تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التهاب الجيوب الأنفيّة اسبابها واعرضها وعلاجها

التهاب الجيوب الأنفيّة اسبابها واعرضها وعلاجها 2024.

التهاب الجيوب الأنفيّة اسبابها واعرضها وعلاجها

خليجية

لأنها تحيط بالأنف، تعرف الجيوب الأنفية أيضاً باسم الجيوب المحاذية للأنف. عندما نكون بصحة جيدة، يمر المخاط، السائل المائي الخفيف، بحرية من الجيوب نحو الجزء الأعلى من الأنف. لكن عندما تلتهب الجيوب الأنفية، يصبح المخاط سميكاً ولزجاً، ولا يتمكن من المرور عبر الفتحات الصغيرة جداً التي تقود نحو الأنف. وهكذا يتراكم السائل في الجيوب، مؤدياً إلى زيادة الضغط والشعور بالألم، وبذلك تصابون بالتهاب الجيوب الأنفية.

في الأنف أعداد لا تحصى من البكتيريا لكنها ليست ضارة، ولا تتسبب بحدوث مشاكل عندما تتغلغل نحو الجيوب الأنفية، ما دامت تنحدر بعد تغلغلها نحو الأنف مجدداً. لكن، إن كانت ممرات تفريغ الجيوب الأنفية مسدودة، تتكاثر البكتيريا مسببة العدوى. لذلك فإن انسداد قنوات الجيوب الأنفية الرفيعة هو السبب الرئيس في التهاب هذه الجيوب، وإعادة فتح الممرات هي بداية العلاج.
أسبابه
الرشح أحد أبرز المثيرات التي تحفّز التهاب الجيوب الأنفية. يصاب البالغون بنزلتين إلى ثلاث نزلات من البرد سنوياً، ويصاب الأطفال بست إلى عشر نزلات. وتنجم نزلات الرشح عن الإصابة بالفيروسات، وليس بالبكتيريا، لذلك فإن المضادات الحيوية غير مفيدة في علاجها.
تتسبب الفيروسات في تورّم أنسجة الأنف، ما يؤدي أحياناً إلى انسداد الجيوب الأنفية. كذلك يغيّر الرشح شكل المخاط، ويمنعه من أداء دوره في اصطياد البكتيريا.
تشعرون بالضغط في الجيوب الأنفية عند الإصابة بالرشح، لكن ذلك لا يعني أنكم أصبتم بالتهابها، أو أنكم بحاجة إلى مضادات حيوية، علماً أن واحدة من 100 نزلة برد تقود إلى التهاب الجيوب الأنفية.
تحاشوا الإصابة بالالتهاب من خلال التمخط بشكل رقيق، لأن التمخّط القوي يدفع البكتيريا إلى الأعلى نحو الجيوب الأنفية. أما المواد المثيرة للحساسية ودخان السجائر والأدخنة الأخرى والتغيّر في الضغط الجوي عند الطيران أو الغوص في المياه والزوائد الأنفية وانزياح غشاء الأنف، فتسدّ الجيوب الأنفية، وتساعد في الإصابة بالتهابها.
أعراضه
تشعرون بألم في الجبهة، وفوق الوجنتين أو في الفك الأعلى والأسنان (الجيوب الفكية)، وخلف العينين (الجيوب المصفوية والوتدية) أو في أعلى الرأس (الجيوب الوتدية)، ويزداد ألم الجيوب الأنفية عادة عند الانحناء إلى الأمام.
من الأعراض الأخرى، احتقان الأنف وظهور إفرازات منه بألوان غامقة، بالإضافة الى فقدان موقت لحاستي الشم والتذوّق، وربما الإصابة بالحمى والشعور بالتعب.
تشخيصه
يمكن للطبيب تشخيص التهاب الجيوب الأنفية، بالسؤال عن أعراضها. وإن كان الضغط على الجيوب يسبّب الألم، فأنت مصاب على الأرجح بالتهابها. ويؤدي التصوير الطبقي المقطعي دوره المساعد في تشخيص التهاب الجيوب الأنفية الشديد. أما أشعة إكس فهي أقل فائدة. كذلك يمكن لأطباء الأنف والأذن والحنجرة تشخيص التهاب الجيوب الأنفية بمنظار الأنف.
علاجه
