,, الرئيس الايرانـي الجديد ,,, 2024.

*** *** *** ***

تولى الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد مهام منصبه رسميا في مراسم أجريت في العاصمة الايرانية طهران، حيث اقر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران آية الله علي خامنئي تولي أحمدي نجاد للمنصب.

قدم أحمدي نجاد نفسه كرجل بسيط نصير للفقراء

ودعا احمدينجاد في اول تصريحات يدلي بها كرئيس للبلاد الى التخلص من اسلحة الدمار الشامل في العالم.

وقال الرئيس الايراني الجديد إنه سيعمل من اجل احقاق العدالة والالتزام بالاسلام والرفاهية للشعب الايراني.

وقال: "كخادم للامة الايرانية، التزم بالدفاع عن استقلال ايران ومصالحها وعن الدين الاسلامي."

ووعد احمدي نجاد بايلاء الفقراء اهتماما خاص.

من جانبه، قال آية الله علي خامنئي في كلمة القاها بمناسبة تنصيب احمدي نجاد: لا يحق للقادة الايرانيين التخلي عن حقوق البلاد الاقتصادية والسياسية، بل عليهم الدفاع عن هذه الحقوق."

ويخلف عمدة طهران السابق المحافظ البالغ من العمر 49 عاما الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي الذي تولى السلطة لمدة ثماني سنوات.

وستكون أول مشكلة أمام أحمدي نجاد هي النزاع مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول البرنامج النووي الايراني.

وكانت طهران قد أعلنت من قبل أنها ستستأنف بعض أنشطتها النووية بغض النظر عن العروض الأوربية.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي ليس له أي أهداف عسكرية.

وسيؤدي أحمدي نجاد اليمين الدستورية يوم السبت القادم في البرلمان.

لم يكن معروفا

كان محمود أحمدي نجاد شخصية غير معروفة عندما تم تعيينه عمدة لطهران في ربيع عام 2024، ولم يكن أكثر شهرة عندما خاض سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية بعد ذلك بعامين.

لكن في نتيجة أصابت المراقبين بالصدمة، جاء المرشح المتشدد في المركز الثاني بين سبعة من المرشحين، ليخوض جولة ثانية من الانتخابات أمام الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.

وتردد أنه لم ينفق أموالا على حملته الانتخابية، لكنه حظي بدعم المحافظين الأقوياء الذين استخدموا شبكة من المساجد التي يسيطرون عليها لحشد التأييد له.

وعندما أصبح أحمدي نجاد عمدة لطهران، وضع الكثير من القيود على الإصلاحات التي بدأها المعتدلون الذين كانوا يتولون إدارة شؤون المدينة قبله.

ويشتهر أحمدي نجاد بحياته البسيطة وشن حملة ضد الفساد. كما يدافع عن البرنامج النووي الإيراني، الذي أثار قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وولد أحمدي نجاد في جارمسار بالقرب من طهران عام 1956 وكان والده يعمل حدادا. وحصل على شهادة الدكتوراة في النقل والمواصلات من جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا حيث كان محاضرا.

وقد ثارت ضجة في الولايات المتحدة بشأنه بعدما قال ستة من الرهائن السابقين إثر مشاهدتهم صور أحمدي نجاد على التلفزيون إنهم يعتقدون أنه كان من المشاركين الرئيسيين في عملية احتجاز الرهائن.

* آخــــر الأحــــزاااااااااااااااااااان *