تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخمول وراء 25 % من سرطان الثدي والقولون

الخمول وراء 25 % من سرطان الثدي والقولون 2024.

خليجية

كشف المشاركون في المنتدى الإقليمي حول تعزيز النشاط البدني الذي انطلقت فعالياته أمس في فندق إنتركونتننتال دبي، عن أن الخمول البدني يعد سبباً رئيساً في 21 إلى 25 % من حالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون، كما أنه وراء حدوث 27 % من حالات الإصابة بالسكّري عالمياً، و30 % من حالات الإصابة بمرض القلب الإقفاري، كما يحتل الموقع الرابع بين أكبر العوامل الرئيسة للوفيات على مستوى العالم.

وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة في كلمة له في افتتاح المنتدى، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أطلقها مؤخراً حول "العصف الذهني الإماراتي لتطوير قطاعي الصحة والتعليم"، نتج عنها مبادرات صحية عديدة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مدعومة بقاعدة بيانات شاملة، تمكن القائمين على الرعاية الصحية من تقييم برامجها دورياً.

وحضر الافتتاح علاء علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وعدد من وزراء الصحة العرب وممثلي هيئات الشباب الرياضة، وأوضح أن دولة الإمارات أولت اهتماماً بالأنشطة البدنية، خاصة بعد تفشي انتشار ما يصبح يعرف بأمراض العصر، وهي السكري والضغط وأمراض القلب والشرايين وغيرها، الناجمة عن الممارسات الغذائية الخاطئة وما صاحبها من عدم ممارسة الأنشطة البدنية، لافتاً إلى أن الحملات التوعوية المكثفة التي تبذلها الجهات الصحية ووزارة التربية والتعليم للتوعوية بأهمية النشاط البدني لكافة المراحل العمرية، وتخصيص مناطق لممارسة رياضة المشي مثل الممشى ورياضة الدراجات الهوائية، ساهم في ارتفاع نسبة الوعي لدى كافة شرائح المجتمع حول أهمية ممارسة الرياضة البدنية، ولو لمدة نصف ساعة يومياً، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن ضمنها مرض السكري بدليل تراجع دولة الإمارات إلى المرتبة الثالثة عشرة عالمياً، بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية.

الخمول البدني والأمراض
بدوره، قال علي علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الخمول البدني يعد السبب الرئيس في حدوث 27 % من حالات الإصابة بالسكّري عالمياً، و30 % من حالات الإصابة بمرض القلب الإقفاري، ومن 21 إلى 25 % من حالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون. أجل، إن الخمول البدني يحتل الموقع الرابع بين أكبر العوامل الرئيسة للوفيات على مستوى العالم.

وقال إن 30 % تقريباً من سكان العالم لا يمارسون النشاط البدني الذي يتيح لهم الوقاية من هذه المشكلات الصحية الخطيرة، والتمتُّع بالفوائد الصحية التي توفِّر لهم الحماية، والتي يضمنها لهم ممارسة نشاط بدني معتدل. وتشير البيانات الواردة عن إقليمنا إلى تفاوتٍ كبير، ومنذر بالخطر، في مستويات الخمول البدني، إذ تتراوح من 30 % بين السكان و70 في المئة في بعض البلدان.

وما يزيد الأمر تعقيداً ما تشير إليه تقديرات منظمة الصحة العالمية من أن إقليمنا هو أقل أقاليم المنظمة حظاً من النشاط البدني.

توصيات

شدد المشاركون على ضرورة أن تعمل قطاعات التخطيط العمراني على ضمان تصميم الشوارع والمنتزهات، بحيث يستطيع الجميع المشي بها، وممارسة الأنشطة بسلامة وأمان. ويجب أن يضمَن قطاع التعليم إدماج التربية البدنية والنشاط البدني كجزء أصيل في المناهج الدراسية. ولا بد أن تكون منظومة النقل سهلة الاستخدام، حتى يتمكّن الناس من تقليل اعتمادهم على سياراتهم الخاصة.

كما يجب أن يتيح أصحاب العمل الفرصة للعاملين بمؤسساتهم لممارسة الأنشطة البدنية في مكان العمل.

الله يعافينا من هالأمراض
سلمت الشيباني ع الطرح المفيد
سلمت يمناكي على الرد الجميل والله يعافينا ويعافيكم جميعا من الأمراض وتوابعها والحمدلله على نعمة الصحة والعافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.