من المؤسف أن يستهين الإنسان بنفسه و قدرتها على العطاء بل من المؤلم أن ينظر إليها نظرة صغار , فمن استصغرها كان صغيراً في علمه و أدبه في مروءته و همته صغيرا في أعماله و سائر شؤونه و من عظمها و رفع من شأنها كان كبيراً في منزلته تتضاءل في عينه عظائم الأمور .
السمو بالنفس..
هو الفرق الذي يميز الإنسان السوي الذي يفهم سبب وجوده..
ويعرف كيف يقضي أيامه في هذه الدنيا..
عن غيره من البشر الذين يهيمون في الحياة..
السمو النفس
يعني الترفع عن كل ما يعيب نفسك..
ويجلب لها الذل والمهانة سواء بتفكير.. بفعل .. أو بكلام..
عندما تسمو بنفسك تجد أن هنالك الكثير من الناس الذين مثلك..
وكذلك الكثير ممن هم دونك..
السمو بالنفس
يعني الترفع عن الخوض في التفاهات..
الترفع عن مجالسة السوقة..
الترفع عن الأماكن المشبوهة..
البقاء عاليا في هذه الدنيا..
لا يضرك ما تسمع.. ولا ما ترى..
سيقولون عنك متخلف.. متطرف.. رجعي..
قل هذا أنا.. وأنا مقتنع بنفسي..
السمو بالنفس
أن تتنازل أحيانا وتنسحب بهدوء..
لأن بقاءك سيخدش قيمتك مع من لا يقدرون القيم..
قد تكون في نقاش مع من لا يعرفون أساسيات النقاش..
وقد تكون تنصح من لا يتقبل النصيحة..
عندها إنسحب بهدوء..
فإنك بذلك تسمو..
السمو بالنفس
أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك..
وهذه من أعظم درجات السمو..
قلة من يستطيع عليها.. وقلة من يحب أن يفعلها.
السمو بالنفس
أن تعلم أنك مخلوق..
وإن كانت لك قيمة فقيمتك من عظمة خالقك فقط..
خالقك العظيم الذي وهبك سمعا وبصرا وعقلا وقلبا..
ليرى كيف تتصرف بهم..
خالق عظيم يأمرك بأن تسمو بنفسك عن كل ما يشوبها..
من كبائر.. ذنوب.. معاصي.. وحتى مكروهات..
السمو بالنفس
أن تكون راضيا عن كل ماقدمت..
ولم تقدم على شيء يجعلك في ليلة تعض أصابع الندم عليه..
السمو بالنفس يجعلك إنسانا سعيدا متوافقا مع ذاتك..
بلا تناقضات ولا شكوك ولا تمنيات..
السمو بالنفس
أن تتخذ عهدا على أن تكون عند حسن ظن من يحبك..
ويتمنى أن يراك الأفضل والأصلح والأنجح..
السمو بالنفس معادلة صعبة..
قلة من يدركها..
ولكن من أدركها يستحيل أن يتنازل عنها..
السمو بالنفس
أن تعلم أنك مخلوق ضعيف..
وعظمتك من خالقك فقط..
وهدفك في حياتك أن تنال رضاه..
وكل مايؤدي إلى رضاه يصب في مصلحتك دينا ودنيا وصحة وحياة..
أهنالك أعظم من خالقك..
رضاه أن تسمو بنفسك عن كل ما يهينها فعلا وقولا..
وبسموك هذا تنال جزاء في أخراك..
يضاف لما كسبته في دنياك..
السمو حساسية في الضمير وشفافية في الشعور ورقي في التفكير
وسموق في الهدف ، وعلو في السلوك . وترفع في الأماني
يبدأ مع الإنسان من لحظة الإدراك ويستمر معه في الحياة .. ويشيعه عند الوفاة ..
علو في الحياة وفي الممات لا يعادله علو ، ولا يدانيه سمو ق
سمى خبيب بن عدي عن الخرافة ، وتعلق قلبه بالحقيقة ،
وعاش المكارم عقيدة ناصعة .. وشريعة عادلة ..
فتربى على السمو بكل معانيه وأبعاده .. سمو نفس .. وسمو عقل
.. وسمو قلب .. وسمو جوارح .. وسمو مشاعر .. وسمو شعائر ..
فلما جاءه الإمتحان ، وساومه أولياء الشيطان على الإيمان
و النزول إلى درك الإمتهان رفع عقرته
باطمئنان :
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممــــــــزع
فعاش في سمو ومات في سمو وخلف لنا درسا في
السمو ساميا .. رضي الله عنه وأرضاه
شكرا اختي – –
سلمتي وسلمت لنا هالانامل الناعمه على هالطرح الراقي
الصنديد
أن تحلق بها عالياً عن مستنقات الرذيلة .. وتطير بها إلى حدائق الخير والفضيلة ..
أن تحميها من الدنس والفسوق .. وتسوقها إلى الطاعة والعبادة ..
أن تظل تعاملها بإحترام وتستشعر قدرها ومكانتها .. ليفعل الآخرون بها كما تفعل أنت ..
بداية .. وبشـــــــــــــائر قد تكون تأخرت في الوصول .. لكنها بدأت بالهطول ..
وفقج الله اختي .. فما جدتي به حقيقة رائعه ..
دمتي بخيــــــــــــــــر
وتقبلي مروري والله يعطيج العافيه
ينظر للأنسان الذي يثق بنفسه وقدراته
تلك النظره التي ينظر بها الشخص نفسه
بل يبدأون في مهاجمته بالكلمات عندما يبدأ في شرح وجهت نظره
أو اي شي يريد التحدث عنه …
يرونه فيلسوفا , ثرثارا , يحب نفسه كثيرا
ولا يحب الآخرين
ومتكبرا من الأزمان الجاهليه …
إذا كان الشخص محافظا ومتمسكا بقيمه وعاداته,
وما كان عليه آبائه يقولون له ذاك الكلام
لماذا ؟؟؟ هل صار الذين يعلمون معنى السمو والثقه
هم الجاهلين ؟؟؟
ام الذين لا يعلمون ذالك أو يتجاهلون ذالك ؟؟
>>>> عـــــــــذاا الشــــــوق اايـــــب>>>>
ثااااااانكس ع الطرح الرائع الجميل ..
يسلموو ع المرور الغاوي
^^