وكان مواطنون ومقيمون تعرّضوا لعمليات احتيال عبر الهاتف من أشخاص مجهولين، ادعوا أنهم موظفون في مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وطلبوا من «الضحايا» تحويل أرصدة هاتفية إليهم بمبالـغ ماليـة كبيرة، بعـد إيهامهم بأنهم فازوا بجائـزة «مليونير اتصالات» الأسبوعية.
وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد مكتوم الشريفي، أنه «تم القبض، أخيراً، على متهمين بعمليات احتيال عبر الهاتف».
وأفاد المواطن حميد الصالحي بأن «شخصاً اتصل به يتحدث باللهجة المحلية من رقم تابع لـ(اتصالات) يبدأ برقم 056 وهنأه بالفوز بجائزة مليون درهم، وطلب منه شحن رصيده بمبلغ 500 درهم». وقال: «خالطني الشك في صدق المتصل في البداية، لكن ما جعلني أطمئن إليه أن رقم المتصل من داخل الدولة، كما أن المتصل أكد أنه موظف في (اتصالات)، وأن بإمكاني التحقق من أن الرقم يتبع (اتصالات) في أي وقت». وأضاف: «بالفعل اتصلت بعد ذلك، وأجابني شخص بأن هذا رقم شركة (اتصالات) في أبوظبي، ما جعلني أطمئن تماماً، خصوصاً بعد أن أكد لي أن اسمي سينشر في الصحف بعد يومين، باعتباري فائزاً بالجائزة، وبعد ذلك قمت بشحن الرصيد واتصلت به فأجاب بأنه سيتصل غداً لتحديد موعد لتسلم الجائزة، والتقاط صور لي لنشرها في الصحف، ولكن المتصل اختفى تماماً بعد ذلك، ودأبت على الاتصال مرات عدة من هاتفي وهاتف زوجتي، إلا أن أحداً لم يجب بعد ذلك».
وقالت أميمة الشربيني إن «شخصاً اتصل بي من رقم هاتف متحرك تابع لـ(اتصالات)، وهنأني بالفوز بجائزة قدرها نصف مليون درهم، في إطار مسابقة اربح مليوني درهم أسبوعياً نقداً عند تعبئة حساب واصل».
وتابعت: «سألني ذلك الشخص عما إذا قمت بتعبئة رصيد الهاتف، فأجبته بالإيجاب، فطلب مني الاتصال بعد ساعة واحدة بشخص آخر يعمل في (اتصالات)، يُدعى علي عزت، الذي أفادني بأن رقم البطاقة الذي تم شحنه غير واضح، طالباً مني إعادة شحن الرصيد بمبلغ 1000 درهم من خلال تعبئة 10 بطاقات قيمة كل واحدة 100 درهم».
وتلقت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أخيراً، أكثر من 18 بلاغاً من ضحايا الرسائل النصية الهاتفية والمكالمات الخادعة، بينها بلاغ لشخص عربي يفيد بوقوعه فريسة لشخص آخر احتال عليه عبر الهاتف المتحرك، حيث أوهمه بحصوله على جائزة مالية، شريطة دفع مبلغ 2000 درهم تقريباً، عن طريق إرسال مجموعة أرقام بطاقات تعبئة رصيد هاتفية مدفوعة القيمة من فئات عدّة، في رسالة نصية قصيرة، وبعد التزامه بذلك اكتشف أن المحتال أغلق هاتفه المتحرك وسرق رصيده الهاتفي في تلك البطاقات.
ورفضت شركة «اتصالات»، وفقاً لمديرها التنفيذي للاتصال، جابر الجناحي، أن تخصّص رقماً للشكاوى يتصل به المتشككون في أنهم تعرضوا لاحتيال، موضحاً أنه «في حال فوز أي مستخدم بسحب جائزة (مليونير اتصالات) يتم الاتصال بالفائزين مباشرة تحت إشراف ممثلين عن غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي، ويطلب من الفائزين الحضور إلى مبنى المؤسسة في أبوظبي، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية».
تسلمـ خيو ع الخبر
|
الله يسلمج ختيه ربي يحفظج
لا حـول ولا قـوة الا بالله العلي العظيـم ..
مســاكين والله هالنــاس !!
الله يعوضــهم خيــر عـن اللي خســروه ..
والله يــاخذ حقــهم مـن هالنــاس ..
يعطيــك العافيــة اخـوي ع الخبـر ..
ولا عدمنــا يديد مواضيعك المميــزة ..
ربـــي يحفظـــك ..
مشكور اخي على الخبر لا هنت
|
الله يسلمج نورتي الموضوع بمرورج الغاوي