و يسأل العديد من أولياء الأمور عن الطريق السليم لتربية الصغير على أسس راسخة ليصبح طفلاً مهذباً يتمتع بالصفات والأخلاق الطيبة.
ويقول خبراء علم النفس إن شقاوة الأطفال وعقابهم مسألة تقديرية تختلف من أسرة إلى أخرى.
فبعض الأمهات ينهرن لمجرد إرتكاب أبنائهن غلطة بسيطة دون قصد ؛ بينما نجد بعضهن ينصحهم برفق؛ و تختلف هذه الأساليب بإختلاف شخصية الأم .
وينصح الخبراء بأنه في حالة اكتشاف أن الصغير يتصرف بعصبية ويتعمد ارتكاب أعمال تتسم بالشقاوة الزائدة بضرورة البحث عن الدافع الحقيقي وراء هذه التصرفات ثم محاولة معالجة الموقف بناء على ذلك.
قد يكون الدافع محاولة الصغير لفت النظر إليه لأنه يشعر في قرارة نفسه أن والديه لا يعطونه الاهتمام الكافي والرعاية اللازمة أو يشعر بالغيرة من قدوم مولود جديد للإسرة أو يعاني من الضيق بسبب زيارة شخص قريب لقلب الأم يحظى باهتمامها طوال الفترة التي يقضيها معهم.
وأحياناً يحاول الصغير المحروم من العطف والحنان أو الذي يشعر أن والده يستحوذ على الجزء الأكبر من عواطف أمه، التنفيس عن شعور الضيق الذي يعتريه بالشقاوة والإكثار من الحركات العصبية.
ويمكن للصغار أن يشعروا بعدم التكيف مع الحياة فيبدأ سلوكهم فى التغير ؛و يحاولون التعبير عن ذلك بالشقاوة الزائدة التى تفقد بعض الامهات شعورهن .
وتشير بعض النظريات النفسية إلى أن الطفل يحاول إختبار قدرة والديه على التحمل فيعتمد إرتكاب أعمال تثير غضبهما ليرى رد الفعل عليهما.
أما فى حالة تسلط الأم و تحكمها أو قسوة الأب فيلجأ الطفل إلى الشقاوة لكى تعبر عن نوع من التحدى لهؤلاء الآباء ؛ و أحياناً يلجأ الطفل لهذا السلوك كنتيجة لجو أسرى مشحون بالمشاجرات التى تجعل الطفل يتصرف بعنف وأحياناً بطريقة غير مهذبة .
وقد يتحول طفل هادئ الطباع إلى طفل عصبي بعد الالتحاق مباشرة بالمدرسة، لأنه يشعر بالغربة في المدرسة ويجد صعوبة في التكيف مع بقية زملائه كما أنه يشعر بأنه يبحث طوال ساعات الدراسة عن حنان أمه.
وهناك عدة نصائح تسعادك على التغلب على شقاوة الصغار – حسب ورد بجريدة الغد الأردنية – بل و الحفاظ على السلوك المهذب الذى يفقده كثير من الأطفال فى الوقت الحالى :
1)تفهم طبيعة تصرفات الصغير وتقريب المسافة بين الطفل ووالديه على أن يكون الحب والحنان هما أساس العلاقة الأسرية.
2) إظهار الغضب للصغير عندما يرتكب أى خطأ ؛ و عقابه بشدة حتى لا يكرر هذا الخطأ مع تجنب القسوة حتى لا يحاول الصغير تحدي الوالدين ويلجأ للعناد.
3) الثناء على الصغير عندما يقوم بعمل يستحق المديح ومكافأته بلمسة حنان أو قبلة صادقة.
4) سؤال الطفل بحزم عن سبب إرتكابه لخطأ ما والاستماع إلى شكواه باهتمام. وعندما يبدأ الصغير في تبرير موقفه ينظر الوالد إلى عينيه ويستمع له جيداً حتى يشعر الصغير بالاهتمام والارتباط الوثيق بينه وبين والديه.
5) إمتناع الوالدين عن كثرة الشكوى من أن إبنهما غاية في الشقاوة وأنهما عجزا عن التغلب على هذه المشكلة لأن ذلك يدفع الصغير للتمادي في الشقاوة .
و يشير كثير من علماء النفس إلى أن كثرة حركة الطفل ليست دليلاًعلى الشقاوة كما يعتقد البعض ؛ بل تكون أحياناً دليلاً على ذكاء الطفل
:0521eww:
تحيــاتى …
اصلا حلات اليهال بشقاوتهم يوم بيكبرون بيفتقدون الاهل ها الشي
مشكور اختي ع الموضع الرائع
سواااف
صعبه المنال
صمت_الاحساس