تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشيطان رابعنا

الشيطان رابعنا 2024.

قال أبو عبدالله: “لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها.. إلا من خلال إحساسي بالمسؤولية تجاه الله عز وجل.. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصى ربه.. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب..

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة.. فقد كان الشيطان رابعنا.. فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة.. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس.

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات.. والسيارات على الشاطىء، إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة.. كان كل شيء جاهزاً.. الفريسة لكل واحد منا، الشراب الملعون.. شيء واحد نسيناه هو الطعام.. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود.. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه.. وفي الطريق.. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها.. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة.. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض.. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار.. النار.

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لا فائدة.. لن أصل.

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي.. وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له.. ماذا أقول له؟ نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: الله.

أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه.. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه. ماذا أقول له.. ماذا أقول له؟

ووجدت نفسي أتساءل: وأنا ما ذا سأقول له؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة.. وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي: الله أكبر الله أكبر.. حي على الصلاة.. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية.. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات.. وأديت الصلاة.. ومن يومها لم يفتني فرض.

وأحمد الله الذي لا يحمد سواه.. لقد أصبحت إنساناً آخر وسبحان مغير الأحوال.. وبإذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة.. وإن شاء الله الحج فمن يدري.. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى”.

تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر.. الحذر من صحبة من يعينونك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟

الله يهدي الجميع

**********drawGradient()

تسلم يا همس على المشاركه

اتريا جديدك

في امان الله

لا حول ولا قوة إلا بالله
والله يهدي الجميع إنشالله

تسلم همس ع القصه

الله يهدي الجميع آمين
ثانكس على المرور حبايبي

تحيااتي لكم

**********drawGradient()

الله يهدي اليميع

تسلم همس ع القصه

حلو

تسلمييييين يالغالية ….

مشكوووره ريم علىى الصحوون
كلج ذووووووووووق
^_^
خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الفلا خليجية
خليجية
حلو

تسلمييييين يالغالية ….

خليجية خليجية

سعدت بمرورك الطيب وردك الرئع

يعطيك الف الف عافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.