قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندسة ميثاء بن عدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الهيئة نفذت أخيراً مبادرة تهدف إلى مراقبة انسيابية حركة السير بوساطة قياس معدل تأخير المركبات على تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، وقياس زمن الرحلة على الطرق السريعة، لتحسين آلية مراقبة الطرق، وتحديد مدى فعاليتها.
وأضافت أن الهيئة تعتزم إعداد دليل إدارة السرعة، لوضع حدود للسرعات على الطرق، وتوفير اللوحات والعلامات المرورية اللازمة، والتنسيق المتواصل مع القيادة العامة لشرطة دبي لتوفير المعلومات اللازمة للسائقين.
ولفتت إلى أن قياس مؤشر زمن الرحلة، الذي يعطي صورة عامة عن مستوى الخدمة التي يقدمها نظام شبكة الطرق وعناصرها، أظهر أن معدل زمن الرحلة يزيد في أوقات الذروة بنسبة تصل إلى 36٪، مقارنة بأوقات التدفق الحر، مضيفة أن النسبة المحققة تعتبر جيدة جداً، مقارنة مع المدن العالمية الكبرى ذات النشاطات الاقتصادية المتنوعة.
وقالت بن عدي إن الدراسات التفصيلية لجميع عناصر شبكة الطرق (الجسور والأنفاق، والشوارع الداخلية والخارجية)، بينت أن مستوى أداء الطرق السريعة يعتبر جيداً، ويتناسب مع الممارسات والمعايير العالمية. كما أن الطرق الحضرية ومناطق تداخل التقاطعات العلوية تعمل بمستوى خدمة جيد، بفضل تطور مستوى الجسور والأنفاق والتقاطعات العلوية.
وأفادت بأن الهيئة تضع استراتيجية السلامة على طرق دبي، في قائمة الأولويات، وذلك لتصبح مدينة دبي إحدى أكثر مدن العالم أماناً وسلامة بحلول ،2015 مشيرة إلى أن الهدف الرئيس من الاستراتيجية هو الحد من الحوادث المرورية التي ينتج عنها إصابات بليغة ووفيات.
وذكرت بن عدي أن الأنظمة الذكية التي اعتمدتها الهيئة، أخيراً، أسهمت في تنظيم الحركة المرورية على التقاطعات، من خلال تقليل وقت الانتظار وتعديل توقيت الإشارات الضوئية من مركز التحكم حسب الحاجة. كما أسهمت في إعادة توزيع الحركة المرورية على الطرق الاستراتيجية باستخدام أنظمة ذكية، مثل نظام «سالك» الذي خفض معدل الازدحام المروري على شارع الشيخ زايد وجسري آل مكتوم والقرهود، ونجح في توزيع الحركة باتجاه معبر الخليج التجاري وشارعي الإمارات ودبي العابر، لافتة إلى أن الأنظمة تتحكم بفعالية في إدارة الحوادث المرورية، إذ يتم الإبلاغ عن الحوادث والتعامل مع الازدحام الناتج عنها عن طريق مركز التحكم بوساطة نظام كاميرات المراقبة.
وتنفذ الهيئة نظام كاميرات مراقبة الازدحام المروري، الذي يتيح للكاميرات المراقبة والتحكم بالازدحام المروري، خصوصاً أن معظم التقاطعات محكومة بإشارات مرورية ضوئية تخضع للمراقبة من الكاميرات، التي تؤمن الكشف عن الحوادث المرورية ومتابعة أعمال الطرق والتحويلات المرورية، ومراقبة الشوارع الرئيسة، إضافة إلى تسجيل الحوادث المرورية، من خلال أجهزة التسجيل الرقمية، للاستفادة منها في الدراسات البحثية والقضايا المرورية.
ويذكر أن نظام التحكم المركزي بالإشارات الضوئية، يعد من أهم الأنظمة الذكية التي تنفذها الهيئة، إذ يعتمد على ربط جميع التقاطعات الرئيسة المحكومة بالإشارات الضوئية، بمركز التحكم الرئيس، ما يؤمن تحكماً آلياً بالإشارات المرورية الضوئية، وينظم حركة السير والمرور.
كما تعتمد الهيئة على نظام اللوحات الإلكترونية للرسائل المتغيرة، في تقديم رسائل إرشادية لمستخدمي الطريق، عن حالة الطريق، منها اتخاذ الطرق البديلة، وتجنب الازدحام المروري أثناء وقوع الحوادث المرورية، وفي حالات طوارئ، كما تستخدم اللوحات الإلكترونية في تثقيف الجمهور من خلال رسائل التوعية.
ولفتت بن عدي إلى أن «المؤسسة فعّلت أخيراً، نظام الملاحة الديناميكي «دليلي»، وهو نظام ملاحي متطور يتم تركيبه في المركبة بهدف تمكين مستخدمي شبكة الطرق من تجنب الأماكن المزدحمة من خلال خرائط دقيقة تظهر على شاشة جهاز الملاحة، وتعكس خط سير واضحأ، وتظهر معلومات لحظية عن أماكن الازدحامات المرورية»، يهدف إلى «رفع حالة السلامة على الطرق، وتخفيف الضغط النفسي لدى السائق، وتخفيف الوقت».
وعليڪم اآلسلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء آلخيــر . . .
ڪل شي لحمـآيتـآ سوه "
سلمت خــآلد ع الخبر وربي يعطيڪ العــآفيۃ قوآڪ اللـﮧ ولآهنت أخويۃ ..~ |