تسلق الفرنسي آلان روبير، المعروف بـ«الرجل العنكبوت»، في الرابعة من مساء أول من أمس، مبنى مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (سيرت)، من دون استخدام الحبال أو أدوات مساعدة.
جاء ذلك ضمن الفعاليات التحضيرية لمؤتمر «التعليم بلا حدود 2024»، الذي تنظمه كليات التقنية العليا في 28 مارس الجاري، تحت شعار «الحلول الإبداعية للتحديات العالمية».
ويهدف روبير، من خلال موهبته وجرأته في تسلق المباني والأبراج الشاهقة حول العالم، إلى منح الطلبة الذين سيحضرون المؤتمر قوة الشخصية والحماسة اللتين ستنعكسان إيجاباً على أدائهم العملي، ودافعيتهم لتخطي الصعاب، وتطوير مستواهم في التحصيل الدراسي.
يذكر أن لـ«الرجل العنكبوت» خبرة تجاوزت الـ31 عاماً، تسلق خلالها أكثر من 80 برجاً ومبنى وناطحة سحاب في مختلف دول العالم، إذ تمكن من تسلق المبنى المعروف باسم «تاييبه 101»، الذي يبلغ ارتفاعه 508 أمتار.
واستغرق تسلقه أربع ساعات، وهي فترة زادت بمقدار الضعف عن ما قدره سلفاً بسبب الرياح والأمطار، بينما تسلق في أوقات سابقة عدداً كبيراً من أطول المباني في العالم، من دون الاستعانة بحبل لتأمينه من السقوط.
وتخللت رحلته إلى سطح المبنى استراحات متعددة، بعد تجاوزه كل ثمانية أدوار، كما أنه أجرى حواراً قصيراً مع مدير المبنى، خلال إحدى مراحل التسلق.
كان روبير قد تسلق، عام ،2007 برج جهاز أبوظبي للاستثمار، المطل على كورنيش أبوظبي، من دون استخدام حبال أو أدوات مساعدة، إذ شهد هذا الحدث الآلاف من الجمهور.
وتسلق أيضا جسر ميناء سيدني الشهير، الذي يعلو سطح البحر بـ134 متراً، من دون استخدام الحبال أو أي معدات سلامة، وذلك بحضور عدد كبير من المتفرجين الذين استمتعوا بمشاهدة الحدث على مدى ثلاث ساعات.
وتسلق «الرجل العنكبوت» أيضاً الكثير من المباني، مثل برج إيفل في باريس، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، وجسر غولدن غيت في سان فرانسيسكو، إذ وصل إلى قمة المبنى في 30 دقيقة فقط، وناطحة سحاب في هونغ كونغ، مكونة من 62 طابقاً، يبلغ ارتفاعها 183 متراً، من دون استخدام أي أداة للمساعدة.
وعليڪم السلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء آلخييير . . .
خآلــد مشڪور أخوي ع الخبر وربي يعطييڪ آلعافيۃ وربي يحفظڪ ولآهنت ..~ |