حسدوكِ بنت
الشرقِ كم هتكوكِ …هدوا قواكِ كأنهم عصروكِهِمتي في كل العلومِ فطانةً…خافوا عليكِ حيةً دفنوكِ
بجهلهم كم أسرفوا وتنكروا…يا ربةَ الحًسنِ لقد نهروكِ
من عهد آدم لم تقم لكِ قائمة…يا نصفي الآخر لقد وأدوكِ
حتى أتى الإسلام كرم قدركِ… لكن همُ مولاتي من ظلموكِ
جعلوكِ جاريةً بِها يستمتعون…إذا ارتووا منكِ فهم ملقوكِ
فراش بعلكِ لو تأوهتِ بِهِ…الزوج أول من غداً لاموكِ
لم يعلموا قداس شرع الهوى..أبسط حقوقكِ يا امرأة سلبوكِ
إذا كبى بكِ الجود مرةً…بالتشفي يا امرأة فضحوكِ
عارٌ عليهم يسمحون تدافعي…حدٌ ينفذ إن هموا كشفوكِ
ذا مُشهرٌ سيفاً وذلك رمحهُ…أخاً وخالاً ما رحمكِ ابوكِ
كأنهم من كلِ شائبةٍ نقوا…أنتِ الحُثالة هكذا نعتوكِ
عاثوا بروضكِ مُفسدين جميعهم…إذا انتهوا مِنكِ قُل صلبوكِ
كأنما الشهوات قد خُصت لهم…صخراً أصماً منهُ هم نحتوكِ
سفاحهم حاكَ الجريمة ضدكِ…يفخراً بعارٍ أنتِ قد لعنوكِ
الكل منهم يختلي بكِ لحظةً…قبل كفوفكِ سُجعاً ناجوكِ
أنتِ السعادة والبراءة والمُنى…لو علموا فضلكِ خُضعاً جاءوكِ
يا جدولاً للحبِ رقراقاً جميل…تباً لمن رغم العطاء نكروكِ
ما قيمة الدُنيا بِدونكِ يا امرأة …أتظنِ يوماً أنهم ساووكِ
لولاكِ ما رص المقفي قافية …بيوت شِعري كلها حيوكِ
قامت لكِ الأفلاك يا أخت القمر…رغم الصعابِ إنهم نصروكِ
كلمات/ روان بن عبد الإله دشيشه
الكاتب الجميل كلماتك رائعة
يعطيك العافيه ع الطرح وربي لاهانك ..
شكرا ع الطرح
ننتظر المزيد
|
تشرفت بزيارتك الكريمة التي أضائت متصفحيةالمتواضع
سيدي الفاضل / الشاعر هنا يخاطب قلوباً قست على مر التاريخ على المرأة وحتى اليوم وهم بيننا
ونحن في القرن العشرون وها نحن نقرء كل يومٍ عنهم وعن جبروتهم نحو هذا الكائن الجميل
المعطاء
ولا يتحدث إلا بكل الخير ن من هم مثلك يقدرون معنى كلمة امرأة
دام حضورك الذي اسعدني وحوارك الراقي الذي يفتح مجالاً للنقاش
|
ما اجمل هذا الحضور
الذي نثر على تقاسيم حروفي جنائن الزهر
شكرا لجمال مرورك
ممتن انا لبلسم الحرف ونورانيه المرور
|
عليكم السلام ورحمة الله
لك الشكر موصول بفائق التقدير لتشريفك الراقي
دام تواجدك العزيز