يقول أحد الأشخاص :
عندما كنت أؤدي تحية المسجد ازعجتني رائحة دخان قوية قطعت على خشوعي وبعد ان سلمت التفت لاجد احد الاخوة المصريين وقد اسودت شفتاه من الدخان وقلت في نفسي انتظر الى ان تنتهي الصلاة ثم اكلمة وانصحة
لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمرة يدخل المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي:
الطفل: السلام عليكم ياعمي انت من مصر
الرجل: ايوه انا من مصر
الطفل: تعرف الشيخ عبدالحميد كشك
الرجل: ايوة اعرفة
الطفل: والشيخ جاد الحق
الرجل: ايوه اعرفة
الطفل: والشيخ محمد الغزالي
الرجل: ايوه اعرفة
الطفل: تسمع اشرتطهم وفتاويهم
الرجل: ايوه!!
الطفل: اجل كل هالعلماء والمشايخ يقولون ان الدخان حرام ….ليش تشربه??
الرجل : وقد بدا عليه الارتباك لا الدخان مش حرام
الطفل: بلى حرام الم يقل تعالى((ويحرم عليكم الخبائث)) هل اذا اردت ان تدخن تقول بسم الله واذا انتهيت تقول الحمدلله
الرجل: بعناد لا انا عايز ايه تقول: ((ويحرم عليكم الدخان))
الطفل: ياعمي الدخان حرام كما أن ((التفاح)) حرام
الرجل وقد غضب :التفاح حرام على كيفك تحلل وتحرم
الطفل: هات لي اية تقول((ويحل لهم التفاح))
الرجل وقد ارتبك وسكت ولم يستطع الكلام ثم انفجر باكياً واقيمت الصلاة وهو يبكي وبعد الصلاة التفت الرجل الى الطفل وقال شوف يابني اقسم بالله العظيم اني مش حاشرب الدخان مرة تانية في حياتي..
منكول…………
**********drawGradient()
تسلمين يالغاليه ع القصه
ان شاء الله اشووف منج كل جديد
لج اجمل تحية
سي يو
من المحبطات المفسدات للأعمال الصالحات يوم القيامة ظلم الآخرين والتعدي عليهم، فكل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه.
فإذا سلم عمل المرء من الشرك، ومخالفة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن السمعة والرياء، فقد يبطله ويفسده ويذهب به تعديه على الآخرين وظلمه لهم، فمن كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلل منه اليوم قبل غدٍ، قبل أن يكون الحساب والقصاص بالحسنات والسيئات.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كانت عنده مظلمة لأخيه، من عرضه أومن شيء، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه”25.
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فُنِيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار”.26
وقد صح عنه كذلك كما روى ابن عمر رضي الله عنهما: “لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً”.27
فهذا هو الإفلاس الذي ليس بعده إفلاس، وهذا هو الخسران الذي ليس بعده رجحان، فقد يكون الإنسان غنياً في الدنيا مفلساً في الآخرة، وقد يكون ذليلاً ضعيفاً في الدنيا عزيزاً مكرماً في الآخرة، لاختلاف الموازين بين الدارين، فمن بَطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه كما أخبر الصادق المصدوق، وأصحاب المظالم هؤلاء يوم القيامة لا فرق فيهم بين قريب وبعيد، ولا صديق وعدو، فالكل يريد حقه، فالوالد يريد حقه من ولده وكذلك المولود، والزوج يريد أن ينال جميع حقه من زوجته وكذلك الزوجة: “يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور”28، “يوم يفرُّ المرءُ من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته29 وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه”30، “ولا يسألُ حميمٌ حميماً يُبصَّرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه”.31
ولله در القحطاني حين قال في نونيته واصفاً بعض أهوال القيامة:
يوم القيامة لو علمتَ بهوله لفررتَ من أهلٍ و من أوطانِ
يوم تشققت السماء لهـوله وتشيبُ فيه مفـارقُ الولـدانِ
يوم عبوسٌ قمطريرٌ شـره في الخلق منتشر عظيم الشأن
والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا وأعمالنا، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا ممن آثر الآخرة على الأولى: “ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً”32،
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا -عليه افضل الصلاه والتسليم-
منقول
يعطيج العافيه جغرافيه
والطرح الرائع
ويعطيج الف عافيه
تحياتي لج ..