المال والبنون 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المال والبنون

قال الله تعالى :‏{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
‏[سورة الكهف-الآية:46‏]

– قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية الكريمة :

" قوله تعالى: { الْمَالُ } من أي نوع سواء كان من العروض أو النقود أو الآدميين أو البهائم.

– { وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } ولا ينفع الإنسان في الآخرة إلاَّ ما قدَّم منها، وذكر البنين دون البنات لأنه جرت العادة أنهم لا يفتخرون إلاَّ بالبنين، والبنات في الجاهلية مهينات بأعظم المهانة كما قال الله عز وجل : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ } (النحل:58) ، أي صار وجهه مسوداً وقلبه ممتلئاً غيظاً

{ يتوارى من القوم} يعني يختبئ منهم {من سوء ما بشر به }، ثم يُقَدِّرُ في نفسه { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ}(النحل: الآية59). بقي قسم ثالث وهو أن يُمسِكَهُ على عِزٍّ وهذا عندهم غير ممكن، ليس عندهم إلاَّ أحد أمرين:

1 – إما أن يمسكه على هون.

2 – يَدُسه في التراب، أي يدفنه فيه وهذا هو الوأد، قال الله تعالى: { أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }.

– وقوله تعالى: { زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } أي أن الإنسان يتجمل به يعني يتجمل أنَّ عنده أولاداً، قدر نفسك أنك صاحب قِرى يعني أنك مضياف وعندك شباب، عشرة، يستقبلون الضيوف، تجد أن هذا في غاية ما يكون من السرور، هذه من الزينة، كذلك قدر نفسك أنك تسير على فرس وحولك هؤلاء الشباب يَحُفُّونك من اليمين ومن الشمال ومن الخلف ومن الأمام، تجد شيئاً عظيماً من الزينة، ولكن هناك شيء خير من ذلك.

– قال تعالى: (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }

( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ) هي الأعمال الصالحات من أقوال وأفعال ومنها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومنها الصدقات والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك، هذه الباقيات الصالحات.

( خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً ) أي أجراً ومثوبة.

( وَخَيْرٌ أَمَلاً ) أي خير ما يُؤمِّله الإنسان لأن هذه الباقيات الصالحات هي كما وصفها الله بباقيات ، أما الدنيا فهي فانية وزائلة ".

> من تفسير سورة الكهف لإبن عثيمين -رحمه الله- .

اللهم إنا نسألك رضاك وكل عمل يقربنا إلى طاعتك ورضاك
فألهمنا ذلك يا رب العالمين
وإجنبنا من سخطك وكل عمل يحول بينا وبين رضاك ،،
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ،،
جزآآك الله كل خير يارب ,,،،
وبارك الله فيك وسدد الله خطآآك ,,،،
وجعل الله ما طرحت ف موازين أعمآآلك,,،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاااااااااكم االله خير..
في ميزان حسناتكم ان شاء الله..
شكرا لهذا الشرح الطيب
زادكم الرحمن من فضله يارب
(وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
(وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
نسال الله ان تنفعنا يوم لا ينفع مال ولا بنون
……….
في حفظ الرحمن

يسلموه
موضوع حلوه يستاهل التقييم وكل شيء
مشكور أخوووي
نـأييس الموضوع
تقبل مروووري
مها العين

وعليــكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
آآمين يارب العالمين لك دعوة ،،
بارك الله فيكم جميعاً ،،
،،
وٌفقت بالطرح الطيب أخي الكريم مع الشرح الكافي
جزاك الرحمن خيراً ،،
ودمت دوماً تتردد إلى الخير وأثابك الله خير مثوبة ،،
ونترقب كل الجديد الهادف ..
ودمتم في حفظ الله ورعايته ! ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين آمين يااارب العالميـن
بارك الله فيك اخويه الخال على هذا الطرح القيم
وجزاك الرحمن عليه خير الجزاء
وثقل به ميزان حسناتك ياااارب
وربي لا يحرمنا من مواضيعك الهادفــة

دمت فحفظ الرحمـن

عليكم السلام ورحمه الله بركاته
شكرا علي مروركم الطيب وجعله الله في ميزان حسناتكم وغفرالله لكم ولوالديكم
مع خالص تقديري وشكري لكم
مع السلامه

يعطيك العافية
جزاك الله اعالي الجنان بارك الله فيك
دمت راقي بمواضيعك
ودي لكـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آميـن يا رب العالميــن ..
بـارك الله فيك أخي الكريم على هذا الشرح الوافي ..
وجزاك خيــر الجـزاء ..
وفـي ميــزان حسناتكم إن شـاء الله تعالى ..

دمـت بحفظ الرحمـن ورعايته

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
شكرا علي مروركم الطيب وغفرالله لكم في الدنيا والاخره وجعلكم انشاء الله من الفائزين آآآ مين
مع خالص تقديري وشكري لكم

اترك تعليقاً إلغاء الرد