بمرض الثلاسيميا، وكيفية الوقاية منه، يتمنى وصوله إلى «كل بيت في الدولة».وحامد وُلد مصابــــــاً
بالمرض، ومنذ ولادته يراجع مركز الثلاسيميا في مستشفى لطيفة في دبي، ليحصل على العــــــــــلاج
ووحدات الدم اللازمة، للبقاء على قيد الحياة، كل 21 يوماً.
ولأن الأمر يشكل له معاناة كبيرة، خصوصاً أنه «يقضي أكثر من 10 ساعات في جلسات العـــــلاج»،
إلى جانب أن «مرضى الثلاسيميا في تزايد مستمر في الدولة»، قرر المشاركة في جهود التوعيـــــــة
بالمرض، و«تسخير التكنولوجيا الحديثة لتثقيف المجتمع بالوسائل التي تحد من وجود مصابين جدد».
ويقول لـ«الإمارات اليوم»، إنه «وجد أن توزيع المنشورات التثقيفية المطبوعة على الفئــــــــــــــــات
المستهدفة ، لا يأتي بالنتائج المطلوبة، لذلك ابتكر كتاباً إلكترونياً، يحمل وسائل التوعية بالمـــرض».
ويضيف: «يتضمن الكتاب تعريفاً بالثلاسيميا، والمعاناة التي يعيشها المصاب بالمرض، ويتضمــــــــن
تفاصيل مسابقة (ماهي الثلاسيميا)، التي تهدف إلى نشر ثقافة الفحص قبل الزواج، للحد من إنجــــاب
أطفال مرضى».
ويوضح أن «الكتاب يشرح للمقبلين على الزواج من المواطنين والمقيمين، أهمية فحص (ما قبــــــل
الزواج) بفترات طويلة، لاكتشاف ما إذا كانوا يحملون الصفات الوراثية للثلاسيميا، وتالياً توضيــــــح
فرص إنجابهم أطفالاً مرضى».وتهدف المسابقة، التي تنظمها جمعية الإمارات للثلاسيميا، إلى توعية
«الأطفال والبالغين بالمرض، وأسبابه، خصوصاً أن شخصاً من كل 12 شخصاً في الدولة يحمــــــــــل
الصفة الوراثية للثلاسيميا».
ويتابع درويش، وهو من أعضاء الجمعية، بقوله: «لأن الكتاب إلكتروني، بات الوصول إليه سهــــلاً،
ما زاد من رقعة انتشاره، وتوصيل أهدافه إلى قطاع كبير من المواطنين والمقيمين، في وقــــــــــــــت
قصير».ويوضح: «يصل الكتاب إلى الفئات المستهدفة بالتوعية، بمجرد إرسال الرابط الإلكترونــــــــي
إليهم عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية القصيرة، أو الهواتف الذكية».
ولم يكتفِ درويش بذلك، بل ابتكر وزملاؤه في الجمعية، استبياناً إلكترونياً للثلاسيميا، يهدف إلـــــــــى
«بناء قاعدة بيانات لمرضى الثلاسيميا وحاملي الصفة الوراثية للمرض في الدولة».واعتــــــــــبر أن
«وجود قاعدة البيانات يساعد على الوصول إلى المواطنين والمقيمين الذين قد ينجبون أطفالاً مرضـى
بالثلاسيميا، ما يحد من زيادة عدد المصابين مسقبلاً».
ويوضح الاستبيان «مدى فهم المجتمع للمرض، ومدى إقبال المواطنين والمقيمين على التبرع بالــدم
لمصلحة مرضى الثلاسيميا، ومدى تقبلهم لفكرة الفحص الطبي قبل الزواج».ويشير درويش إلــــى أن
«نتائج الاستبيان سيناقشها مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، ما يساعده على خطط التوعيـــة
بالمرض». ويضيف أنه «سيتم توزيع رابط الاستبيان عبر المواقع الإلكترونية، خصوصاً مواقـــــــــع
التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام والهواتف الذكية، ما يضمن وصوله إلى شريحة كبيرة مــــــــن
المواطنين والمقيمين».
ويستعد درويش لإطلاق مبادرة مبتكرة للتوعية بالثلاسيميا، تقوم على «توصيل أهداف جمعيـــــــــــــة
الثلاسيميا، إلى مختلف فئات المجتمع، حسب الطرق التي يفضلونها»، موضحاً أنه «سيتم استهـــداف
فئة الأطفال والمراهقين عبر المواقع الإلكترونية، ويتم التواصل مع الشباب والمقبلين على الـــزواج
عبر هواتف (بلاك بيري)، ومواقع التواصل الاجتماعي»، بينما يتم التواصل مع كبار السن «عبـــــــر
المحاضرات والملصقات والكتب المطبوعة».
بارك الله فيك يا حامد وإن شاء الله
هالبادرة اتكون لها صدى زين وتوعي الناس لهالشي
لانه صدق معاااناه اللي عندهم الثلاسيميا الله يشفيهم يااا رب "
مسسـآج الله بالخير والمسسـرآت غلاية {نكسـست}..
يزآآآه ربـي الجنـه,,
والله يشفيـه ويشفـي كل المصـآبين بالثلاسيميـآ,,
ربـي يعينهم,,!
وبصرآآآحة ابتكـآر ف قمة الروعة,,
وان شـآء الله هـ المبـآدرة توعـي المجتمع,,
ربي يعطيج الصحة والعافية غلاية,,
قوآج الله,,