** السفير الإسرائيلي في موريتانيا يستخدم المال والجنس للإيقاع بشخصيات مهمة **
*************
ويعود سبب الاختراق الإسرائيلي للصحف الموريتانية للسفير الحالي بوعز بوسميث الذي خلف أول سفير لإسرائيل بنواكشوط أرييل كرم، حيث إن بوسميث كان صحفيا في "يديعوت أحرنوت" ويعرف عنه دوره في التجسس عندما عمل مراسلاً للصحيفة في فرنسا، كما تم اعتقاله في العراق مع بداية العدوان الأمريكي عليه بتهمة التجسس.
وحين افتتحت السفارة الإسرائيلية في نواكشوط بعد التوقيع على التطبيع كان بوسميث الصحفي الوحيد الذي غطى الحدث ليعود بعد أقل من 3 سنوات سفيرا في نواكشوط.
وكشف صحفي موريتاني رفض الكشف عن اسمه عن أساليب وطرق عمل الموساد في نواكشوط، حيث قال إن السفير الإسرائيلي يستخدم المال والجنس في سبيل إيقاع الشخصيات الإعلامية المهمة، مشيرا إلى أن هناك 3 شقق مفروشة في حي "تفرغ زينه" الراقي لهذا الغرض.
وأكد الصحفي أن كل شيء مسجل بالصوت والصورة حتى الأحاديث العادية، مبينا أن عناصر الموساد تفحص كل شيء ولا تثق في أي شيء، مؤكدا في الوقت نفسه أن من لم يقبل التعاون بالمال يقبله بالتهديد بالأفلام والصور التي التقطت له في أوضاع مخجلة مع نساء.
وأضاف أن سلاح الجنس وتصوير الممارسين له ثم الضغط عليهم أخطر سلاح وأكثره فتكا، لأن الضحية ليس أمامه من خيار سوى الرضوخ لمطالب المخابرات نتيجة لطبيعة المجتمع المحافظ الرافضة لمثل هذه التصرفات.
ونقل عن الصحفي الذي انشق عن المجموعة التي توصف محليا بـ"المطبعين" معلومات مهمة أساسها أن سفير إسرائيل في نواكشوط يعاني من نقص كبير في المعلومات نظرا لمحدودية تحركه داخل المجتمع الموريتاني، ولأن أغلب الذين يزورونه هم من الأفراد قليلي الأهمية والمهمشين اجتماعيا.
وأوضح أن السفير الإسرائيلي يطالب الصحفيين بمعلومات عن الوزير الأكثر شعبية في موريتانيا، مبينا أن هناك نوعين من الأشخاص يتعامل السفير معهما، الأول مجموعة من الصحفيين لا يزيد عددهم على 8، وعدد من السياسيين أغلبهم من اليسار الموريتاني، وبالأساس عدد من رجالات حزب الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع وكذلك شبكة من الشواذ والعواهر من الجنسين.
وكشف أن أغلب اللقاءات التي يجريها السفير مع المطبعين تتم في منزله وفي شقق مفروشة في العاصمة، وذلك في محاولة لإبعاد الأنظار عمن يلتقيهم وتجنيبهم الإحراج.
وكشف الصحفي الذي كان أحد أوائل الذين قبلوا التعامل مع السفارة الإسرائيلية في نواكشوط منذ سنة،1999 أن بوسميث يحاول بكل الطرق كسب الصحفيين الموريتانيين الكبار، خاصة العرب الذين يراهم السبيل الوحيد لقبول الرأي العام الموريتاني عملية التطبيع.
وقال إن السفير عرض على الصحفيين مبالغ خيالية مقابل إقناع آخرين بالتعامل مع سفارته مخاطبا إياهم بالقول: "إن الشعب الموريتاني لن يقبل التطبيع ما لم يقبله صحفيوه".
ويتذرع المجلس العسكري الذي قاد انقلابا في 3 أغسطس الماضي بعدم قدرته على قطع العلاقات مع إسرائيل أو حتى تجميدها خوفا من الضغط الأمريكي تاركا الأمر للرئيس المنتخب مستقبلا.
وكان ما يعرف بـ"الرباط الموريتاني لمقاومة الاختراق الصهيوني" وهي جمعية هدفها مناهضة التطبيع قالت قبل شهرين إن مجموعة من الصحفيين الموريتانيين زارت تل أبيب بالتنسيق مع سفارة إسرائيل في نواكشوط. وأضافت الجمعية أن السفير الإسرائيلي بوعز بوسميث أغدق الأموال على الصحفيين للقبول بعرضه زيارة إسرائيل ومؤسساتها الإعلامية وعقد لقاءات مع الصحفيين الإسرائيليين.
وجددت الجمعية نداءها لرفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، داعية المنظمات والروابط الصحفية والصحف للوقوف بحزم في وجه هذه المبادرة السيئة التي تمثل محاولة اختراق لحقل الصحافة".
وقد استنكر الجميع إجراء صحيفة "هموم الناس" الموريتانية حوارا مع السفير بوسميث، حيث قامت الدنيا ولم تقعد في موريتانيا. وعلى إثر ذلك، عانت الصحيفة من هجر القراء لصفحاتها كعقاب لها فتدنت مبيعاتها وهي التي كانت تنوي التحول من أسبوعية ليومية بدعم إسرائيلي كما تقول مصادر مطلعة.
**********drawGradient()
* حزووووووووووووووووووووووووووووووون *
واللـــــــــــه يعطيــــــــــك العـــــــــــافية..
وثاااااانكس
**********drawGradient()
* حزووووووووووووووووووووووووون *
العفووووو شواااااااااااااق
وتسلمــــين
* حزوووووووووووووووووووووون *