** إيران تدرس "صفقة نووية" والتعاون الخليجي يحذر من "كارثة بيئية" **
*************
في الوقت نفسه قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مساء السبت 3-6-2006 إن دول مجلس التعاون الخليجي تخشى "من حدوث تسرب نووي من المفاعلات النووية الإيرانية الأمر الذي يسبب كارثة بيئية كبيرة وتلوث مياه الخليج".
وقال احمدي نجاد في كلمة القاها السبت في حشد عند ضريح زعيم الثورة الإسلامية آية الله الخميني "لن نتسرع في إصدار حكم على المقترحات"، مشيرا إلى أنها ستلقي الاهتمام الواجب. وتابع : "ولكن استخدام التكنولوجيا النووية في انتاج وقود نووي لأغراض سلمية جزء من حقوقنا المشروعة والثابتة ولن نتفاوض ابدا على ذلك مع أحد".
ويطالب الغرب بأن تتخلى إيران عن تخصيب اليورانيوم كدليل على أنها لا تصنع أسلحة نووية. ولم يعرف بعد الحوافز التي تعرضها الدول الست ولكن دبلوماسيين يعملون على أفكار تتراوح بين عرض مفاعلات نووية وتقديم ضمانات أمنية.
وسيسلم قريبا خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الصفقة أو المقترحات التي اتفق عليها وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين في فيينا يوم الخميس. ولم يعلن موعد لتقديم سولانا الحوافز إلى المسؤولين الغيرانيين ولكنه يخطط للتوجه إلى الشرق الأوسط يوم الأحد أو الاثنين.
وقال منوشهر متقي وزير خارجية إيران في التلفزيون الحكومي "نعتقد أنه اذا.. توفر حسن النية فستكون هناك إمكانية لأن تكمل أفكارنا الاقتراح وتعطيهم (للغربيين) مخرجا من هذا الموقف الذي وضعوا انفسهم فيه. "ولكنه أضاف أن "الركيزة الأساسية للمحادثات هي ضرورة أن تخلو من الشروط المسبقة".
ويستخدم الساسة الإيرانيون عادة كلمة "الشروط المسبقة" للإشارة الى المطالب بأن تنهي إيران نشاطها في مجال الوقود. وقال متقي وأحمدي نجاد إن هذا شيء غير وارد وأصروا على حق إيران في صنع وقود لتوليد الطاقة
**********drawGradient().
" الخليجي" يشعر بـ"قلق بالغ"
وعلى صعيد متصل بالقضية النووية الإيرانية أعلن وزير الخارجية الإماراتي في الرياض بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أن دول المجلس "تشعر بقلق بالغ" حيال الأزمة النووية الإيرانية" داعيا إلى حل "دبلوماسي" لها.
وأضاف أن هذه الدول تخشى "من حدوث تسرب نووي من المفاعلات النووية الإيرانية الأمر الذي يسبب كارثة بيئية كبيرة وتلوث مياه الخليج"، حيث توجد العديد من مصانع تحلية المياه التي تعتمد عليها هذه الدول كثيرا لتلبية حاجاتها بالمياه.
و قال وزير خارجية الإمارات إن "دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بأي حوار بين إيران والأطراف الدولية المعنية بالملف النووي الإيراني".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مساء السبت "نحن مع أي حل دبلوماسي يقوم على الحوار لحل أزمة الملف النووي الإيراني" في إشارة على مبادرة الولايات المتحدة التي أعلنت عن استعدادها للتفاوض مع إيران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
ولكن الوزير الإماراتي الذي ترأس اجتماع اليوم تجنب الإجابة على سؤال حول موعد زيارة متوقعة لوزير الخارجية العماني إلى طهران على رأس وفد خليجي للحصول على ضمانات بشأن نشاطها النووي.
وفي البيان الختامي الذي صدر بعد الاجتماع دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى حل الأزمة المتعلقة بالملف النووي الإيراني "بالوسائل الدبلوماسية وحث إيران على أهمية التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
الله يستر بس ..
بس صج … الخوف من الصهاينه الامريكان والاسرائيلين … مب من الايرانيين ..
* حزووووووووووووووووووووووووووون *