,, انهيار سقف سوق في روسيا ,, 2024.

ذكر مسؤولون ان 40 شخصا على الاقل لقوا حتفهم وجرح 30 آخرون في انهيار سقف احد الاسواق في موسكو.

وتبحث فرق الاسعاف عن ناجين قد يكونوا مدفونين تحت انقاض السوق المعروف باسم بومانسكي في حي باومان الشرقي.

وقد سمعت أصوات بعض الناجين من تحت الانقاض، بينما استخدم بعضهم هواتفهم المحمولة لدل فرق الاغاثة على مكانهم.

وهوى سقف السوق بالكامل في ما عزاه المسؤولون الى ثقل وزن الثلج بحسب ما ذكرت وكالة انترفاكس. لكن تحقيقا جنائيا فتح في الموضوع رغم ذلك.

وكان الثلج قد تساقط على العاصمة الروسية لعدة ساعات في الليلة الماضية.

وكان التجار ساعة الحادث يستعدون لبداية العمل. ويذكر ان 23 فبراير شباط عيد وطني في روسيا.

ويعتقد ان معظم الباعة من الجمهوريات السوفياتية السابقة في القفقاز وآسيا الوسطى.

أقارب قلقون
ولم يتضح عدد الاشخاص الذين كانوا في السوق وقت وقوع الحادث. وقد هرعت عشرات سيارات الاسعاف الى الموقع.

ورجحت وسائل الاعلام الروسية ان التجار وحراس الامن كانوا غالبية من تواجدوا في السوق وقت الحادث.

وقال أوكتاي سلمانوف وهو بائع من أذربيدجان: "كنت قرب مدخل السوق لما تهاوى كل شيء، ولذلك استطعت النفاذ بجلدي، لكن أخواتي الثلاث وشريكي لقوا حتفهم.

وقد اجتمع اصدقاء الضحايا واقاربهم حول السوق ينتظرون الأنباء في درجات حرارة تقارب الصفر.

وتقوم فرق الاغاثة بنفخ هواء ساخن داخل الانقاض لتدفئة من دفن من الناجين، بينما تزيح الرافعات قطع الاسمنت. وقد توجب وقف عمل خطوط السكك الحديدية المجاورة للسماح للرافعات بالوصول الى مكان الحادث.

وتقول مراسلة بي بي سي في موسكو ايما سيمبسون ان السلطات تفادت استعمال الآليات الكبيرة في اول الامر لتفادي التسبب في انهيار آخر، لكنها غيرت رأيها لأن الوقت ليس في صالحها.

وكان عمال الاغاثة في بادئ الامر يستخدمون فؤوسا لازاحة الانقاض ويطالبون بالصمت حتى يتمكنوا من الاستماع الى اصوات الضحايا.

وقال الرئيس الروسي فلادمير بوتين ان فرق الانقاذ تبذل قصارى جهدها لانقاذ الضحايا.

ويذكر ان مبنى السوق بني في 1970 من طرف نفس المهندس الذي صمم مسبحا مغطى في موسكو، انهار هو الآخر قبل عامين مخلفا 28 قتيلا.

.. بي بي سي …