تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حل ناجح لظاهرة تذبذب الإيمان وترك العبادات

حل ناجح لظاهرة تذبذب الإيمان وترك العبادات 2024.

  • بواسطة

إن كثيرا من الناس يشعر بتقصيره نحو اتصاله بالله وعبادته له ، فإذا ما استيقظ من غفلته ووعى على نفسه أخذ بالأعمال الصالحة الواحدة تزاحم الأخرى .

فتجده يسرد الصوم ، ويحاول أن يختم في ثلاث ، ويطيل قيام الليل ، ويكثر من الذكر، فيملأ الأسبوع الأول من النشاط الإيماني المفاجئ بنسبة90 % من الأعمال الصالحة .

بالإضافة إلى الانقلاب المفاجئ في تعامله مع الناس ، فتجده واعظا إذا ما عامل الناس تبدو على محيّاه الحرقة على هذا الدين ، وغالب وقته منقطعا عن الآخرين بحجة أنه فرّط كثيرا في حق الله ، وما يمضي الأسبوع الأول حتى تهبط النسبة المذكورة آنـفا إلى 50% ، وما يمضي عدة أسابيع على هذا النشاط الذي أخذ ضوءه يخبو يوما تلو يوم حتى تعود النسبة على ما كانت عليه سابقا ، هذا إن لم يفقد شيئا جديدا مما كان يفعله قبل " الانفعال الإيماني " .

وفي الحقيقة التي لا ينبغي أن أغفلها ، أن هذه الآفة لا تعتري عامة الناس فحسب ، بل ولا حتى فقط طلبة العلم ، بل قد تجتاح ساحة من لبس العمامة ووضع العباءة على كتفيه .

فأقول لمن كان هذا فعله : ( إن المنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى ) ، وما يأتي فجأة يذهب فجأة ، وأنا لا أريد في هذا المقال أن أضرب أمثلة تكون بعيدة عن الواقع ، أو أن أسرد كثيرا من النظريات الحديثة والتي تتكلم عن تربية الذات ، بل سأتكلم عن تجربتي الشخصية في ذلك وأرجو أن توفي بالغرض الذي من أجله كتبت هذا المقال :

أنا إنسان شديد التسويف ، أغرق في أحلام كبيرة ، أطمح أن أكون ذات يوم مثل سفيان الثوري في تعبده ومثل الشافعي في فقهه ومثل …الخ ، وأخذت الأيام تمضي والشهور بل والسنين وأنا قليل ما أذكر الله في غير الصلوات ، بعيد عن القرآن إلا في رمضان ، بل كانت تمضي الشهور لا أدرك تكبيرة الإحرام فضلا على أن أصلي في الصف الأول … الخ

وكانت لي نزوات إيمانية لكنها كانت قليلة الفاعلية ، فقمت أبحث عن حل لهذا الإشكال !!

فصممت أن أترك هذا الأسلوب وأن أنتهج أسلوب أنجع في تطبيب هذه الآفة آلا وهي الخمول الإيماني طويل المدى :

فبدأت بأن أقرأ صفحة واحدة من كتاب الله في اليوم ، وأن أقول سبحان الله وبحمده مئة مرة في اليوم قبل المغيب طمعا في المغفرة كما جاء في الأثر ، ووجدت أن من أسباب قلة الذكر لدي هو أني لا أضبط العدد فاتخذت مسباحاً لضبطه ، ولا أخفيكم سرا كم كنت خجولاً من نفسي وأنا أقرأ صفحة واحدة فقط ، وأن يكون الذكر بهذا العدد ، لكنني مضيت على هذا الطريق راجيا أن أصل مرحلة بعيدة عن هذه الإضرابات الإيمانية .

وبرمجت نفسي بأن أزيد كل شهر شيئاً قليلاً وبسيطاً ولا أرهق نفسي ، وبعد عدة أشهر تعودت على الصفحة والصفحتين حتى بلغت خمس صفحات يوميا أقرأها بعد صلاة العصر، وتتابعت الختمات الختمة تلو الأخرى ، وكذلك ذكر الله صارت سبحان الله وبحمده أمر مسلم به بل وهناك استغفار كثير والباقيات الصالحات في كل صباح مئة مرة … ما هذا ؟ أنا أفعل هذا !

هل صرت فعلا ممن يذكر الله كثير ويسبحه كثيرا ؟!

أما الصلوات فبادئ ذي بدء أخذت على عاتقي أن لا يفوت يوم علي ولا أدرك ولو لصلاة واحدة تكبيرة الإحرام ، واليوم ولله الحمد غالب صلواتي أدركها كاملة، فاستفدت مما خططت لنفسي ووصلت لنتيجة مذهلة نسأل الله الثبات على دينه .

وهذه التجربة ما هي إلا تطبيقا للحديث النبوي : ( قليل دائم خير من كثير منقطع ) فأحببت أن أنقل إليكم هذه التجربة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المصدر : موقع اذكر الله

أختي حنااااااء موضوع جميل وممتاز

جزااااج الله ألف خير …

وعسى الله لا يحرمنا منج ومن نصائحج

وتجاربج ومواضيعج الحلوه ….

دمتي بود يالغاليه ..

اللهم بلغنا هالشهر الكريم واتمنى من الجميع حسن المواظبة العبادية فيه..

تسلمين اختي الكريمة ع الموضوع ولج مني الشكر الجزيل 🙂

بارك الله فيج اختي حنااااء

وجزاج الله خير على هذه الموضوع الجميل

وبعد نطمع بالمزيد

انا قليل المشاركات اعذروني

:023e:

شمس الغلا … نبض الورد … كلام الحروف
يسلمو يسلمو يسلمو يسلمو يسلمو يسلمو
يسلمو اخوتي علي المرور
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

يزاج الله خير اختي العزيزه ع ها الموضوع ..

وتحياااتي للجميع
اخوكم
بوس

boss_774
يسلمو يسلمو يسلمو يسلمو يسلمو يسلمو
يسلمو اخي علي المرور

( حِــــــــنااااء )

لــج الأجــر أختـــي " حِــــــــنااااء "

على هـ الموضوووع الطيب

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على هذا الدين ويقوي إيمانـا

* آخــــــــر الأحــــزااااااااااااااااااااااااااان *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.