تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تزايد العزّاب يقلق أســر القرية القديمة

تزايد العزّاب يقلق أســر القرية القديمة

  • بواسطة

خليجية
طالب أهالي القرية القديمة في إمارة الفجيرة بلدية الفجيرة بإيجاد حلّ جذري لمشكلة منطقتهم التي أصبحت مركزاً لتجمعات العمالة الآسيوية، سواء بإحلال المساكن القديمة، أم ببناء مساكن لهم في منطقة أخرى، وتعويضهم عن هذه المساكن، كما تم تعويض نصف مواطني القرية، فيما بقي الآخرون ينتظرون دورهم.
واشتكى مواطنون من المشروعات التي أخذت حيزاً كبيراً من المنطقة الساحلية، وحرمتهم ممارسة مهنتهم الرئيسة، وهي الصيد، بعدما كانت تدرّ عليهم دخلاً إضافياً.

وأكد مدير عام بلدية الفجيرة المهندس محمد سيف الأفخم، تعويض أصحاب مساكن في القرية القديمة، بمكرمة من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعدما أمر سموه ببناء 51 مسكناً، ستتم المباشرة في تنفيذها قريباً.
وأضاف أن هناك خطة لإزالة المباني السكنية القديمة، وإحلالها بالكامل، وإنشاء مشروعا تنموية مستقبلية في المنطقة، تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وتفصيلاً، قال المواطن (م. س) الذي يعمل في مدينة بعيدة عن منطقته، إنه تم تقسيم القرية إلى منطقتين، القديمة والجديدة، ومنطقة القرية القديمة فيها نحو 40 بيتاً للمواطنين، وتضم بيوتاً قديمة، تسكنها عمالة آسيوية، ما يثير خوف العائلات والنساء والابناء خلال فترات غياب الرجال عن المنازل.
وأضاف: «سمعنا كثيراً عن حوادث وجرائم خطف واغتصاب، تصدر عن شبان عزاب، ونخشى أن نجد أحداً من أفراد عائلاتنا ضحية لهذا السلوك الإجرامي».

وطالب إدارة البلدية بالإسراع في تعويض السكان عن المنازل الحالية، والبت في إجراءات هدم المنازل القديمة «التي أصبحت مراكز تجمع للعمالة الآسيوية».
وشددت المواطنة (أم أحمد) على ضرورة إيجاد حلّ سريع لهذه المشكلة، لافتة إلى أنها «تؤرق السكان، وتقلقهم بشدة».
وقالت إن «بناء مساكن في منطقة أخرى، بعيداً عن سكنات العمالة الآسيوية، أصبح حاجة ملحة، بسبب الوضع غير المريح الذي تشيعه تجمعات العمالة بعد السادسة مساء وحتى أوقات متأخرة ليلاً، قرب مساكن المواطنين».
وطالبت بهدم المساكن القديمة، أو بناء سكن للعمال في منطقة بعيدة، مخصصة لهم، وليس في حيّ تقطنه عائلات.

ووافقتها جارتها (أم خليفة) التي أكدت أنها تضطر إلى إحكام إغلاق الأبواب بعد السادسة مساء، ولا تسمح لأبنائها بالخروج من المنزل، بسبب مخاوفها من تعرضهم للأذى أو الاختطاف، خصوصاً أن التحذيرات التي تسمعها من مثل هذه الحوادث زادت في الآونة الأخيرة.
ولفتت إلى حادثة قريبة، إذ هربت خادمة من منزل جارتها، بعدما نجح شخص من العمالة الآسيوية في التغرير بها، وقام بعد ذلك بالاعتداء عليها، وقتلها.

وأفاد (علي .أ) بأن «هناك مشكلة أخرى يعاني منها سكان المنطقة، وهي إغلاق الساحل المقابل للقرية، وهي مشروعات تخدم السياحة أكثر مما تخدمنا نحن المواطنين، إذ تسبب ذلك في قطع رزق الأهالي من صيد السمك، وهي مهنة آبائنا وأجدادنا، وكانت تدرّ علينا دخلاً جيداً».
وأضاف أن «حاجة السكان إلى معاودة الكسب من هذه المهنة أصبحت ضرورية في ظل غلاء أسعار الغذاء والغاز والبترول، خصوصاً أن رواتبنا ضعيفة، وأكثرنا متقاعدون عن العمل».

وأشار (عبيد .م) إلى أن مدرسة النعمان بن المقرن للتعليم الأساسي، الموجودة في منطقة القرية القديمة، متهالكة جداً، إذ يعود تاريخ إنشائها إلى الثمانينات. وتساءل: «متى يحين دورنا، حتى نستحق الالتفات إلى مشكلاتنا؟ فلا مدرسة حديثة، ولا روضة للأطفال». وتابع عبيد أن «المنطقة أصبحت بلا خدمات تقريباً، بعدما انتقل معظم المواطنين إلى القرية الجديدة»، مطالباً بتحديث خدمات القرية، أو مساعدة الأهالي على الانتقال منها.
خليجية
ليش اصحاب هالبيوت اجرونهم إياه اكييد مواطنين هيله
لانه البيوت جديمة , يعني لازم يستوي شي لا سمح الله عشان ايجوفون
صرفة لهالعمال اعوذ بالله ,, أحليلهم والله ربي يعينهم "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.