الثبــات على الصراط المستقيم 2024.

1- الصدق في الإستقامة والتدين والأخذ بهذا الصراط والسير عليه
الصدق: باطن الإنسان وظاهره يسلك المنهج القويم
فالصدق أصل كل خــير في الإنسان وهو من أساسيات الفلاح والنجاح . وذكر الله تعالى في كتابه أسلوب الأمر على اتباع الصق قال الله تعالى :
[( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين )]

أي الصادقين وكونوا معهم في الأقوال والأعمال والتصرفات. وكذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم على
الصدق فقال : [( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة )]
البر: أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه

قسم الله تعالى الناس إلى
سعداء : أهل الصدق
أشقياء: أهل الكذب

الصدق يهدي إلى العناية ببواطننا ، لأن الله تعالى عالم مافي النفس وما يجول فيها قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم منبه على ذلك : إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة في ما يبذل الناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل
عمل أهل النار في ما يبذل الناس وهو من أهل الجنة .

يبذل: أي أن باطن الأمر في خلاف ذلك

2- العمل بالعلم
الله تعالى يثبت الذين آمنوا بسبب ما قاموا من إيمان
من وصايا السلف إذا أحدث الله لك علماً فأحدث له عبادة
أي أتبع العلم بالعمل فهمة العلماء الرعاية وهمة السفهاء الرواية.

3- الأقبال على القرآن الكريم علماً و عملاً
الأقبال على القرآن عامل أساسي للثبات على الصراط وذلك لأن الكفار عندما تنوعت أعتراضاتهم و أقتراحاتهم ومن هذه الأقتراحات : لولا نزل القرآن عليه جملة واحدة ، فعندها جاء بيان الحكمة والسبب الذي من أجله نزل القرآن. السبب: لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا ، فيصبح للقلب طمئنينة واستقرار .