في حال من الانهيار التام، الأقرب إلى الهستيريا منه إلى أيّ شيء آخر، جاءت تصريحات يوسف القرضاوي الأخيرة لتسقط ورقة التوت الأخيرة عن خطابه المقنع بقناع "الشيخ" و"رجل الدين"، وليعلن نفسه من خلاله قائداً أعلى، أو مرشداً حقيقياً لجماعة الإخوان المسلمين، إذ بدا فاقداً أعصابه تماماً في خطابه المتلفز الذي اتهم فيه عدداً من الزعماء العرب، ولاسيما منهم ملك السعودية ورئيس الإمارات وأمير الكويت، بأنهم مسؤولون عما أسماه "قتل المصريين". .
.
.
للمزيد من الاخبار تابع على الموقع.
الخبر بين لحظة وضحاها