:047o: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :047o: ,,
بينما كانت حنين.. على فراشها في اليوم القبل الأخير لها في المستشفى .. لم تكن تدري أتبكي فرحا أم حزنا … . ففي داخلها مات جنين و ولد جنين آخر …رحل الألم و أقبل الأمل … تشتت الأحزان و هلت السعادة .. مات الحب و ولدت الحياة …
دخل طبيبها و أخاها ليطمئنا على حالها و يسئلا إن كانت لها حاجة .. فقالت لهما راجية أن لها لكل منهما طلب .. و لن تنطق إلا بسماع وعد قاطع بتلبيتهما دون اعتراض أو تردد ..فوعداها بالوفاء …
استدارت لأخيها و ابتسمت و قالت :.. أريد باقة ورد بيضاء ملفوفة بشريطة حمراء ..
رد لها الإبتسامة و قال :.. غالية و الطلب رخيص ..
ثم أردفت قائلة بعدما استدارت للطبيب بتردد أأ.. أأريد نصف كوب من دمي …
حدقت بها الأعين باستغراب .. و صرخ أخاها باستنكار .. ماذا تقولين هل جننت ..
و بعد اصرار و بكاء و دموع وافق الإثنان و خضعا لطلبها و أمر الطبيب الممرضة بتثبيت مصل سحب الدم قبل خروجهما ..
و بقيت حنين تسترجع الذكريات و كيف دخلت إلى المستشفى بعدما أحست بدوار و كيف الجميع ينتظر نتيجة التحاليل و من بينهم أهلها و زوجها و والدته .. محمد اللذي لم تمضي شهور على عقد قرانهما و لم يبقى إلا القليل على حفل زواجهما ..
و تأتي النتائج سلبية و يؤكد الطبيب أنها مصابة بالمرض الخبيث والعياذ بالله لتبدأ أمها بالكاء والعويل و تبدأ أم محمد بالهمسات و الأقاويل مستنكرة ان تكون زوجة ابنها المستقبلية مريضة و أنه لابد أن يكون الختام و أنه لابد للعلاقة من خلاص ، بعد محاولاتها المستميتة لاتمام هذا الزواج بالرغم من معارضة والد حنين..
و يتعالى الصراخ و تبدأ المشاحنات و يطرد الوالد محمد و أمه بعدما طفح الكيل و عجز الكلام …
و تدحرج حنين بين صدمة المرض و صدمة الواقع الأليم ..
لتدخل في غيبوبة ..
و ينقطع حبل الأفكار ليدخل أخاها محملا بالباقة اليبضاء ..
و تنزع من منتصف الباقة وردة و تنقعها في كوب ممزوج بدمها و بعطرها الفواح حتى المساء ..
لتكون بلون دمها و بعبير عطرها ..
و تعيدها مكانها في الباقة في المنتصف …
و أخذت تكتب كلمات على كرت أبيض بنقوش حمراء على الأطراف :…
..رويت الوردة من دمي..
..مزجته بعطري و ودي..
..وعلمتها لي شافتك تأدي..
..آخر الأدوار ع مسرحي..
..تنثرعبيره اوتهمس بسري..
..حبك مات عطشان بقلبي..
اتركني….
..ما بقا لـ حبك مكان عندي..
..ما بقا حبك يسري بدمي..
لأني ..
..سقيت الوردة نواة حبي..
في كاس …
..نصه دمي ونصه عطري..
حنين
وضعت الكرت بين الورود و نظرت لأخاها وقالت له بأن يرسل الباقة لمحمد في قسم الحوادث طالبة منه عدم المناقشة في الامر وأنه لابد لكل حكاية نهاية سعيدة أو حزينة أو كليهما …
خرج الأخ و تابعت هي الذكريات ..
وصلت الى صفحة الندم ..
عندما جاء محمد و أمه راجين منها السماح رافعين رايات الندم محملين بكلمات طلب الغفران بعدما اكتشف الأطبا و قوعهم في تشخيص حالتها و أن التحاليل كانت لمريض غيرها ..
فانفجرت بالبكاء و صرخت في وجوههم قائلة :
ألم أتحدى العالم من أجلكـ ..
ألم أجبر أهلي على قبولكـ..
و ماذا فعلت.. ;
نبذتني لمرضي .. تركتني في محنتي
خرج من غرفتها مسرعا بعدما صرخ في وجه أمه :…
أنت السبب .. دمرتي حياتي ..
:104hj: ليتعرض لحادث سير في الطريق :104hj: …
النهاااااااااااايه ..
مع تحياتي ..
بوس
( boss_774 )
قصة حزينــه ,,
ومأسااااه نسمع مثلها كل فـتره ,, لاحول ولا قوة الا بالله
تسلم أخـوي " boss_774 "
على هـ القصــه …
وأصـــلاً ,,, احنا لوحبينا شخص ,,,
المفروض علينا إنا نحبه بعيوووبه ,, ونحب شينه قبل زينه ..
ونوقف وياااه بأصعب الأمووووور
* آخـــــر الأحـــزاااااااااااااااااان *
اخر الاحزان ..
اشكرك ع مرورك الكريم .. وصح كلامك , لاكن هاي الدنيا شو نسوي .. شفت عاااد يوم مرضها ودرها ..
الله المستعان
بالقصه ليتها تكووون عبره لمن هم يتلاعبون
بالحب والأحاسيس والمشاعر بدون ما يعلمون
ما هي عواقبها …فعلاً قصه حزينه ومؤثره
يعطيك الله ألف عافيه ……
مشكووره ع مرورج الكريم
تحيااتي
بوووس
تسلم ..
اخوك
بوس
قصة رائعة … يلوح فيها طيف الحب …
بعدما .. مات… وغارد ..في لحظة خائنة …
أهملت كل الحب والمشاعر المتدفقة …
ليأتي متجسداً … في زهرة معطرة بالدماء … :002:
أبدعت …اخي .. فإلى الأمام …
ننتظر منك الجديد .. :047o:
دمت بود مبدعاً ..
وربي يوفقج
اخويج
بووس