نتابع قصتنا مع الشاب المذهل فبعد عرف عنه الناس وتناقتله وسائل الإعلام رغم عدم تصويرهم له بعد لكن شواهد الناس لما يحدث أمامهم من أحداث وظواهر خارقة للعادة بات حديث الكل والبعض منهم يعرفه والأخر يود أن يتعرف عليه عن قرب خصوصا الفتيات الذين يعشقون الظواهر الخارقة أو الشئ الغير عادي خصوصا من جانب شاب وسيم .
لكن بالنسبة للبطلنا فليس هو من النوع الذي يحب وسائل الإعلام أو التقرب للفتيات مهما كان جمالها وهو يحب مساعدة الناس الذين هم في حاجة للمساعدة ويعرف من يصدق ممن يكذب ودليل ذلك الأمر عندما إدعت بنت ذات حسن وجمال أن الإغماء عندما رأته إلا أن عرف كذبها عندما إقترب منها ولم يلمسها وتركها ولم يعقب على عليها وحاولت عبثا التجث معه إلا أنه لرفض .
وذات مرة كانت هناك بنت تمشي في الطريق راجعت للمنزلها فإعترض طريقها شباب مستهتر وتصادف هو مروره قرب ذاك المكان فهب للنجدتها ودافع عنها وحاولو الشباب النيل منه إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الإقتراب منه وكان قوة جمدتهم لدرجة أنهم لم يشعروا بأيديهم وأرجلهم وطلبوا الرحمة وتعهدوا أنهم سيغادرون لن يتعرضوا للأي أحد في الطريق وفجأة تحرروا من حالتهم وولوا هاربين من الخوف وحاولت البنت المذعورة شكر الشاب إلا أنه تركها بعد أن أطمئن أنها بخير ولم يعقب وإستغربت البنت من سلوكه إلا أنها كانت معجبة بشهامته وقوته الخارقة .
وهكذا إستمر على حاله يخدم الناس ويساعدهم في وقت يحتاجونه مهما كانت الحاجة إلا انه إشتهر بقدرات خارقة منها معرفته للكاذب من الصادق وبسمعه القوي الي يصل مداه للمسافات طويلة لكن بالنقيض كان قليل الكلام كثير الفعل ولم يحب تحرش الشباب بالبنات والبنات بالشباب ولا يعطي مجالا للأي فتات بأن تكلمه أو تحاول ملاطفته ومصادقته .
رغم إستهجان البعض منهن لماذا لايريد مصادقة أو التقرب للفتاة وكأنه إنسان ألي لا إحساس ولا شعور لكنه لم يكترث لهذا الأمر فهو يعتبر قوه ليس للتحرش بالفتيات أو ملاطفتهن أو تحقيق غايات معينه له بل يعتبرها نعمة من الله يجب أن يحافظ عليها ويصونها من كل الشوائب .