تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تعامد قرص الشمس على وجه «رمسيس الثاني» الأحد المقبل

تعامد قرص الشمس على وجه «رمسيس الثاني» الأحد المقبل 2024.

تعامد قرص الشمس على وجه «رمسيس الثاني» الأحد المقبل

خليجية

تستعد مدينة أبو سمبل في مصر لاستقبال الحدث الفلكي التاريخي، حين يتعامد قرص الشمس على وجه «رمسيس الثاني» و«الآلهة الفرعونية»، وذلك في الساعة 6.25 دقيقة صباح الأحد المقبل، في معبد أبو سمبل على مسافة 240 مترا من أسوان -جنوبي مصر- ومن المعروف أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تتكرر مرتين كل عام، يوم 22 فبراير الذي يتوافق مع عيد ميلاده، ويوم 22 أكتوبر الذي يتوافق مع ارتقائه العرش، إذ يتوقف ضوء الشمس على وجه رمسيس الثاني صاحب المعبد، وعلى الآلهة الفرعونية في المعبد، فيبدأ ضوء الشمس لينير وجه رمسيس الثاني ملك مصر، وصاحب المعبد وتمثال «آمون رع» -إله الدولة الرئيس- نحو 7 دقائق، ثم تتحرك أشعة الشمس لتضيء «رع حور أختي» -إله الشمس والإله الرئيس للمعبد- ومن الطريف أنه يوجد وسط التماثيل الثلاثة تمثال رابع للإله «بتاح» -رب ممفيس- التي كانت عاصمة مصر في العصور القديمة، وإله الصناعة والفن، ولا يقع عليه ضوء الشمس، وأرجع بعض الأثريين ذلك إلى أنه كان إلها من عالم الظلام، وتقع حجرة «قدس الأقداس» -أي خلاصة العبارات الفرعونية- على مسافة 47 مترا من مدخل معبد أبو سمبل، الذي يبدأ في المدخل ثم الفناء ثم مدخل ثم صالة أولى بها الأعمدة، وصالة ثانية للأعمدة، ثم صالة عريضة ثم «قدس الأقداس»، أكد ذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس.
الملك رمسيس الثاني صاحب المعبد هو ملك مصر في الأسرة الـ19 في عهد الفراعنة، وولد في العام 1303 قبل الميلاد، وعاش نحو 92 سنة، إذ توفي في العام 1212 قبل الميلاد، وارتقى العرش في العام 1278 قبل الميلاد وعمره 25 سنة، وتزوج من 11 سيدة أشهرها الملكة «نفرتيتي» صاحبة أشهر تمثال موجود في متحف برلين، وأنجب 60 أميرة و48 أميرا، ومن أشهر معاركه معركة «قادش» الشهيرة مع الحيثيين، وعقد أول معاهدة سلام في التاريخ في العام 1259 قبل الميلاد، بعد 21 سنة من ارتقائه العرش، ونصوص هذه المعاهدة منقوشة على جدران معبدي «الكرنك» و«الرمسيوم»، واعتقد بعض الأثريين أن فرعون موسى -عليه السلام- عاش في عهد فرعونين، وهما رمسيس الثاني، ومرنبتاح.
توجد مقبرة لرمسيس الثاني في وادي الملوك، وبجانبها مقبرة لأبنائه تحمل اسم (k.v 55)، وقد عثر على مومياء رمسيس الثاني في العام 1881 داخل خبيئة في مقبرة بالدير البحري، إذ قام الكهنة بنقل مومياوات الملوك إلى خبيئة في مقبرة إحدى الكهنة في منطقة أخرى حتى لا تتعرض للسرقة.
توجد معابد كثيرة وتماثيل عدة لرمسيس الثاني أشهرها التمثال الذي نقل من الميدان المعروف باسمه وسط القاهرة إلى المتحف الجديد الجاري إنشاؤه بالقرب من الأهرامات، ومن المعروف أن معبد أبو سمبل الذي تتعامد فيه الشمس على وجه رمسيس الثاني تم نقله تحت إشراف اليونسكو في الفترة من عامي 1964: 1968 حتى لا يتعرض المعبد للغرق بسبب بناء السد العالي وإنشاء بحيرة «ناصر»، وتأتي استعدادات الآثار تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.زاهي حواس بمشاركة مدير عام آثار أسوان والنوبة د.محمد البيالي وكبار المسؤولين في مصر.

تسلم اخوويــه..

ربي يعطييك العاافيـه..

..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
العفو وتحياتى لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.