يشفى كثيرون من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية بسرعة ونهائياً، من دون تناول مضادات حيوية، بل باتباع طريقة التفريغ من خلال الخطوات التالية:
– إشربوا كميات كبيرة من الماء، لإبقاء المخاط خفيفاً وسائلاً.
– تنشّقوا البخار، أو استحموا لفترة طويلة بالماء الساخن.
– ناموا ورأسكم بوضعية مرتفعة.
– استخــــــــــــــــــدمــــــــوا مزيلات الاحتقان. فالحبوب التي تحتوي على مواد الـ pseudoephedrine تساعد في القضاء على الالتهابات، لكن الإكثار منها قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتسريع نبضات القلب، أو الأرق. ولا تؤدي بخاخات الأنف (سبراي) التي تدخل في مكوناتها مادة الـ phenylephrine أو oxymetazoline إلى أعراض جانبية، لكن كثرة استعمالها لفترات طويلة، قد تجرح الأنف من الداخل.
– استشيروا الطبيب حول وصفات البخاخات التي تحتوي على الاسترويدات، خصوصاً في حالة الإصابة بالحساسية.
– استعملوا بخاخات الماء المالح لتسييل المخاط وغسل الجيوب الأنفية.
– ضعوا كمادات دافئة على وجهكم لأنها تخفّف الألم.
مضادات حيويّة
لا توضع المضادات الحيوية في قائمة أولى علاجات التهاب الجيوب الأنفية. لكن وبفضل الإعلانات التلفزيونية والصحافية، تلجأ غالبية المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية إلى هذه المضادات.
يصفها الطبيب للمصاب بالتهاب الجيوب الأنفية في حال استمر الالتهاب من يومين إلى أربعة أيام على رغم العلاج بالتفريغ، أو أذا كان الالتهاب شديداً منذ البداية.
تسبب أنواع كثيرة من البكتيريا التهاب الجيوب الأنفية الحاد. وأكثر الأسماء شيوعاً: جرثومة ذات الرئة الفصيّة Pneumococcus والمكورات العقدية Streptococcus والـ Hemophilus.
مضاعفات
تحيط الجيوب الأنفية بأعضاء مهمة جداً، منها: الدماغ والعينان والجمجمة. وفي حالات نادرة فإن التهاب الجيوب الأنفية بمقدوره الانتشار نحو إحدى هذه المناطق. عليك استشارة الطبيب في حال ظهرت لديك العوارض التالية:
حمى شديدة، صداع شديد، تشوّش ذهني أو تيبّس الرقبة، تورّم الخد أو الجبهة أو سقف الحلق، تورم العين واحمرارها، تشوّش البصر، صعوبة التنفّس…
التهاب مزمن
التهاب الجيوب الأنفية الذي يدوم لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع، أو الذي يتكرر ظهوره ثلاث مرات سنوياً يسمى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وتتسبب به المعالجة غير الملائمة لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.
إفرازات الأنف المتواصلة واحتقانه، من أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن، أما الصداع والحمى فلا يشعر بهما المصاب إلا قليلاً وبالإضافة إلى البكتيريا التي تسبب الالتهاب الحاد، فإن المكورات العنقودية والبكتيريا اللاهوائية، والفطريات قد تسبب الالتهاب المزمن.
في هذه الحالة، قد تكون المضادات الحيوية مفيدة، لكنها أقل أهمية مقارنة بمزيلات الاحتقان، وبخاخات الأنف الموصوفة طبياً.

بعض المعلومآت يديده عليه 🙂

يعطيك العافيه اخوي ع الطرح القيم ,,

لا عدمنا كل يديد ومفيد من مواضيعك ,,

حفظك الرحمن ورعآك ,,

معلومات مهمه ومفيده

يعطيك العافيه اخووي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.