اعصار قادم من المحيط الهندي 2024.

يتابع مركز التنبؤات الجوية بإدارة الأرصاد الجوية في أبوظبي اعصاراً يتمركز حالياً في بحر العرب، ويتحرك باتجاه سواحل عمان والسواحل الشرقية من الامارات وشبه الجزيرة العربية.
وذكرت مصادر مركز التنبؤات الجوية أن المعلومات الأولية التي تم التقاطها من الاقمار الاصطناعية تشير الى أن الإعصار يتحرك باتجاه السواحل الشرقية من شبه الجزيرة العربية وسواحل عمان، من المتوقع ان يبدأ تأثيره في سواحل المنطقة يوم الخميس المقبل، ويكون تأثيره واضحاً يوم الجمعة على شكل امواج عالية وعواصف رعدية يصاحبها هطول امطار غزيرة، وقد تضرب الأمواج العالية المناطق القريبة من الشواطىء، وبالذات في الساحل الشرقي، وقد تمتد الى أجزاء من السواحل الشمالية تبعاً لقوة الإعصار في حال وصوله الى المنطقة.
وأشارت المصادر الى أنه خلال هذه الفترة من العام تزداد فرص تكوّن الأعاصير في المحيط الهندي وبحر العرب.
وقد اصدرت مراكز التنبؤات الجوية في المنطقة تحذيرات للسفن في شأن الإعصار والذي تبلغ سرعة الرياح فيه اكثر من 120 كيلومتراً في الساعة.

«الأرصاد» تنفي احتمال هبوب إعصار

نفى مصدر مسؤول في إدارة الأرصاد الجوية في أبوظبي، ما تناقلته بعض مواقع الانترنت وأرفقته ببعض الصور الجوية، وادعت نقله عن موقع البحرية الأميركية، من توقع إعصار شديد في منطقة الخليج العربي خلال الثلث الأول من الشهر الجاري، وقال إن الخبر لا أساس له من الصحة، كما لا توجد أي مؤشرات أو احتمالات مناخية توحي بحدوث مثل هذا الإعصار المزعوم.

وقال المصدر إنه لم يحدث في تاريخ المنطقة مثل هذا الإعصار الذي قيل إنه ينتقل من سلطنة عمان ويتوغل في الجزيرة العربية حتى يصل إلى الرياض والمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن هذا الكلام لم يصدر من جهة علمية، وإنما صدر عن أشخاص لا علاقة لهم بالأرصاد، كما أن الصور المرفقة بالخبر غير حقيقية. وأشار إلى أن المفهوم العلمي للإعصار هو عبارة عن منخفض جوي متعمق فوق سطح البحر يستمد قوته من وجوده فوق المياه ودرجة حرارتها، وإذا تحرك نحو اليابسة فإنه يفقد قوته وينتهي، وهذا ما حدث في عام 2024 في الإمارات وأدى ذلك إلى سقوط أمطار غزيرة ورياح شديدة ولم يتعد الأمر أكثر من ذلك.

وصلي بالايميل وحبيت تشوفون

"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"