ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أمّا بعد
ثواب حسن الخلق
حسن الخلق عبادة عظيمة يغفل عنها بعض الناس والله أمر به ورغب فيه
قال سبحانه ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)
وأثنى على أهله فقال (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بذلك فقال :
(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
رواه الترمذي وحسنه.
وحسن الخلق هو بذل المعروف وكف الأذى.
فجماع حسن الخلق في أمرين عظيمين: بذل الخير وكف الشر
فبذل الخير يدخل فيه الصدق والأمانة وحسن الجوار وصلة الرحم
وكف الشر يدخل فيه احتمال الأذى وكظم الغيظ والصبر على المكروه والعفو عند المغفرة ومقابلة الإساءة بالإحسان وغير ذلك.
دخول الجنة: فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم
(ما أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق) رواه الترمذي
ثقل الميزان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي) رواه الترمذي
بلوغ درجة الصائم القائم: قال رسول الله عليه وسلم
(إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجات الصائم القائم) رواه أبوداود.
في أمان الله
بارك الله فيك
لاهنت
..تسلم اخوي ع الطرح الرائع ..
..ونرقب اليديد منك ..
..دمت بدو ..