عثر رجال الإنقاذ البحري في شرطة رأس الخيمة، أول من أمس، على جثة شاب من دولة آسيوية يدعى (م.م ـ 26 عاماً)، كان غرق في مياه خور خوير الأسبوع الماضي.
وقال مصدر في شرطة رأس الخيمة، إن فريق البحث التابع للإنقاذ البحري عثر على جثة الشاب، بعد محاولات استمرت طوال الأسبوع الماضي للبحث عن جثته، وتابع أن الجثة كانت عالقة بين صخور بحرية تمتد داخل مياه البحر، ما جعل طفوها على سطح المياه صعباً. وأضاف أنه تم انتشال الجثة ونقلها بوساطة قارب الإنقاذ إلى مقر فرع البحث والإنقاذ البحري، الذي تولى نقلها إلى مستشفى صقر الحكومي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، متابعاً أنه يجب أخذ الحيطة والحذر أثناء السباحة في البحر، في حال كان الموج مرتفعاً ويشكل خطراً على حياة المرتادين، وأنه يجب السباحة بالقرب من الشاطئ لتجنب الغرق.
تعليقي "
إنا لله وإنا ليه راجعون ,,
ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيييم
صح كل واحد لازم يتخد الحيطة والحذر هالايام الجو هب مستقر "
الله يحمي الجمييع
ومن جهته، أجّل قاضي محكمة الجنايات في دائرة محاكم رأس الخيمة، المستشار بلال عبدالباقي، النظر في التقرير الطبي إلى جلسة مقبلة لم يتم تحديد موعدها بعد، بناءً على طلب محامي الدفوع رمزي العجوز.
وجاء في نص تقرير الطبيب النفسي الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أنه تم اخضاع المتهمة للملاحظة في قسم الأمراض النفسية من دون إعطائها أي أدوية وأجريت لها مقابلات مع الأطباء المختصين، وكانت صامتة تماماً، ورفضت الإدلاء بأي تفاصيل في البداية، ثم تحدثت بعد فترة وكانت واعية تماماً لسبب وجودها في المستشفى، وأشار التقرير إلى أنها كانت تعاني حزناً شديداً وخوفاً، وتم تفسير ذلك طبياً بسبب ظروفها الحالية التي تمر بها، كما كانت تشكو أرقاً.
وبفحص حالتها العقلية وجد ان كل وظائفها العقلية سليمة تماماً، وتذكرت وقائع ارتكاب الجريمة بالتفصيل، وهي مدركة طبيعة الجريمة وعواقبها، وأجري لها تخطيط للدماغ وتصوير مقطعي، ولم تظهر عليها علامات غير طبيعية. كما تم اخضاعها لاختبار الذكاء وأظهرت النتيجة أن درجة ذكائها متدنية، لكنها لا تعاني تخلفاً عقلياً، وأفادت بأنها أدخلت خلال السنوات الماضية مستشفى للأمراض النفسية في إثيوبيا إثر محاولتها الانتحار.
تعليقي "
انا عبالي عدموها طلعت بعدها السالفه اعوذ بالله منها
هذي سيدة اعدام دام مخها يشتغل
عافانا الله ناس قلوبها حجر استغفر الله