تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اللسان نعمة وهلاك

اللسان نعمة وهلاك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لسان المرء هو أخطر عضو فيه على الإطلاق .. فهو قد يكون سبباً في إسعاده
ودخوله الجنة أو يكون سبباً في هلاكه وإلقاءه في النار …
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ) صحيح سنن الترمذي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه ( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي
والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو ضروري ..
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..
وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله:: ما النجاة ؟؟؟؟
فقال صلى الله عليه وسلم ( أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) رواه الترمذي
ولعلك تدرك بفطنتك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنتين
قال أبو الدرداء رضي الله عنه
( أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم )

وعليكـــــــــــم الســــــــــــــلام ورحمـــــــــــــــــة الله وبركاتــــــــــــــــــه

فعلااااا دكااااااان أتشرف بأول واااااحد من يرد علييييييك وأضيييييف أيضاااااا
وإليكــــــــــم مـــــــا يلـــــــــــي :

ترطيب اللسان بذكر الرحمن

رقـم الفتوى : 119559
عنوان الفتوى : ترطيب اللسان بذكر الرحمن
تاريخ الفتوى : 29 ربيع الأول 1445 / 26-03-2009

السؤال

هل يجب علي أن أسبح بلساني لتنطبق علي مقولة: ما زال لساني رطبا بذكر الله؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الواجب من التسبيح وغيره من الأذكار هو ما جاء النص بوجوبه في الصلاة. وما زاد على ذلك فهو مستحب ومرغب فيه شرعا، وفيه من الخير الكثير والثواب الجزيل ما الله به عليم.

ومما جاء في فضله ما رواه الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وغيرهما عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع؟ قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل.

وخرج ابن حبان في صحيحه وغيره من حديث معاذ بن جبل قال: آخر ما فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال خير وأقرب إلى الله؟ قال: أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل. ورطوبة اللسان بالذكر تعني كثرته وتحرك اللسان به دائما.

وقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: أن مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه. صححه الأرناؤوط. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل أحيانه. رواه أحمد. قال الشيخ حسين أسد: إسناده صحيح.

وقد علمت مما ذكر المقصود من رطوبة اللسان بالذكر فشد عليه يدك، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياك من الذاكرين الله كثيرا.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

الرااااااااابـــــــط

وبااااارك الله فيييييك أخوووووي الغااااالي دكااااان على الموضووووووع القييييم
ولااااا تحرمننننااااا من مواضيييييعك القيييييمة ولااا تبخل علييييينااااا أيضاااااا

ودمت بحفظ الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …
يزااااااااكم الله خير ..
ويعطيكم العاااافية يااارب..
اللهم إنا نسألك لسانا ذاكراو قلبا خاشعا…اللهم آآآمين
في حفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.