} الإمام والإحترام {
يحسن بهيئة ترعى القائمين على بيوت الله أن تكون مثالا يحتذى لأي مؤسسة أخرى في الدولة بما تقدمه من خدمات وما تقوم به من حسن تعامل خاصة أن من تتعامل معهم هم أئمة الهدى وورثة الأنبياء ولكن هل الواقع هو ذات المتوقع دعونا ننظرعن قرب لما يجري في هذه الهيئة العتيدة وهل الأئمة على ما يرام حتى نسكت أم يحق لنا الكلام ،حقيقة هناك إيجابيات لا تنكر ولكنها بالجمع مع السلبيات فهي شيء لايذكر، فالامام يشعر – رغم عظيم ماهو عليه وقداسة ما يوكل إليه – بالاحباط والضيق والاختناق فمفردات الكلام من قبل بعض العاملين داخل الهيئة مع العلماء والأئمة تدخل الحسرة والندامة والحزن والألم وتصل بالبعض إلى الإشمئزاز ، وذلك عندما تقرع آذانهم بمفردات من مثل – أنت لا تلتزم بالأوامر وإياك أن تخالف وهذا تنبيه آخر وإنذار أخير، ووقع على الإنذار،وكل إمام أصلي عنده ولا أسلم عليه نال غضبي – عليك أن لاتتحرك من المسجد ، وأبوابنا مفتوحة والويل لمن يدخلها، ولماذا تراجعني ، وإجازتك قد ألغيت ، ولا يجوز لك أن تحضر بديل من خارج الهيئة ولايوجد عندنا بديل من الهيئة – ولماذا لم تلبس العباية عليك أن تحضرلمكتب مدير الهيئة مرة كل شهر ولا يشترط أن تقابله فقط اجلس مكانك إلى أن يستدعيك ، وعليك أن تمسك العصاة وتمسك الورقة أثناء الخطبة ، ولاتناقش وهذه أوامر ، وإياك أن يكون المؤذن غير ملتزم باللباس ، ومن لايعجبه الحال يقدم استقالته ولا تقدم استقالتك بل نحن نفنشك ، بين قوسين يأتي الوعظ العتيد ليقول – أنتم كرام الناس وصفوت المجتمع وقادة الأمة وو…….- نغلق القوس ) أنتم لاتلتزمون بالأوامر وهناك الكثير ممن لايشرف على تنظيف الحمامات أين كنتم أيها الأئمة حتى اتسخت الحمامات لقد نبهناكم كثيرا لكن يبدو أنكم تحتاجون للإنذاروماهو أخطر.
هذا بعض ما تسمعه أذن أئمة المساجد أمام كل فرصة للكلام من قبل الهيئة الموقرة .
والسلام