تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإسلام لا يعادي الفنون الملتزمة بالمبادئ الأخلاقية

الإسلام لا يعادي الفنون الملتزمة بالمبادئ الأخلاقية 2024.

الإسلام لا يعادي الفنون الملتزمة بالمبادئ الأخلاقية

(لم تنقطع الشبهات والمزاعم المغرضة ضد الإسلام ورسوله منذ بدء الدعوة الإسلامية قبل نحو خمسة عشر قرنا. ومنذ وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي اشتدت الحملة على الإسلام مستخدمة أحدث وسائل الإعلام والاتصال والمعلومات لإثارة الشبهات ضد ديننا الحنيف للتشكيك فيه، وصرف الناس عنه، والقضاء عليه، حيث يعتبرونه “العدو البديل” للحضارة الغربية بعد سقوط الشيوعية. إنهم يغمزون ويلمزون ويلوون الحقائق ليصفوا الإسلام كذبا وزيفا بأشياء هو منها براء. إحدى شبهات هؤلاء الخصوم التي يلوحون بها بين الحين والآخر الزعم بأن الإسلام يعادي الفنون، ويناهض الجمال، ولا يعترف بالإبداع).

الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري يفند هذه الشبهة قائلا: الإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه في كل شيء. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الله جميل يحب الجمال”.. والفن هو في حقيقته إبداع جمالي لا يعاديه الإسلام.. وغاية ما في الأمر أن الإسلام يجعل الأولوية للمبدأ الأخلاقي على المبدأ الجمالي، بمعنى أنه يجعل الثاني مترتبًا على الأول ومرتبطًا به. وهذا هو الموقف المبدئي للإسلام إزاء جميع أشكال الفنون.. وهناك معيار إسلامي للحكم على أي فن من الفنون يتمثل في قاعدة تقول: حَسَنُه حسن وقبيحه قبيح.

القبح المرفوض

والقرآن الكريم في العديد من آياته يلفت الأنظار إلى ما في الكون من تناسق وإبداع وإتقان، وما يتضمنه ذلك من جمال وبهجة وسرور للناظرين. ومن هنا لا يعقل أن يرفض الإسلام الفن إذا كان جميلاً. أما إذا اشتمل على القبح بما يعنيه ذلك من قبح مادي ومعنوي فإن الإسلام يرفضه ولا يوافق عليه.

وترتيبًا على ما تقدم فإن الفن إذا كان هدفه المتعة الذهنية، وترقيق الشعور، وتهذيب الأحاسيس، فلا اعتراض عليه. ولكن إذا خرج عن ذلك وخاطب الغرائز الدنيا في الإنسان، وخرج عن أن يكون فنا هادفًا فإنه حينئذ لا يساعد على بناء الحياة، بل يعمل على هدمها، وبذلك يخرج عن أن يكون فنا، بل يصير نوعًا من اللهو المذموم والعبث المرفوض. وهذا أمر لا يقره الإسلام.

ويضيف الدكتور زقزوق أنه إذا كانت الأغاني تحمل إلينا ألحانًا جميلة وكلمات مهذبة وأنغامًا راقية، وأصواتًا جميلة، فذلك لا يرفضه الإسلام طالما كان في إطار المبدأ الأخلاقي، أي طالما كان هدف الفن هو السمو بالإنسان وبأحاسيسه ووجدانه ومشاعره. وقد امتدح النبي صلى الله عليه وسلم صوت أبى موسى الأشعري وكان صوته جميلاً وهو يتغنى بالقرآن. وكان النبي يختار من بين أصحابه للأذان أجملهم صوتًا.

وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت الدف والمزمار دون تحرج. وفى يوم عيد دخل أبو بكر على ابنته عائشة زوجة الرسول ولديها جاريتان تغنيان وتضربان بالدفوف فاعترض أبو بكر على ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض ما أبداه أبو بكر من احتجاج في هذا الصدد قائلاً: “دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد”.

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه السيدة عائشة أن ترسل من يغني في حفل زفاف قريبة لها زُفت إلى رجل من الأنصار.

وهناك مرويات أخرى عديدة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين أن الغناء والموسيقى ليسا من المحرمات في الإسلام ما لم يصحبهما أمور منكرة غير أخلاقية.

الرقص والتمثيل

أما الرقص: فالإسلام يفرق فيه بين رقص المرأة ورقص الرجل. فالرقصات الشعبية التي يؤديها الرجال مثلاً لا ضير فيها، وقد سمح النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة بمشاهدة الأحباش وهم يرقصون في يوم عيد.

ورقص المرأة أمام النساء لا حرج فيه. أما رقصها أمام الرجال فذلك لا يقره الإسلام لما فيه من محاذير كثيرة.

أما التمثيل فإنه ليس حرامًا مادام في إطار المبدأ الأخلاقي، ولا ينكر أحد ما للتمثيل الهادف من دور فعال في معالجة الكثير من المشكلات والقضاء على العديد من السلبيات في المجتمع.

ولا حرج أيضًا أن يشتمل التمثيل على ألوان من اللهو البريء والترويح المقبول والترفيه الذي لا يخرج عن نطاق المعقول. وكذلك التصوير لا ضير فيه، بل أصبح في حياتنا المعاصرة يمثل في أحيان كثيرة ضرورة لا غنى عنها.

أما النحت أو التماثيل المجسمة فهناك نصوص واضحة في تحريمها. ويرجع السبب في تحريم الإسلام لذلك بالدرجة الأولى إلى ما يخشى من توقير هذه التماثيل أو عبادتها كما كان يفعل عباد الأصنام قديمًا.

فإذا لم يكن ذلك واردًا على الإطلاق نظرًا لارتفاع درجة الوعي لدى الناس فلا ضرر منه ولا حرج فيه لانعدام سبب التحريم، غير أن الإسلام من باب سد الذرائع لا يريد أن يفتح هذا الباب لما يمكن أن يترتب عليه من محاذير في أزمنة مستقبلية.

فالإسلام يشرع لكل الأجيال ولمختلف العصور، وما يستبعد في بيئة قد يقبل في أخرى، وما يعتبر مستحيلاً في عصر قد يصبح حقيقة واقعة في عصر آخر قريباً أو بعيداً.

تسلم اخوية على هالموضوع

يعطيك الف العافية اخوية

تحياتي لك

يزاك الله الف خير على الموضوع

وعلى المجهوود الطيب في جميع المجالس

تحياتي لك…

يزاك الله خير اخوي ولد شمل عالموضوع

تحياتي لك

يزاك الله خير ولد شمل ع الموضوع

ولو الواحد يدور ويشوف أكيد بيعرف انه الاسلام دين يسر

لا حول ولا قوه الا بالله

تشكر على الموضوع

وتحياتي لك

جزاك الله خير

تحيااتى

يسلموووو على الطله الحلوه يا حلوين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.