تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العائلات تطالب بوقف تدفق العمال على الحدائق أيام الإجازات

العائلات تطالب بوقف تدفق العمال على الحدائق أيام الإجازات 2024.

خليجية

التجارية أيام العطل الأسبوعية، كأنه في نيودلهي أو مومباي، نظراً لاجتياحهم تلك الأماكن على شكل نزوح جماعي من المناطق الصناعية التي يعملون ويقطنون فيها إلى وسط المدينة، حتى باتت العائلات لا سيما العربية منها تفكر ألف مرة قبل الخروج

إلى الأماكن العامة أيام الجمعة حفاظاً على خصوصيتها، وتجنب زحمة الآسيويين وما يصدر عنهم من بعض المخالفات والازعاج والتطفل على الحريات. “الخليج” استطلعت آراء عدد من الجمهور الذي اجمع على أن شعورهم بالخوف يأتي بالدرجة الأولى من العمال الآسيويين الذين يتجمعون بشكل لافت عند مشاهدتهم لعائلات عربية في الحدائق العامة،ترى أم علاء أن مشاهدتها لجموع العمال الآسيويين في الحديقة العامة يسبب ارباكاً لها ولأطفالها حيث أنها تشعر بالخوف الشديد عليهم جراء اقتراب أحدهم من أطفالها، الأمر الذي يجعلها تمتنع عن الخروج في أيام الإجازة ويوم الجمعة مع أنه اليوم المفضل لخروج أطفالها للعب مع الآخرين.

وتضيف إن مجرد النظر إلى هؤلاء العمال يجعلهم يحدقون بشكل مخيف، فهي لا تجرؤ على ردعهم لأنهم يشكلون أعداداً كبيرة في تجمعاتهم، كما أنهم يعمدون إلى الاقتراب من أية عائلة عربية بهدف “الفرجة”.

أما أم حسين فتوضح أن مجرد فكرة الذهاب إلى الحدائق العامة عصر يوم الجمعة قد يسبب توتراً في منزلها، حيث لا تستطيع رفض مطلب أطفالها مع أنها لا تحبذ هذه الفكرة لما تشاهده من مناظر مزعجة على حد قولها.

وتضيف: نؤمن انهم بشر مثلنا لكنهم ليسوا من ذات البيئة او حتى العرق، كما انهم يسببون الرعب للأطفال لأنهم يجتمعون بأعداد تفوق العشيرة بحد ذاتها الأمر الذي يدعونا إلى الابتعاد عنهم قدر الإمكان.

ومن جانبها توضح عايدة حسني أنها وفي حالة خروجها إلى أحد المراكز التجارية تشعر كأنها في نيودلهي وليس الشارقة على سبيل المثال لأنها ترى تجمعات من العمال كأنهم في مسيرة بل إن غالبيتهم لا يفسحون الطريق أمام المارة في المراكز ويعمدون إلى سد الممرات كأنهم دروع بشرية، الأمر الذي يسبب الإحراج للسيدات والفتيات.

وتعتقد أنه من الصواب حصر أماكن تجمعهم في المناطق الصناعية لتجنب أي احتكاك معهم، مشيرة إلى أن إحدى صديقاتها فوجئت بخادمتها تصادق أحد الآسيويين في أحد الحدائق العامة.

أما بالنسبة لأبي أحمد فقد عبّر عن مشاعر الغضب والخوف في آن واحد، موضحاً أنه يشعر بالاستياء جراء مشاهدته لهذه الأسراب البشرية تقترب من عائلته في الحديقة العامة الأمر الذي يجعله يشعر بالخوف على زوجته وأطفاله.

ويطالب الجهات المعنية بإيجاد حلول منصفة وتسمح لهم بالخروج إلى الأماكن العامة أيام الإجازة الأسبوعية من دون القلق من نظراتهم المحدقة في فتيات العائلات العربية.

ويرى عبدالرحمن يوسف أن الذهاب إلى المراكز التجارية بصحبة عائلته يجعله يشعر بالتوتر، لأنه يقوم بدور الحارس الشخصي لعائلته التي تخرج للترفيه وشراء الاحتياجات المنزلية، إلا أن الأمر قد ينقلب ضدهم ويعكر صفوهم عندما يقوم الآسيويون بالتحديق في زوجته وبناته حيث يلجأ بعضهم إلى الاقتراب منهن عمداً لإثارة غيرة الزوج كما حدث في إحدى المرات حيث انتهى الأمر بضرب الزوج للآسيوي أمام الجميع.

ويرى العقيد ماجد سالم النعيمي مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة عجمان تخصيص حدائق ومراكز تجارية وملاعب ومساجد في المناطق الصناعية التي يقطن فيها العمال ويمارسون نشاطاتهم اليومية، داعياً الجهات المختصة المسؤولة عن تخطيط المدن الصناعية إلى أخذ هذه الاحتياجات في عين الاعتبار ووضعها ضمن المخططات الخاصة بالإنشاء.

وقال إن عدم توافر مثل هذه المرافق في المدن الصناعية لاسيما الكبيرة منها يدفع العمال إلى “النزوح” إلى الحدائق والمراكز التجارية العامة في أيام العطل التي تتزامن مع عطل العائلات والموظفين، الأمر الذي يخلق نوعاً من الأزمات المرورية على الطرق القريبة من تلك المتنزهات ويثير حفيظة كثير من العائلات التي تقلقها ظاهرة الانتشار الواسع للعمال في تلك الأماكن.

