فصح أن الإثم حرام وأن في الخمر إثما وأن مواقعها مواقع إثم ، فهو مواقع المحرم نصا
كقول الشاعر : شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول سمي الخمر إثما لكونها مسببا لها .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (المائدة)
حذر الدين من صفات مقيتة، وأفعال مشينة، وأخلاق ذميمة، إذ أشربها قلب قسا وأظلم، وإذا ارتضاها مجتمع خرب وتهدم، وفسد وتحطم. والرشوة بمعنى الجعل، وهي تدل على
التسبب للشيء برفق وملاينة والمراشاة بمعنى المحاباة، والراشي هو الذي يعطي من يعينه على الباطل، والمرتشي هو الآخذ للرشوة، والرائش هو الذي يسعى بينهما يستزيد لهذا ويستنقص لهذا. قال ابن مسعود: "الرشوة في الحكم كفر وهي بين الناس سحت". وقد
حرم الله أكل أموال الناس بالباطل، ومن ذلك أكله عن طريق الرشوة، فقال تعالى : {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، وفي الحديث يقول النبي المصطفى – صلى الله عليه وسلم- :
(لعن الله الراشي والمرتشي والرائش). وتلحق اللعنة الراشي إذا قصد بها أذية المسلم أو ليدفع له بها ما لا يستحق، أما إذا أعطى ليتوصل إلى حق له أو ليدفع عن نفسه ظلماً أو خطراً فإنه غير داخل في اللعنة، ويقول – صلى الله عليه وسلم -: (من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا). ويقول ابن مسعود: "السحت أن تطلب لأخيك الحاجة فتقضى فيهدي إليك هدية فتقبلها". إن الرشوة تقلب الحق باطلاً
ابدعت يخوي ع اختياركــ للموضوع الرائــع ..
تقبل مروريـــ
قال الله تعالى : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً}.
موضووع راائع ومعلومات ارووع
مشكوور خيو عالطرح الطيب
في ميزان حسناتك ان شاءالله
لا خلا ولا عهدم يارب
,’،
شكرا علي مروركم الطيب واسال الله ان يحفظكم ويرعاكم بي رعايه
مع السلامه