قتل الشاب السوري طوني جبور في إمارة دبي بالإمارات في العاشر من آذار الجاري وحرقت جثته ودفنت في الصحراء بعدأن خطف من قبل شخصين أحدهما إماراتي والثاني مغربي الجنسية.
وكان الشاب جبور البالغ من العمر 48 عاما , وهو رجل أعمال مقيم في دبي, اشترى قبل أشهر مجموعة كبيرة من السيارات المستعملة بقيمة 1.2 مليون درهم (أكثر من 14 مليون ليرة سورية) بهدف التجارة. وقال أحد أقرباء جبور لسيريانيوز إن طوني "أراد التجارة بالسيارات المستعملة, وجميعها فاخرة ولا يزيد عمرها عن عامين، ونظرا لكونه ليس مواطناً إماراتيا، اضطر لاستخدام اسم صديق له لإتمام عقود شراء السيارات, وهو ابن ضابط شرطة يحمل توكيلاً عاما من والده, حيث استعمل التوكيل لاستلام السيارات". وأضاف قريب جبور أن "القصة بدأت عندما قام صاحب التوكيل ,الذي لا يملك أي حق بالسيارات, ببيعها من دون علم طوني ما أدى إلى حصول النزاع". وتابع "اشتكى طوني وكبرت القضية و تدخلت فيها عدة أجهزة, وفي نهاية الأمر لم يطالب بأكثر من ربع المبلغ الذي بيعت به السيارات، فقام الإماراتي بتوكيل صديقه المغربي ليتولى حساب الأسعار وتسليم طوني حصته, وفي يوم الاثنين 10/3/2008 طلبا منه إحضار كافة أوراقه الرسمية والأوراق التي تثبت حقه وملكيته للسيارات واختطفاه من أمام مكاتب شركة المقاولات التي يملكها ومضوا به مسافة 50 كم وقتلوه في منطقة صحراوية في عُمان قرب شارع حطة". وتشير المعلومات التي حصلت عليها سيريانيوز إلى أن "الشرطة الإماراتية عثرت على جثة الشاب بعد 6 أيام من تغيبه كما ألقت القبض على المجرمين, اللذين اعترفا بأنهما قتلا الشاب وحرقا جثته وأوراقه الرسمية وجواز سفره". وعن مجريات التحقيق أوضح أن "السلطات القضائية والتنفيذية في الإمارات تواصل التحقيق في القضية". وكان من المقرر دفن جثة الشاب يوم أمس الثلاثاء إلا انه وافق يوم مولده لذلك قرر ذووه تأجيل الدفن يوما آخرا |
||
".
تسلـــمـــــي حـــبوووبـــــه ع الأخباار ..
و الله يعطيج العافيــــة ..