تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اتهام متعـــاطٍ بمحاولة الانتحار في توقيف شرطة المرقبات

اتهام متعـــاطٍ بمحاولة الانتحار في توقيف شرطة المرقبات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

حاول موقوفان إماراتيان الانتحار خلال وجودهما في توقيف مركز شرطة المرقبات، فابتلع أحدهما كمية من الأقراص المخدرة، وشرب سائلاً مطهراً (ديتول)، وتعاطى الثاني جرعة زائدة من المواد المخدرة، ففقد الأول وعيه، وتوفي الثاني.

ونظرت محكمة الجنح في دبي، أمس، في قضية اتهام الموقوف الأول (ح.خ) موظف (41 عاماً) الذي نجا من الموت بعد نقله إلى المستشفى وعلاجه، بتهمة «جنحة الشروع في الانتحار».

وأجّلت المحكمة، برئاسة القاضي عبدالمجيد النظامي، وحضور أمين السر صالح آل صالح، الجلسة إلى الثامن من الشهر المقبل، لاستعداد دفاع المتهم، المحامي سعيد الغيلاني، واطلاعه على ملف الدعوى.
ووفقاً لأقوال رجل شرطة شاهد في القضية، فقد ورد بلاغ من مناوب توقيف مركز شرطة المرقبات في 21 يناير الماضي، يفيد بوفاة موقوف ووجود آخر في حالة إغماء.
وأضاف أنه علم من الطبيب المناوب في التوقيف، أن مجموعة من الموقوفين استنجدوا بالمركز، بعد أن شوهد المتهمان وهما في حال تشنج، ولا تصدر عنهما أية أفعال حيوية، وعليه فقد نقل المتهم الثاني إلى الطب الشرعي للفحص الطبي، وأُخذت عينة من بول المتهم الأول بناءً على أمر النيابة.
وتابع أنه في 26 من الشهر نفسه، ورد تقرير الطب الشرعي الخاص بفحص المتهم الثاني، وتقرير فحص بول المتهم الأول.
وعليه أسندت تهمة تعاطي مواد مخدرة ومؤثرات عقلية للمتهم الأول، وتهمة الوفاة بنتيجة تعاطي مخدرات للثاني، كونه تعاطى المورفين والفاليوم والترامادول.
وأفـــادت نتيجة الطب الشرعي بأن الموقوف توفي نتيجة تعاطي جرعة زائدة من مخدري المورفين والترامادول، إذ أحدث تعـــاطيهما سوياً تأثيراً تضافرياً مثبطاً للمراكز الحيوية التنفسية في المخ، وكان قد مضى على وفاة المعني لحين فحصه في مسرح وفاته بضع ساعات». وعليه انقضت الدعوى بوفاة المتهم الثاني (م.خ ـ موظف ـ35 عاماً) بألا وجه لإقامة الدعوى.

أما المتهم الأول فأنكر التهمة المسندة إليه في تحقيقات النيابة العامة، وقرر أنه تعاطى أقراصاً طبية، فيما اعترف بأنه شرع في الانتحار بأن بلع كمية من الأقراص تقدر بكف اليد مع «الديتول».
وعزا ذلك إلى كونه تضرر كثيراً من توقيفه على ذمة قضية تعاطي مواد مخدرة لم يفصل فيها في محكمة الجنايات في دبي، مضيفاً أن «الثقة بيني وبين أهلي، خصوصاً والدتي، أصبحت معدومة».
وشرح أنه تعب وقرر الانتحار مرات عدة، وكان آخرها أن تناول الأقراص داخل التوقيف، ثم دخل الحمام فوجد عبوة مياه تحتوي على ديتول فشرب ما فيها.
وعن الأقراص التي تناولها، قال «جمعت كمية من زملائي الموقوفين، إذ يصرفها لهم ممرض التوقيف، جرعاتٍ يتم طحنها، إذ يخرجها الموقوفون من فمهم ويبيعونها لموقوفين آخرين».
وقالت النيابة العامة إنه كان يلزم إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمعاقبته على تعاطيه مواد مخدرة، إلا أنه وفر وصفة طبية تؤكد أن تعاطي هذه المواد كان مشروعاً، فأحالته إلى القضاء بتهمة الشروع في الانتحار فقط.

وعليڪم السلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ

مسساء الخير

اعوذ باللـﮧ منڪ يا بليس

لا حول ولا قوة إلا باللـﮧ

ويـטּ المسؤوليـטּً عـטּ السجـטּ ؟؟

اصلا الحبوب اللي قال عنها لازم ما تنصرف اصلا اللي يبا ايروح العيادة

اللي عندهم وياخذ حبتۃ يعني اينضموטּ هالشي ويحرصوטּ عليـﮧ اڪثر

واللـﮧ يهديهم .‘

سلمتي الغالــيَ ع الخبر

وربي يحفظج ..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.