على الضفة الأخرى فإن العقيد النعيمي لا ينكر حق هؤلاء العمال في ارتياد هذه الأماكن والتفريغ عن النفس كونهم يقضون أسبوعهم في العمل والسكن فقط، ولا ينادي بمنعهم من دخول الحدائق والشواطئ العامة لكنه مع تخصيص حدائق وأجزاء من الشواطئ إلى العائلات التي تسعى وراء الخصوصية وتجنب الاحتكاكات بالعمال وبعض السلوكيات الخاطئة منهم.

وعن رأيه في تخصيص أيام لتواجد العمال في هذه الاماكن قال: “يوما الخميس والجمعة هما يوما إجازة عند العمال والموظفين وهذا من شأنه يقتل فرصة أن يتم تخصيص أيام للعائلات وأخرى للعمال، وبالتالي لا مناص من السماح لهؤلاء العمال من دخول الحدائق والمراكز والشواطئ لكن مع التأكيد على ضرورة أن يلتزموا بالانضباط سواء خلال ذهابهم أو أثناء تواجدهم وعدم التسبب بايذاء الآخرين أو بتلك المرافق نفسها”.

وعن مخاطرها الأمنية والمجتمعية أشار إلى أن السواد الأعظم من العمال آسيويون لهم عادات وتقاليد غريبة على مجتمعاتنا، وتغيب عنهم النظافة والاهتمام بالصحة ما يعلق جرس الخوف من تسببهم بنقل أمراض إلى من يختلطون بهم لا سيما وأن الفحص الطبي لهم يتم مرة كل ثلاث سنين، ومن هنا فإن المسألة مقلقة نسبياً.

وأضاف أن هناك خطورة من أن بعض العمال قد يرتكب جريمة أو سرقة أو اعتداء على أحد، وقد ينجم عنهم بعض السلوكيات اللامسؤولة وغير الاخلاقية، وربما تمتد هذه المشاكل إلى أماكن سكنهم في حال كانت المشاجرة بين العمال أنفسهم الأمر الذي قد ينجم عنه تصفيات حساب يكون ثمنها الحياة.

وكحل آخر لضبط المؤشر الأمني والسلوكي للعمال دعا العقيد النعيمي شركات العمال إلى نقلهم بحافلاتها إلى تلك الأماكن وضرورة أن يلازمهم المشرف المسؤول عنهم، وعدم السماح لهم بالذهاب مشياً في حال كان السكن بعيداً لأن ذلك يتسبب بارباك الحركة المرورية والمشاة على الطريق على حد قوله.

العقيد علي سعيد المطروشي سلك نفس الطريق التي سلكها العقيد النعيمي للوصول إلى حلول منصفة بحق العمال الذين ينتظرون العطلة الأسبوعية بفارغ الصبر، بل يدعو شركات المواصلات العامة في الإمارات إلى تخصيص شبكة حافلات لتغطية تحركات العمال ونقلهم من وإلى وسط المدينة بأجور رمزية تغطي نفقات النقل وأكثر بقليل.

وعن تجربة إمارة عجمان مع المواصلات قال: “خصصنا باصات تنقل العمال من المدن الصناعية إلى وسط البلد وحددت التذكرة بدرهمين فقط، وهذا الإجراء حقق هدفين الأول قلل حوادث الدهس وضمان سلامة المشاة وسلاسة الحركة على الطرقات، والهدف الآخر هو إيجاد إيرادات إضافية للمواصلات وإن كانت لا تدر الربح الكبير”.

وأكد أن الشهور الماضية شهدت انخفاضا بعدد حوادث الدهس بنسبة 50%، أفرزتها جملة من الأسباب التي خفضتها من أهمها نقل العمال بالباصات واكتمال الحواجز المعدنية على الطرق الرئيسة والسريعة والتي تمنع عبور المشاة، وأسباب أخرى ذات قرابة.

كما تعرض إلى تجربة الإمارة في تخصيص حديقة الجرف للعائلات، وأبناء “الحارة”، بعدما صدرت أكثر من شكوى بحق العمال تفيد بتسببهم بمضايقات واختراق جدار خصوصية العائلات والسيدات.

وفيما يتعلق بالأخطار الأمنية المترتبة على تجمهر العمال في الأماكن العامة والمراكز التجارية، وتنقلهم مشياً على الأقدام، فأكد المطروشي أن الأمر ليس مقلقاً كما الحال مع جنسيات أقلية أخرى تنسب إليها أكثر الجرائم.

وقال “صحيح أن الآسيويين كثرة، ويتحركون على شكل جماعات، وتصدر عن بعضهم بعض المخالفات الأخلاقية والأمنية وان كانت قليلة، لكنهم ليسوا بالخطورة الكبيرة كما الحال مع بعض أفراد جنسيات أخرى تعودوا على النصب والشعوذة وغسيل الأموال والسطو والسرقة، فالعمال الآسيويون بسطاء فضوليون يحبون الاكتشاف والاستطلاع وليسوا عدائيين وبالتالي من حقهم علينا توفير أماكن ترفيهية خاصة بهم”.

الخليج

المفروض يكون لهم يوم خاص

او مكان خاص فيهم

لانه العمال بروحهم بدون عوايل خطر

وحتى العزابية من اي جنسيات اذا كانوا بدون عوايل

المفروض مايخلونهم يدخلون الحديقة

اشكرك على الخبر

ودي

السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته

وأنا رأيي من راي أخـوي فـارس ..

العزابيــة مهمـا كـان وضعهم تواجدهم فـي أمـاكن العايـلات يسبب خطـر وإحـراج كبيــر ..

والخطـورة تزيـد يـوم يكـونوا من جنسيــات آسيوية ×_×

لاهنــت أخــوي على هالخبــر ..

ونترقــب كـل يـديـدك الشيــق ..

ربـــي يحفظــك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.