(الإنسان الناجح مثل الزجاج .. كلما تساقط عليه الماء .. زاد بريقاً )
فيما يلي بعض الأمثلة من الدروس التي يمكن أن نجنيها ونتعلمها من الفشل ! والتي من شأنها أن تدفعنا نحو النجاح :
– كلما فشلت أكثر ، كلما زادت احتمالات نجاحي ، فما الفشل إلا خطوة على طريق النجاح .
– للفشل طريقتان : الأولى هي ألا تحاول ، والثانية هي أن تتراجع .
– يمكن أن يعطيك الفشل فكرة جيدة عن نقاط ضعفك وعن الجوانب التي عليك تطويرها وتحسينها في مهاراتك وشخصيتك .
– الفشل خبرة جديدة تكتسبها لكنها تبقى أقل مما كانت أتوقعه ، لكن المهم هو أن أعرف ما الذي حصلت عليه .
– لا يجب أن أعتبر الفشل فشلاً ، بل فرصة لاختيار أفكار جديدة .
– أتعلم من فشلي أكثر مما أتعلم من نجاحي .
– لقد نلت شيئاً مقابل كل مرة فشلت فيها لأنني اكتشفت طرقاً لا تؤدي إلى النتائج المرغوبة وهذه الطرق هي التي لن أجربها مرة أخرى .
– لقد تعلمت أنني ما لم أغير الطريقة التي أعمل فإن العمل الذي أقوم به لن يتغير .
حاول أن تعرف لماذا يستطيع الإنسان الإيجابي اكتشاف إيجابيات في الرفض ، وفي نقد الآخرين له ، كثيرون هم الذين يتعلمون من أخطائهم ، ومن رفض الآخرين لهم ومن حالات فشلهم ، وإ ليك هذه القصة :
هذا الرجل واجه حالات الفشل التالية :
1- فشل في مشروع تجاري عام 1831 .
2- رشح نفسه كعضو في المحكمة الفيدرالية وفشل عام 1832.
3- فشل في مشروع تجاري آخر عام 1834
4- أصيب بانهيار عصبي عام 1836.
5- خسر الانتخابات مرة أخرى عام 1838.
6- خسر انتخابات الكونجرس عام 1843.
7- خسر انتخابات الكونجرس مرة أخرى عام 1846.
8- خسر انتخابات الكونجرس مرة ثالثة عام 1848.
9- رشح نفسه كحاكم ولاية وخسر عام 1855.
10- خسر الانتخابات كنائب للرئيس الأمريكي عام 1856.
11- ترشح مرة أخرى كحاكم ولاية وخسر عام 1858.
هذا الرجل هو إبراهام لينكولون الذي أصبح الرئيس السادس عشر لأمريكا بعدما فاز في الانتخابات عام 1860م .
من المؤكد أنك عندما تغير قناعاتك ونظرتك للفشل ، يمكن أن تغير نتائجك ونظرتك لنفسك وهذه بعض القناعات التي تحتاج إلى تغيير :
– النقد يساعدني على تغيير اتجاهاتي . حتى عندما لا أتقبل نقد الآخرين ، فلن أكون مضطراً لأخذه على محمل شخصي .
– الإهانة مرفوضة لكن مجرد رفض الآخرين ونقدهم لي يجدد تواضعي .
– لا يقوم احترامي لنفسي على ردود أفعال الآخرين بل على إحساسي الذاتي بقيمتي وقيمي .
– الرفض يباعد بيني وبين التكبر والغرور .
– من يسمعني كلمة ” لا ” فإنما يدفعني للتعامل مع من سيقول ” نعم ” فمن لا يقدرني يوصلني لمن يقدرني .
– قد يكون الرفض منطقي وموضوعي ، وقد يكون مبعثه الحسد والحقد . فلا علي بالمقصد والنية . المهم كيف أتعامل معه بإيجابية .
– اعتبر الرفض مجرد قطرات ماء بطيئة تتساقط على لوح زجاج براق ، هي تلمع لوهلة من الزمن ثم تسيل أو تجف ، ولا يبقى لها أثر سوى أنها تنظف الزجاج فيزداد بريقاً ولمعاناً .
تؤثر معتقداتنا على مواقفنا ، ويؤثر موقفنا على أدائنا ، وأداؤنا يتحكم في نتائجنا .. الموقف شيء جوهري ، ولكنه ليس كل شيء ، بل هو الأداء وتحويل الأقوال لأفعال ما يمثل لنا كل شيء ، أي أننا نستطيع أن نؤدي بشكل إيجابي حتى عندما نفكر بشكل سلبي ! وقبل أن نرى كيف يتعامل الرجال الناجحون مع الرفض ، يجب أن نضع ردود الأفعال السلبية للرفض في الاعتبار والتي تتمثل في :
– تجنب الموقف ، والتراجع والانسحاب .
– شن هجمات مضادة ، والتعامل بعصبية ولا موضوعية .
عندما ندرك ما هية التصرف الأقرب لاستخدامه في هذه التصرفين السلبيين ، سنستطيع أن ندرك كيفية التعامل مع هؤلاء الذين يمكن أن يرفضونا ولكي نتصدى للرفض بشكل إ يجابي يجب أن نرفض الرفض ذاته . رفض الرفض يتطلب أن تستخدم حريتك في الاختيار في تحديد الخطوات والأفعال القادمة ، وتذكر ! لن يستطيع أحد أن يرفضك دون موافقتنا .
جزاج الله خير أختي جغرافيه ع الموضوع المتميز
واحنا لازم نكون مثل السهم لما يرجع للخلف يندفع بقوة أكبر …
فلا نجعل الفشل قوة تجعل اليأس مسيطر علينا بل قوة تدفعنا للأمام دائما …
الغــ زايد ــلا
جزااج الله الف خير اختي على الموضووع الممتاز
واحنا لازم نكون دائما متقدمين ولا نرجع للخلف
ولا ندع للفشل سبب في تراجعنا ويجب ان نتعلم من الفشل ولانيأس
يزااج الله خير ختيه ع الموضوووووع الروعة