قال مواطنون أدّوا فريضة الحج هذا العام إنهم «عاشوا أياماً قاسية في موسم الحج، نتيجة الإهمال وسوء خدمات بعض حملات الحج الإماراتية»، في حين تعهّدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأن «كل شكوى سيتم بحثها والتحقيق مع مسؤول الحملة بشأنها، وإذا ثبت الإهمال ستتخذ إجراءات عقابية تصل إلى الغرامة، أو وقف النشاط».
وتفصيلاً، قالت المواطنة منى سعيد لـ«الإمارات اليوم» إنها «دفعت 85 ألف درهم لحملة حج في أبوظبي، عنها وعن شقيقتها، لقاء إقامة مميّزة في خيمة خاصة في منى، وعند وصولهما إليها اكتشفتا أن فيها نساء أخريات، وحماماً مشتركاً، ولا يتم تنظيفها، كما أن أجهزة التكييف في الخيام كانت معطّلة».
وأضافت: «شكونا كثيراً إلى مسؤول الحملة، لكنه لم يتخذ أي إجراء، وكان رده الوحيد أن هذا هو الوضع المتاح، وعلينا تقبله والتكيّف معه».
وتقول المواطنة منال محمد، إنها «دفعت لحملة أكثر من 30 ألف درهم، لتحصل على خدمات خاصة تريحها أثناء أداء المشاعر، لكنها ظلت ومعها عدد كبير من الحجاج في منى لمدة أربعة أيام من دون طعام تقريباً».
ويروي الحاج محمد سعد أن «الحملة التي تعاقد معها مقابل 34 ألف درهم، لم توفر له وسيلة مواصلات من المطار في جدة إلى مكة، فاضطر إلى استئجار تاكسي بمبلغ 1000 ريال، مقابل نقله وشخصين آخرين إلى مكة».
وأضاف: «قبل الوصول إلى مكة منعت السلطات السعودية السائق من مواصلة الطريق، فنزلنا في الشارع وقطعنا مسافات طويلة سيراً على الأقدام، ومعنا نساء كبار في السن، وحقائب ثقيلة».
إلى ذلك، أفاد مسؤول في إحدى الحملات، رفض نشر اسمه، بأن «القضية تتعلق بسوء تنسيق مع الجهات السعودية التي تعمل في هذا المجال، لكن الأخطاء عموماً في حدودها الدنيا»، فيما أكد آخر أن «التجمع البشري الهائل في المناسك يضغط على الخدمات، وبعض الحجاج ينسى أن هذه أمكنة عبادة، وليست منتجعات سياحية»، معتبراً أن «قليلاً من الشكاوى أصحابها على حق».
في غضون ذلك، قال المسؤول في إدارة حملات الحج والعمرة في الهيئـة العامـة للشـؤون الإسلاميـة والأوقاف، أحمـد الزعابـي، إن «الهيئـة تلقّت بالفعل شكاوى ضد حملات، اتهمها حجاج بالتقصير»، داعياً مَنْ له شكوى أن «يتقـدم بها خطياً إلى مكاتب الهيئـة المنتشرة في الدولة، وعـبر موقعها الإلكتروني».
المفروض حملات الحج تكون حريصة أكثر على توفير أحسن
الخدمات للحجاج ، ويساعدونهم على أداء الفريضة ! . .
الله يكون فعون الكل ، وإن شاء الله تتخذ الإجراءات اللازمة ! . .
يعطيج العافية ع الخبـر ، ربي يحفظج