تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخمر ام الخبائث

الخمر ام الخبائث 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الخمر ام الخبائث
تحريم الخمر من خلال النظر فى نصوص القرآن :

(يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) (البقرة:219)

فالخمر إثم وقد امرنا الله بالابتعاد عن الإثم ما ظهر منه وما بطن ( وذروا ظاهر الإثم وباطنه )

وقال تعالى { إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق } فنص تعالى على تحريم الإثم ما ظهر منها وما بطن
فصح أن الإثم حرام وأن في الخمر إثما وأن مواقعها مواقع إثم ، فهو مواقع المحرم نصا
كقول الشاعر : شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول سمي الخمر إثما لكونها مسببا لها .

وإذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك امتثالا لأمر الله تعالى فيهما لقوله سبحانه وتعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } ، وإن تعذر الدرء والتحصيل فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (المائدة)

اقتضت هذه الآية تحريم الخمر لقوله تعالى : "رجس" لأن الرجس اسم فى الشرع لما يلزم اجتنابه .. ويقع اسم الرجس على الشيء المستقذر النجس .. وهذا أيضا يلزم اجتنابه فأوجب وصفه إياها بأنها رجس لزوم اجتنابها .. وايضاً قوله تعالى : "فاجتنبوه" وذلك أمر والأمر يقتضى الإيجاب .. فانتظمت الآية تحريم الخمر من هذين الوجهين .

وبين الله تعالى أن كل ذلك رجس .. والرجس ما هو محرم العين وإنه من عمل الشيطان يعني أن من لا ينتهى عنه متابع للشيطان مجانب لما فيه رضا الرحمن .. فأمر تعالى باجتناب الرجس جملة وأخبر تعالى أن الخمر من الرجس ففرض اجتنابها .. لأن أوامر الله تعالى على الفرض حتى يأتي نص آخر يبين أنه ليس فرضا .

(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (91) (المائدة)

فإنما يريد به ما يدعو الشيطان إليه ويزينه من شرب الخمر حتى يسكر منها شاربها فيقدم على القبائح ويعربد على جلسائه فيؤدي ذلك إلى العداوة والبغضاء .

(فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) فهاهنا أمر .. ويحذرنا الله من مخالفة أوامره ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ) وهذا تأكيد للتحريم ، وتشديد في الوعيد .. وفي قوله عز ، وجل "فاجتنبوه" أمر بالاجتناب منه .. وهو نص في التحريم ثم بين المعنى فيه بقوله عز وجل "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة"

حذر الدين من صفات مقيتة، وأفعال مشينة، وأخلاق ذميمة، إذ أشربها قلب قسا وأظلم، وإذا ارتضاها مجتمع خرب وتهدم، وفسد وتحطم. والرشوة بمعنى الجعل، وهي تدل على

التسبب للشيء برفق وملاينة والمراشاة بمعنى المحاباة، والراشي هو الذي يعطي من يعينه على الباطل، والمرتشي هو الآخذ للرشوة، والرائش هو الذي يسعى بينهما يستزيد لهذا ويستنقص لهذا. قال ابن مسعود: "الرشوة في الحكم كفر وهي بين الناس سحت". وقد

حرم الله أكل أموال الناس بالباطل، ومن ذلك أكله عن طريق الرشوة، فقال تعالى : {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، وفي الحديث يقول النبي المصطفى – صلى الله عليه وسلم- :

(لعن الله الراشي والمرتشي والرائش). وتلحق اللعنة الراشي إذا قصد بها أذية المسلم أو ليدفع له بها ما لا يستحق، أما إذا أعطى ليتوصل إلى حق له أو ليدفع عن نفسه ظلماً أو خطراً فإنه غير داخل في اللعنة، ويقول – صلى الله عليه وسلم -: (من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا). ويقول ابن مسعود: "السحت أن تطلب لأخيك الحاجة فتقضى فيهدي إليك هدية فتقبلها". إن الرشوة تقلب الحق باطلاً

شو اقولـــ على هــ المواضيع الحلوة
ابدعت يخوي ع اختياركــ للموضوع الرائــع ..
تقبل مروريـــ
خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته

قال الله تعالى : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً}.
موضووع راائع ومعلومات ارووع
مشكوور خيو عالطرح الطيب
في ميزان حسناتك ان شاءالله
لا خلا ولا عهدم يارب

,’،

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
شكرا علي مروركم الطيب واسال الله ان يحفظكم ويرعاكم بي رعايه
مع السلامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.