلال التجمع الأخير لـ”الأبيض” وبدأ حديثه قائلا: على قدر ما كنا ننتظر التطور الكبير الذي كان من المفروض أن تشهده كرة الإمارات بعد الفوز بـ”خليجي ”18 بقدر ما أصبحت السلبيات هي الشعار الذي يرفعه البعض بحجة الإصلاح، فبعد الفوز ببطولة الخليج كنا نتوقع أن يبدأ عصر جديد لرياضة الإمارات مليئا بالتفاؤل والطموحات للوصول إلى أبعد المستويات لا سيما بعد التراجع الملحوظ الذي شهده مستوى المنتخب منذ عام ،90 حين تأهلنا إلى المونديال .. وبكل أسف نجد أنفسنا اليوم أمام فئة معينة تصطاد في الماء العكر وتتربص بنا وتحقد علينا من خلال بعض الأمور التي ليس لها أي صلة بالمصلحة العامة لا من قريب ولا من بعيد.
في البداية يجب أن يعرف الجميع أنه من الصعب جدا على المنتخب أن يفوز على فريق بحجم وقوة آي سي ميلان الإيطالي وبدلا من التطرق إلى الإيجابيات التي حققها ”الأبيض” في هذه التجربة ذهبنا إلى أسوا الأمور ورمينا لاعبي المنتخب الوطني بالاتهامات من خلال التشهير بواقعة في الحقيقة لا أعلم بمدى صحتها ولكن بشكل عام هي لا تندرج أبدا تحت مظلة المصلحة العامة حتى ولو ثبتت هذه التجاوزات فكان من باب أولى أن يتم التعامل معها بطريقة أفضل من تلك التي تمت لأن هذا الموضوع لا يمس لاعبا معينا أو لاعبين، بل يمس منتخبا بأكمله وإذا كانوا كما يدعون يريدون المصلحة العامة لماذا لم يجتمعوا مع المسؤولين في اتحاد الكرة ويقدموا الدليل الذي يثبت صحة ذلك بدلا عن التشهير في وقت نحن كلاعبين في أمس الحاجة إلى تكاتف الجهود وتوفير الأجواء المناسبة من أجل التركيز الذهني عند اللاعبين، خاصة وأننا مقبلون على تحدي جديد يحمل آمال الكرة الإمارات في تصفيات مونديال .2010
وقال: في تقديري أن ما حدث من الممكن تقبله لو كان الطرف الثاني من دولة أخرى، ولكن أن يحدث هذا الأمر في دولتنا ويكون التبرير لذلك المصلحة العامة فإن هذا الأمر يكون مرفوضا، ويؤكد أن هناك سوء نية وحقدا وتربصا وأقولا للجماهير الإماراتية أن مصلحة ما حدث تنصب لطرف معين، اما المصلحة العامة فتتطلب التواصل مع المسؤولين والقائمين على أمر اللعبة.
وأضاف.. بكل أمانة تفاجأت بما تم طرحه في، لأنه مس أمورا فى غاية الدقة وأنا من الأشخاص الذين يرفضون الوقوع في الخطأ ولو حدث ذلك كنت أول من سيواجه الموقف وسيطالب بالمحاسبة … نعم التجاوزات مرفوضة ولا يرضي ذلك أحد لكنني ضد الأسلوب الذي تم به التناول والذي تجاوز حد المعقول ووصل إلى حد الإهانة والتشهير وهذا ما كنا لا نتمناه أن يحدث للاعبي منتخب الإمارات.
وفي النهاية أقول لا أحد يعرف ماذا سيخبئ لنا المستقبل ولكن بكل تأكيد لا نريد أن نركز على الحاضر لأنه مليء بالضبابية التي نأمل أن تنقشع في أسرع وقت لأن الزمن يسرقنا ونحن مقبلون على مواجهة المنتخب الكويتي في السادس من الشهر المقبل في أولى مبارياتنا في تصفيات المونديال وأتمنى ألا يتأثر المنتخب بالمناخ العام الذي فرض عليه الآن.
جريدة الإتحـــــــاد