أطلقت هيئة الصحة في دبي برنامجاً للقضاء على السمنة المفرطة عند المواطنين والمقيمين، نجح حتى الآن في علاج حالات بدانة وصفت بـ«أنها الأكبر محلياً وخليجياً». وقال قائمون على البرنامج لـ«الإمارات اليوم» إن «البرنامج نجح في خفض وزن مريض من 400 كيلوغرام إلى 110 كيلوغرامات، وحالات أخرى اقتربت من 250 كيلوغراماً، فقدت عشرات الكيلوغرامات من وزنها»، مؤكدين أن «الجراحـة كانت الأسلوب الأمثـل لعلاج كثير من الحالات التي اندمجت اجتماعياً بفضل ذلك». وقالوا إن «البرنامج أسهم في عودة أشخاص مفرطين في البدانة إلى حياتهم الطبيعية، ومكّن فتيات من الزواج، وأتاح لنساء الإنجاب، وساعد بعض الأشخاص على إيجاد وظائف لهم»، لافتين إلى أن «153 مصاباً بالسمنـة يخضعون للعلاج ضمن البرنامج حالياً»، في حين «هناك قائمة انتظار طويلة تضم ما يزيد على 120 شخصاً ينتظرون العلاج».
وتفصيلاً، قال رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى راشد بدبي، الدكتور فيصل البدري، لـ«الإمارات اليوم» إن «هيئة الصحة في دبي تُطبّق برنامجاً لعلاج حالات البدانة والسمنة المفرطة»، مشيراً إلى أنه «يستقبل حالات تعاني أوزاناً ضخمة، تتعدى الـ250 كيلوغراماً، وهناك حالات قياسية استفادت من البرنامج اقتربت أوزانها من 400 و300 كيلوغرام».
وأضاف: «تتولى فرق طبية في مستشفى راشد تضم أطباء جراحة وجهاز هضمي وتغذية وتخدير وتجميل واختصاصيين نفسيين، فحص المريض وتحديد العوامل المؤدية إلى السمنة لعلاجها، وتبيّن أن أكثر المصابين بالبدانة المفرطة هم مواطنون، وتزيد نسبة النساء البدينات على الرجال»، متابعاً أن «153 شخصاً يخضعون للعلاج حالياً، في حين ينتظر أكثر من 120 شخصاً في قائمة الانتظار».
ولفت إلى أن «الفريق الطبي يجري جراحتين أسبوعياً لاستيعاب أكبر عدد من المرضى، وتستمر المتابعة بعد الخروج من المستشفى أشهراً عدة».
من جانبها، قالت استشارية قسم الجراحة العامة في المستشفى، الدكتورة علياء سيف المزروعي، إن «المعالجين يخضعون لجراحات قص المعدة، أو تحويل مجرى الأمعاء».
ولفتت إلى أن «هذه الجراحات تُطبّق في الغرب منذ أكثر من 10 سنوات، وأثبتت أنها ناجعة، إذ تأتي بنتائج سريعة لخفض الوزن عشرات الكيلوغرامات، خلال فترة زمنية محدودة»، مؤكدة أن «نسبة نجاحها في مستشفى راشد 100٪».
وتابعت: «أجرى الفريق الطبي جراحات لأكثر من 30 شخصاً حتى الآن، ممن يعانون البدانة المفرطة، وانخفضت أوزانهم عشرات الكيلوغرامات، وصاروا يزاولون حياتهم بصورة طبيعية».
وأضافت أن «بعض النساء كن يعانين عدم القدرة على الإنجاب أو الزواج، وحالات من الجنسين كانت تعاني عدم قبولها في الوظائف بسبب مظهرها، أو عدم قدرتها على قيادة السيارات، ومع خفض أوزانها، تبدلت حياتها بصورة كلية إلى الأفضل»، مؤكدة أن «بعض الأشخاص كانوا يتعمدون الابتعاد عن المجتمع بسبب بدانتهم، لكن بعد علاجهم أصبحوا أكثر نشاطاً وإنتاجاً».
وأشارت المزروعي إلى أن «فريق علاج السمنة يضم 16 طبيباً في تخصصات عدة، يفحصون المصابين بالسمنة، ويضعون لهم برنامجاً غذائياً لخفض الوزن، ثم يجرون جراحة للمعدة».
ولفتت إلى أن «البعض يصاب بأعراض اكتئاب بعد التغير الكلي في نمط حياته، فتتم متابعته من قبل الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين».
السلآم عليڪم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآج ورد . . .
صرآحۃ وااايد شي طيـب وراائع منهم جهود رااائعۃ ,, ربي يعطييج العافية آلغــآلي ع الخبر ولآهنتي ..~
|
تحيااتي لج
على هذي الاخبار الطيبة